البيت الأبيض: الحوثيون يتحملون عواقب عدم وقف هجماتهم في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن جماعة الحوث تتحمل عواقب استمرار هجماتها في البحر الأحمر، في ظل التصعيد والتوتر الذي تشهده المنطقة، مع استمرار الحرب في قطاع غزة للشهر الرابع على التوالي.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض جون كيربي، إن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر "تصعيدية"، مؤكداً أن الولايات المتحدة "ستفعل كل ما في وسعها لحماية الشحن".
وأضاف كيربي خلال مؤتمر صحفي، أن القوات الأمريكية نجحت في التصدي لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر الجوية والبحرية الأخيرة.
وأشار إلى أن الحوثيين أمامهم الخيار، محذراً من أنهم "سيتحملون عواقب عدم وقف هجمات البحر الأحمر".
وتابع: "الولايات المتحدة لا تسعى للصراع، وستتشاور مع شركائها بشأن الخطوات التالية إذا استمرت الهجمات".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنّ القوات الأميركية والبريطانية أسقطت 18 طائرة مسيّرة مفخّخة وصاروخين مجنّحين وصاروخاً بالستياً أطلقها مساء الثلاثاء المتمرّدون الحوثيون من اليمن باتّجاه مسارات شحن دولية في جنوب البحر الأحمر، في هجوم لم يسفر عن إصابات أو أضرار.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان إنّ "الحوثيين المدعومين من إيران شنّوا هجوماً معقّداً بطائرات مسيّرة هجومية أحادية الاتّجاه إيرانية التصميم، وصواريخ كروز مضادّة للسفن، وصاروخ بالستي مضادّ للسفن، من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه جنوب البحر الأحمر".
وفي سياق متصل أعلنت جماعة الحوثي، اليوم الأربعاء، استهدافها سفينة أمريكية جنوب البحر الأحمر، غربي اليمن.
وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع، إن ما سماها القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير التابعة للجماعة نفذت عملية عسكرية مشتركة بعدد كبير من الصواريخ البالستية والبحرية والطائرات المسيرة استهدفت سفينة أمريكية كانت تقدم الدعم للكيان الصهيوني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اسرائيل غزة مليشيا الحوثي البيت الأبيض فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهة
ردّ البيت الأبيض، يوم السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد، مؤكدًا أن التعامل مع طهران قد يتم إما عبر الوسائل العسكرية أو من خلال التفاوض.
وفي بيان رسمي، قال براين هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "نأمل أن يضع النظام الإيراني مصلحة شعبه فوق الإرهاب"، في إشارة إلى اتهامات واشنطن المستمرة لطهران بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.
جاءت هذه التصريحات بعد أن رفض المرشد الإيراني علي خامنئي أي محادثات مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن الهدف منها هو فرض قيود على قدرات إيران الصاروخية ونفوذها الإقليمي.
وفي حديثه أمام مجموعة من المسؤولين الإيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبارنا على القبول بشروطهم"، مشددًا على أن بلاده لن تقبل بقيود على مدى صواريخها أو علاقاتها الدولية.
وأضاف: "سيقولون لنا: لا تنتجوا بعض العناصر، لا تتعاونوا مع بعض الدول، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز حدًا معينًا.. هل يمكن القبول بذلك؟"، معتبرًا أن الضغوط الأمريكية تهدف إلى التأثير على الرأي العام وليس إلى إيجاد حلول حقيقية.
رسالة ترامب ومحاولات إعادة التفاوضجاءت تصريحات خامنئي بعد اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يعرض فيها التوصل إلى اتفاق جديد لتقييد البرنامج النووي الإيراني المتسارع، ليحل محل الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.
ويبدو أن التوتر بين الجانبين مستمر، مع إصرار إيران على رفض التفاوض بشروط واشنطن، بينما تبقي إدارة ترامب جميع الخيارات مفتوحة، بما فيها الخيار العسكري، وفقًا لبيان البيت الأبيض.