بزيادة 20.8%.. توقعات بتسجيل عُمان 3.5 مليون سائح في 2023
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن بزيادة 20.8بالمائة توقعات بتسجيل عُمان 3.5 مليون سائح في 2023، توقعت وكالة فيتش للأبحاث الاقتصادية وصول 3.5 مليون سائح إلى سلطنة عُمان خلال العام الجاري بزيادة قدرها 20.8٪ مقارنةً بعام 2022.وأكدت .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بزيادة 20.
توقعت وكالة فيتش للأبحاث الاقتصادية وصول 3.5 مليون سائح إلى سلطنة عُمان خلال العام الجاري بزيادة قدرها 20.8٪ مقارنةً بعام 2022.
وأكدت الوكالة أن القطاع السياحي في سلطنة عمان سجل نموا فاق التوقعات السابقة وذلك مع استمرار التوقعات الإيجابية لعام 2023.
وأظهر التقرير أن النمو السنوي المتوقع على المدى المتوسط (2023-2027) سيبلغ 7.4٪، مع استمرار الطلب على السياحة الترفيهية والتجارية، ودعم الانتعاش الاقتصادي وارتفاع أسعار النفط للاستثمارات في القطاع السياحي.
وأشار التقرير إلى استمرار المكاسب في القطاع السياحي العُماني حتى عام 2027 وما بعده، مع دعم الآفاق بعيدة المدى من خلال التنويع الاقتصادي وتنفيذ رؤية عُمان 2040.
وأشار التقرير إلى العديد من المشروعات التي تم تطويرها في سلطنة عُمان، ومن ضمن ذلك تطوير منتجات سياحة المغامرات ومشاريع كبرى أخرى.
وذكرت الوكالة أن سلطنة عُمان سجلت زيادة بنسبة 126.7% في الرحلات الدولية الجوية القادمة من بداية يناير/ كانون ثان 2023 وحتى 25 يونيو/ حزيران 2023.
وتولي سلطنة عُمان قطاع السياحة اهتماماً كبيراً؛ نظراً لأهميته الاقتصادية ومدى مساهمته في دعم الاقتصاد المحلي، والميزانية الخاصة بالبلاد، وتشغيل العديد من الفنادق والمنتجعات السياحية، علاوة على توفير فرص عمل للمواطنين والمقيمين.
وتستهدف سلطنة عُمان استقطاب 10 ملايين سائح سنوياً بحلول عام 2030، من خلال مجموعة من البرامج والخطط التي تعمل عليها، وتنفيذ مشاريع تخدم القطاع السياحي.
ونجحت السلطنة، خلال عام 2022 وحده، في استقطاب 3 ملايين سائح، بعد جملة من الأنشطة التي نفذتها خلال العام المنصرم، على غرار تنظيم فعاليات رياضية، ومهرجانات سياحية.
وتعد الطبيعة الجميلة والأجواء المعتدلة في عُمان، أحد أبرز مقومات نجاحها في جلب السياح، وتحقيق أهدافها في تعزيز دور السياحة في دعم الاقتصاد من خلال رؤية 2040.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القطاع السیاحی
إقرأ أيضاً:
كان عاما مليئا بالإنجازات.. وبناء عُمان الجديدة
رغم التحولات السياسية التي شهدتها المنطقة العربية من حولنا والتي ستكون لها تأثيرات كبيرة متوسطة وبعيدة المدى إلا أن الأمر ليس بهذا السوء عند النظر إلى الدول كلٌ على حدة.
سلطنة عُمان على سبيل المثال حققت إنجازات كبيرة في بنائها الداخلي خلال العام الجاري الذي توشك أيامه على الانتهاء. لقد تحولت الكثير من الآمال والطموحات إلى حقيقة ماثلة على أرض الواقع بالعمل الجاد وليس بالمعجزات بدلالتها الدينية رغم أن بعض الإنجازات التي تحققت كانت أقرب إلى المستحيلات بالمعنى الحرفي للكلمة.
وبانتهاء أيام هذا الشهر تكون سلطنة عمان قد أكملت أربع سنوات من أصل خمس سنوات هي مدة الخطة الخمسية العاشرة التي انطلقت معها «رؤية عمان 2024». وللعام الثاني على التوالي تواصل سلطنة عمان تحقيق فوائض مالية حقيقية نتيجة خطة الإصلاح الاقتصادي والمالي التي قادها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وجاءت بنتائج إيجابية بل إنها تجاوزت الطموحات الأولى نتيجة التحولات التي حصلت في أسعار الطاقة بعد بدء الحرب الروسية الأوكرانية وكذلك الخطط التي تبنتها مجموعة «أوبك بلس».
لكن كل هذا لم يكن ليجدي نفعا في سلطنة عمان التي كانت مع بداية الخطة الخمسية العاشرة تعاني من عجوزات مالية ضخمة ومديونية كبيرة وصلت إلى حدود خطيرة حين تجاوزت الخطوط الحمراء من حيث نسبة المديونية لمجموع الدخل الوطني. لكن كل ذلك ذهب إلى الحدود الآمنة في مدة زمنية محدودة.. وهذا مرده إلى القيادة الحكيمة إضافة إلى الإمكانيات التي تتمتع بها سلطنة عمان ومرونتها في التعامل مع الأزمات.
واستطاعت عُمان بفضل كل الإصلاحات الهيكلية إدارية ومالية من رفع تصنيفها السيادي إلى حدود مستقرة واستثمارية الأمر الذي وضع سلطنة عمان على خريطة الاستثمارات الدولية خاصة أن عُمان تشهد تحولات كبرى وجوهرية في مجال الاستثمار في الطاقة النظيفة الأمر الذي جعلها قبلة للاستثمارات العالمية.
لكن هذا الأمر تحقق أيضا نتيجة تنويع مصادر الدخل وتطوير منظومة القوانين التي تسهل دخول رؤوس الأموال وبناء استثمارات من شأنها أن تدوم مدعومة بالاستقرار السياسي والأمني في وسط مضطرب في المنطقة.
وشهدت القطاعات الرئيسية مثل السياحة والخدمات اللوجستية والطاقة المتجددة ومصايد الأسماك نموًّا قويًّا، بدعم من المبادرات الاستراتيجية التي أفرزتها «رؤية عمان2040». لقد ارتفعت تدفقات الاستثمار مع سعي سلطنة عمان بدأب إلى جذب المستثمرين الأجانب والمحليين من خلال الإصلاحات والحوافز. كما عززت مشاريع البنية الأساسية الكبرى والمناطق الحرة والمدن الصناعية مكانة عُمان بوصفها وجهة استثمارية تنافسية. وكان النمو المطرد في الشراكات بين القطاعين العام والخاص أساسية في كل هذه التحولات عبر الدفع بالابتكار وضمان التنفيذ الفعال لمشاريع التنمية.
لكن عُمان خلال هذه المرحلة لم تكتفِ بالدفع بالاقتصاد نحو الواجهة ولكنها اهتمت بشكل كبير بتنمية الموارد البشرية وذلك من خلال المبادرات التي تهدف إلى تعزيز التعليم وتطويره والرعاية الصحية والتدريب على المهارات في مختلف المجالات.
تستطيع سلطنة عُمان وهي تودع عاما جديدا أن تقول بشكل يقيني إنها أنجزت فيه الكثير والكثير وخطت خطوات واثقة نحو الأمام/ المستقبل في مجالات كثيرة.