منذ عام 2006.. الأرض تعاند أصحابها فى كأس الأمم الأفريقية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق البطولة الأبرز والأهم في القارة الأفريقية، حيث ستدخل المنتخبات سباق الظفر بلقب كأس أمم أفريقيا 2024، والتي تستضيفها كوت ديفوار، في الفترة من 13 يناير حتى 11 فبراير المقبل، بمشاركة 24 منتخبًا.
ويأمل كوت ديفوار في التتويج بلقب بطولة كأس الأمم الأفريقية، وكسر اللعنة والعقدة التي أصابت مستضيفي تلك البطولة منذ عام 2006 فمنذ ذلك الحين أخفق أصحاب الأرض في التتويج بالبطولة.
ويحلم منتخب الأفيال فى أن تكون هذه المرة ال12 التي تفوز بها البلد المستضيف بالبطولة، بعد أن تم تحقيق هذا الإنجاز 11مرة عبر تاريخ بطولة الكان، حيث خذلت الأرض غانا عام 2008، وفازت مصر باللقب، ثم أعقبها نسخة 2010 بانجولا وفاز بها الفراعنة أيضا، ثم نسخة 2012 بالجابون وغينيا الاستوائية وفازت بها زامبيا، وفى عام 2013 بجنوب افريقي وفازت بها نيجيريا، واستضافت 2015 دولة غينيا الاستوائية وفاز بها ساحل العاج و2017 بالجابون حصد لقبها الكاميرون أما 2019، فأقيمت بمصر وفازت بها الجزائر، ثم عام 2021 والتي استضافتها الكاميرون وفاز بها منتخب السنغال على حساب المنتخب المصري.
وعبر التاريخ، لم يتوج سوى 8 منتخبات باللقب في 11 مرة لعبت البطولة على أرضهم، وهم مصر (3 مرات) عام 1959 وعام 1986 وعام 2006، غانا (مرتين عام 1963 وعام 1978)، إثيوبيا عام 1962، السودان عام 1970، نيجيريا عام 1980 ، الجزائر عام 1990، جنوب إفريقيا عام 1996 وتونس بنسخة 2004.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كأس أمم أفريقيا 2024 كوت ديفوار المنتخب المصري
إقرأ أيضاً:
العدل الدولية تسمح بمشاركة “التعاون الإسلامي” في دراسة التزامات الاحتلال في الأرض الفلسطينية
الجديد برس|
أذنت محكمة العدل الدولية، الليلة الماضية، لمنظمة التعاون الإسلامي، بناءً على طلبها، بالمشاركة في الإجراءات الاستشارية بشأن التزامات “إسرائيل” فيما يتعلق بحضور أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت المحكمة، في بيان له أنه بناء على المادة (66) من النظام الأساسي للمحكمة، قررت القائم بأعمال رئيس المحكمة القاضي، جوليا سيبوتيندي، أنه من المرجح أن تكون منظمة التعاون الإسلامي قادرة على تقديم المعلومات بشأن السؤال الذي قدمته الجمعية العامة إلى المحكمة وبالتالي “يجوز لمنظمة المؤتمر الإسلامي أن تقدم بيانا مكتوبا حول هذه المسألة خلال المهلة الزمنية التي حددها أمر الرئيس أي بحلول 28 شباط الحالي “.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 كانون الأول الماضي، قرارًا يطلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن السؤال التالي: ما هي التزامات “إسرائيل”، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال وعضوًا في الأمم المتحدة، فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة، بما في ذلك وكالاتها وهيئاتها، والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة، في الأرض الفلسطينية المحتلة، وفيما يتصل بتلك الأرض، وذلك لأغراض، منها ضمان وتيسير إيصال المدد الجوهري لبقاء السكان المدنيين الفلسطينيين على قيد الحياة، والخدمات الأساسية، والمساعدات الإنسانية والإنمائية، لما فيه مصلحة السكان المدنيين الفلسطينيين، ودعمًا لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير؟”
وجاء القرار عقب اصدار الكنسيت الإسرائيلية قرارات تعُيق عمل وكالة الأونروا في فلسطين ولا سيما في القدس المحتلة.