مهرجان ضيّ دبي الفني ينطلق بلمسات إماراتية مبدعة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة محمد بن راشد يلتقي الفائزين بالدورة الـ 12 من جائزة "محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" محمد بن راشد يلتقي أعضاء لجنة تأمين الفعاليات في دبيمهرجان ضيّ دبي الفني، الذي تنظمه مدينة إكسبو دبي بالتعاون مع هيئة الثقافة والفنون في دبي وشركة «إيه جي بي»، يكشف عن أسماء الفنانين الإماراتيين المشاركين في دورته الأولى، وهم مطر بن لاحج المعروف بتصميم خط الواجهة لمتحف المستقبل، والفنانة الرائدة الدكتورة نجاة مكي، الحائزة وسام «الفارس الفرنسي» للفنون من فرنسا، والمؤسس المشارك لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية الدكتور محمد يوسف، والمصمم المعروف عبد الله الملا الذي شارك في بينالي لندن للتصميم، والفنانة المتعددة التخصصات ميثاء حمدان، والمصمم خالد الشعفار، المعروف بتعاونه مع متحف اللوفر أبوظبي، والفنانة التشكيلية المعروفة ريم الغيث.
وكانت آمنة بالهول، المخرج الإبداعي التنفيذي للفعاليات والترفيه في مدينة إكسبو دبي، وأنتوني باستيك، الخبير المتخصص في إدارة الفعاليات والمشهور عالمياً بفضل لمساته الإبداعية في مهرجان فيفد سيدني، تواصلوا مع الفنانين السبعة نظراً لتفردهم وإمكاناتهم الإبداعية المستلهمة من تراث الإمارات العريق، بحيث تثري أعمالهم الفنية الضوئية المهرجان. ومن خلال تحف فنية فريدة من نوعها، سيروي كلَّ فنان مشارك قصة ملهمة، تحتضن روح مدينة دبي بماضيها المجيد وحاضرها المعاصر، وهي قصص منسوجة من نور، وأضواء ملونة بتراث الإمارات، تمتد على مدى الأفق لتصل الماضي بالمستقبل المشرق.
انطلاقة مثالية
وقالت آمنة بالهول: «مع الإعلان عن أسماء الفنانين المشاركين من الفنانين الإماراتيين المبدعين، نقترب خطوة أخرى من تحقيق انطلاقة مثالية لمهرجان سيسهم في تعزيز مكانة دبي وجهة للفنون الراقية والفعاليات الفنية العالمية، ونحن نتشرف بتواجد هذه الكوكبة الرائعة من الموهوبين في الدورة الأولى من المهرجان، والذين بلا شك سيسهمون في تحقيق أهداف ضيّ دبي على المستوين المحلي والعالمي»وأضافت: «لقد كانت عملية اختيار الفنانين فعلاً مهمة ليست بالسهلة، وخصوصاً في ظلّ تواجد العديد من الأسماء والمواهب الإماراتية اللامعة، على أنّ اختيارنا لهذه المجموعة جاء كون كل فنان منهم يتفرد في قصته، ويتكامل في الوقت نفسه مع قصص الفنانين الآخرين، وتجتمع كل هذه القصص لتحكي حكاية إمارة دبي، وهو ما سيراه زوار المهرجان على أرض الواقع، حيث باستطاعة كل زائر أن يقف أمام عمل فني لأي من الفنانين ويرى في الوقت نفسه الأعمال الفنية الأخرى على امتداد نظره في تكامل فني بديع تحت قبة الوصل الساحرة».
من جهته، قال آنتوني باستيك: «يعد الضوء جزءاً مهماً من الثقافة الإماراتية والعربية، حيث تشتهر الفنون وتصاميم الهندسة المعمارية في هذه المنطقة باستخدامهما الرائع للضوء والظل، اللذين يتسللان عبر الأبنية الخاصة والعامة ودور العبادة لتطلق مشاعر الرهبة والإعجاب. إن المعنى العفوي والتأثير العميق للضوء في هذه المنطقة يمنحان مهرجان ضيّ دبي عمقاً إضافياً، فهو مهرجان متجذر في مكانه، مدينة دبي، وفي أعمال فنانيه المحليين».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مدينة إكسبو دبي هيئة الثقافة والفنون الإمارات دبي
إقرأ أيضاً:
باخرة مساعدات إماراتية تغادر إلى لبنان بحمولة 3000 طن
أبوظبي - وام
غادرت باخرة المساعدات الإغاثية الإماراتية الثانية، ميناء جبل علي في الإمارات متوجهة إلى ميناء بيروت، بحمولة تصل إلى 3000 طن من المواد الإغاثية المتنوعة ضمن الحملة المجتمعية «الإمارات معك يا لبنان»، التي انطلقت بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتواصل دولة الإمارات مساعداتها الإغاثية المتعددة جواً وبحراً تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبمتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، حيث اشتملت المساعدات الإغاثية الإماراتية على أصناف مختلفة من المواد الغذائية ومستلزمات خاصة بالأطفال والنساء ومعدات متنوعة لفصل الشتاء.
وأكد سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، مواصلة دولة الإمارات دورها الإغاثي العالمي الرائد سيراً على الإرث الإنساني للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نحو وقوف الإنسان مع أخيه الإنسان في كل مكان وزمان، وهو ما يتجلى في ما تقدمه دولة الإمارات للإنسانية جمعاء على حد سواء، وباهتمام بالغ من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وحرص من سموه على تقديم المواد الإغاثية والمستلزمات الإيوائية كافة للمتأثرين من الشعب اللبناني الشقيق في ظل الظروف الصعبة والحرجة الراهنة التي تمر بها المنطقة.
وأشار الشامسي إلى أن باخرة المساعدات الإغاثية الإماراتية هي الثانية التي تحمل مواد إغاثية متنوعة من الجهات الإماراتية المانحة والمؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية، منوهاً بأن من المتوقع أن تصل ميناء بيروت نهاية الشهر الجاري.