اتحاد الرماية يعلن جدول المشاركة في بطولات 2024.. أولها تنطلق 24 يناير
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
رفع الاتحاد المصري للرماية درجات الاستعداد القصوى للمشاركة في البطولات الدولية للعام الجديد 2024، وفي إطار ذلك أعلن الاتحاد عن جداول المشاركات في البطولات الرياضية الدولية خلال عام 2024، وأنها خير استعداد لأولمبياد باريس 2024.
وأصدر الاتحاد المصري للرماية، برئاسة اللواء حازم حسني، بيانا كشف فيه عن عدد البطولات الدولية التي سوف تشارك فيها منتخبات الرماية خلال عام 2024، وعددها 5 بطولات دولية، وهي حيث تبدأ أولى المشاركات في بطولة العالم الشاملة للرماية، والتي تستضيفها مصر في الفترة من 24 يناير حتى 1 فبراير 2024 الجاري، على ميادين الرماية بمدينة مصر للألعاب الرياضية بالعاصمة الإدارية، وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف البيان أن ثاني، بطولة يشارك فيها لاعبو ومنتخبات الرماية في البطولات الدولية هذا العام ستكون بطولة كأس العالم للأطباق ( خرطوش) وتقام في المغرب في الفترة من 4 فبراير إلى 13 فبراير المقبل، والبطولة الثالثة هي بطولة كأس العالم للرماية ، وسوف تقام في أسبانيا خلال الفترة من 10 الى 18 فبراير 2024، والبطولة الرابعة هي بطولة بورتموند للرماية بألمانيا خلال الفترة من 15 إلى 24 مارس 2024 ، والبطولة الخامسة والأخيرة قبل أولمبياد باريس ، هي بطولة الاتحاد الدولي للتأهيل (خرطوش) بدولة قطر خلال الفترة من 22 إلى 30 أبريل 2024 .
استعداد قوي وبروفات جادة لأولمبياد باريس 2024من جانبه، أكد أحمد عمران، المستشار الإعلامي للاتحاد المصري للرماية، أن مجلس إدارة الاتحاد برئاسة اللواء حازم حسني، وافق على مشاركة لاعبي ومنتخبات الرماية في هذه البطولات الخمس لتكون بروفات جادة واستعداد قوي لخوض أولمبياد باريس 2024، لافتا إلى أن مجلس إدارة اتحاد الرماية، أكد على أهم أهداف المشاركة في هذه البطولات احتكاك اللاعبين بأبطال العالم، ومنافسيهم في أولمبياد باريس 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطولة العالم للدراجات وزير الشباب بطولة الدراجات الفترة من باریس 2024
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف العربية: 400 مليار دولار حجم التبادل التجاري العربي - الصيني في 2024
أكد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال افتتاح أعمال مؤتمر الأعمال العربي الصيني الحادي عشر الذي عقد في مقاطعة هاينان في جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة 27-29 أبريل 2025، بحضور عدد من الوزراء الصينيين، ونائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني جيانغ زووجون، وأكثر من 1200 شخصية الرسمية والسفراء العرب المعتمدين في جمهورية الصين الشعبية ورجال أعمال ومستثمرين عرب وصينيين، أن تنظيم هذا المؤتمر رفيع المستوى، يجسد عمق الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية. فهو منذ انطلاقته عام 2005 تحت مظلة منتدى التعاون العربي الصيني، شكل منصة محورية لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، وبناء شراكات فاعلة في مجالات حيوية مثل التحول الرقمي، والطاقة الخضراء، والابتكار التكنولوجي.
وكشف أمين عام الاتحاد أن العالم العربي شريك استراتيجي هام بالنسبة إلى الصين حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين الجانبين ٤٠٠ مليار دولار عام 2024، وهذا رقم بارز يجعل من المنطقة العربية الشريك التجاري الرابع بعد الولايات المتحدة الأمريكية ودول الآسيان والاتحاد الأوروبي.
ولفت إلى أن وصول البلدان العربية إلى هذا المركز جاء نتيجة ارتفاع حجم التبادل التجاري بنسبة ألف في المئة بالمقارنة مع ما كانت عليه قبل عقدين من الزمن. لافتا إلى أننا في العالم العربي جاهزون ومستعدون لزيادة هذا الرقم إلى مستوى اعلى وأكبر لنصبح الشريك التجاري الأول بالنسبة إلى الصين في الفترة القادمة مثلما تعتبر الصين الشريك التجاري الأول بالنسبة الى العالم العربي.
ونوه أمين عام الاتحاد إلى أننا اليوم أمام لحظة تاريخية لتطوير رؤية مشتركة تتناغم مع أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، وترتكز على مبادئ الاقتصاد الدائري والعدالة والشمول، حيث يشهد فيه العالم اليوم تحديات اقتصادية متسارعة تتطلب منّا مزيدًا من الانفتاح والتكامل والاستباقية في التفكير والعمل.
واعتبر أن العلاقات العربية–الصينية أثبتت على مر السنوات أنها علاقات قادرة على التطور والاستدامة، بفضل الإرادة المشتركة والدعم المؤسسي، لاسيما من جانب اتحاد الغرف العربية، الذي يواصل لعب دور محوري في توسيع آفاق الشراكات مع شركائنا الاستراتيجيين، وفي مقدمتهم الصين.
وأوضح أن الروابط التي تجمعنا بالصين لا تقتصر على التبادل التجاري، بل تمتد لتشمل رؤية تنموية قائمة على الابتكار والاستدامة والتحول الرقمي والاقتصاد الأخضر، ومن هذا المنطلق، فإننا في اتحاد الغرف العربية نولي أهمية خاصة لإقامة مشاريع استراتيجية بين القطاع الخاص العربي والصيني، في مجالات واعدة مثل الطاقة المتجددة، الاقتصاد الدائري، البنية التحتية الذكية، الذكاء الاصطناعي، وسلاسل الإمداد المستدامة.
وقال الدكتور خالد حنفي إن الشراكة العربية الصينية تمثل نموذجًا حيًا لتعاون الحضارات، لا مجرد تقاطع مصالح اقتصادية. فالصين، من خلال قيادتها الحكيمة، أرست معادلة متوازنة بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة، وهي مقاربة تلتقي مع أولويات العالم العربي في مجالات الأمن الغذائي، الانتقال الطاقي، وتطوير البنى التحتية الذكية. وثمّن امين عام اتحاد الغرف العربية جهود الصين في دعم مشاريع الطاقة المتجددة، ولا سيما في مجالي الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وكذلك الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية، بما يعزز من قدرات الشركات الناشئة والقطاعات الإنتاجية، إلى جانب التبادل الثقافي والسياحي، كرافد أساسي لتعزيز التفاهم بين الشعوب.
وأكد أهمية التوسع في مجالات التعاون لتشمل توطين التكنولوجيا ونقل المعرفة في مجالات الذكاء الاصطناعي والصناعات المستدامة، بالإضافة إلى توفير أدوات تمويل مشترك لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المنطقة العربية، إلى جانب إنشاء منصات مشتركة لربط رواد الأعمال والمستثمرين من الجانبين.