إسقاط مسيّرة مسلحة فوق قاعدة جوية تضم قوات أميركية في العراق
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال مصدران أمنيان إن أنظمة دفاعية أسقطت طائرة مسيرة مسلحة، الأربعاء، فوق مطار أربيل في شمال العراق، حيث تتمركز قوات أميركية ودولية أخرى.
وقالت المصادر إنه لم يتضح ما إذا كانت هناك إصابات أو أضرار في البنية التحتية نتيجة الهجوم.
وفي الثاني من الشهر الجاري قال جهاز مكافحة الإرهاب بإقليم كردستان العراق في بيان إن "ميليشيا خارجة على القانون" أطلقت طائرة مسيرة مسلحة على مطار أربيل في الساعة 09:52 صباحا بتوقيت العراق.
وقالت مصادر أمنية إن الطائرة أسقطت ولم يتضح إن كان الهجوم أسفر عن أي أضرار أو خسائر بشرية.
وجاء الحادث بعد إسقاط أنظمة الدفاع الجوي طائرة مسيرة فوق مطار أربيل مساء اليوم الذي قبله. وأعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" في ذلك الوقت أنها أطلقت الطائرة المسيرة.
وتعرضت القوات الأميركية في العراق وسوريا إلى 100 هجوم على الأقل باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر.
وتعارض فصائل متحالفة مع إيران في العراق وسوريا الحملة الإسرائيلية في غزة وتلقي باللوم جزئيا على الولايات المتحدة.
وهناك 900 من الجنود الأميركيين في سوريا و2500 في العراق حيث تقول الولايات المتحدة إن مهمتهم تقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية التي تحاول منع عودة تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مساحات كبيرة من البلدين في عام 2014 لكن تم دحره في وقت لاحق.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
31 قتيلا في معارك بين فصائل مسلحة في شمال سوريا
دمشق "وكالات": تتواصل المعارك بين فصائل مسلحة مدعومة من تركيا والمقاتلين الأكراد في شمال سوريا والتي أسفرت عن سقوط 31 مقاتلا من الطرفين منذ الأحد، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقضى سبعة مقاتلين اليوم من "الجيش الوطني السوري" في اشتباكات مع الأكراد في منطقة منبج وكذلك في مدينة منبج التي باتت بقبضة الجيش الوطني السوري منذ مطلع ديسمبر، إثر "تسلل" مقاتلين أكراد إليها، وفق المرصد.
وأفاد المرصد عن مقتل 13 عنصرا من "الجيش الوطني السوري" وعنصرين من قوات سوريا الديموقراطية التي يهيمن عليها الأكراد "نتيجة احتدام المعارك بين الطرفين على محاور سد تشرين وجسر قرقوزاق شرق حلب" في منطقة منبج الأحد.
وقتل ستة عناصر من "الجيش الوطني السوري" وثلاثة عناصر من قوات سوريا الديموقراطية في وقت سابق الأحد في ريف منبج كذلك.
وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية اليوم عن "تنفيذ عمليات نوعية دمرت خلالها جهازي رادار ونظام تشويش ومدرعة عائدة للجيش التركي غربي جسر قرقوزاق".
وبالتوازي مع شنّ هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها هجوما مباغتا في 27 نوفمبر من معقلها في شمال غرب سوريا مكّنها في نهاية المطاف من السيطرة على الحكم في دمشق، شنّت فصائل سورية أخرى هجوما ضدّ القوات الكردية. وانتزعت هذه القوات منطقة تل رفعت ومدينة منبج من الأكراد.
ولا تزال قوات سوريا الديموقراطية التي يهيمن عليها الأكراد تسيطر على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا وجزء من محافظة دير الزور (شرق)، وخصوصا الضفة الشرقية لنهر الفرات. تخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.
وما بين عامي 2016 و2019، نفّذت تركيا ثلاث عمليات عسكرية في شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، ونجحت بفرض سيطرتها على منطقتين حدوديتين واسعتين داخل الأراضي السورية.
وفي مقابلة الأحد أجرتها معه قناة العربية السعودية، قال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع إن القوات الكردية ينبغي أن تنضوي تحت لواء الجيش السوري الموحد.
وصرّح "ينبغي ان يكون السلاح بيد الدولة فقط ومن كان مسلحا ومؤهلا للدخول في وزارة الدفاع سنرحب به في وزارة الدفاع".
سياسيا، قال وزير الخارجية السوري الجديد لنظيره الأوكراني اليوم إن دمشق تأمل في "شراكات استراتيجية" مع أوكرانيا، بينما تتحرك كييف لبناء علاقات مع الحكام الجدد لسوريا وسط تراجع للنفوذ الروسي.
وكانت روسيا حليفا قويا للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد ومنحته حق اللجوء السياسي. وقالت موسكو إنها على اتصال بالإدارة الجديدة في دمشق بما في ذلك بشأن مصير القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا.
وقال وزير الخارجية السوري الجديد أسعد حسن الشيباني لنظيره الأوكراني أندريه سيبيها "ستكون هناك شراكات استراتيجية بيننا وبين أوكرانيا على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي وشراكات علمية".
وأضاف "بالتأكيد الشعب السوري والشعب الأوكراني لديهم ذات التجربة وذات المعاناة التي عشناها خلال 14 سنة"، في محاولة على ما يبدو للتشبيه بين الحرب الأهلية في سوريا من 2011 إلى 2024 واستيلاء روسيا على الأراضي الأوكرانية والذي بلغ ذروته بالغزو الشامل عام 2022.
ومن جانبه قال سيبيها، الذي التقى أيضا بقائد الإدارة الجديدة لسوريا أحمد الشرع في دمشق اليوم، إن أوكرانيا سترسل مزيدا من شحنات المساعدات الغذائية إلى سوريا بعد الوصول المتوقع لعشرين شحنة من الطحين (الدقيق) غدا الثلاثاء. وحضّ وزير الخارجية الأوكراني اليوم في دمشق على "إنهاء" الوجود الروسي في سوريا.