مسلسل تركي مقتبس من الدراما الكورية king The land.. إليك التفاصيل
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلنت شركة الإنتاج التركية MF Yapım عن شراء حقوق المسلسل الكوري المثير للجدل king The land "ملك الأرض" في محاولة لاستغلال شعبية وشهرة الأعمال الكورية.
اقرأ ايضاًفيما وصف بالمفاجأة السارة للجمهور، قررت MF Yapım العمل على إنتاج مسلسل تركي جديد مقتبس من الدراما الكورية الشهيرة king The land، وسيدور العمل التركي في اطار رومانسي كوميدي.
وبدأت الشركة العمل على اختيار أبطال المسلسل إلا انها لم تكشف عن الأسماء المرّشحة لبطولة العمل المقتبس من المسلسل الكوري، كما أنها أكّدت بان العمل سيعرض خلال الصيف القادم بعد الانتهاء من مرحلة الاستعداد للتصوير.
ويدور المسلسل الكوري حول وريث لعائلة غنية جداً يقع في حب فتاة فقيرة تعمل في احد الفنادق التي يمتلكها وتبدأ تفاصيل القصة.
والجدير بالذكر أن "ملك الأرض" كان قد أثار الكثير من الجدل عند عرضه على منصة "نتفلكس"، حيث تسببت بعض المشاهد بمهاجمته واتهامات له بالإساءة للعرب ومطالبات بوقف عرضه وإلغاء متابعة نجومه، وتسببت هذه الجملة باعتذار طاقم العمل الكوري عن المشهد وانخفاض تقيمه.
أحداث مسلسل ملك الأرضتدور تفاصيل العمل حول الشاب "جوو وون" وريث مجموعة فنادق فاخرة، الذي يحاول بشتى الطرق الحصول على ميراثة.
اقرأ ايضاًويقع "جو وون" بحب فتاة فقيرة اسمها "تشون سا رانج" وتبدأ الأحداث، وهو من بطولة الكوري الجنوبي لي جون هو، والنجمة إم يون آه.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مسلسل تركي اخبار المشاهير مسلسل ترکی
إقرأ أيضاً:
الدراما السعودية والتحولات الاجتماعية
نجد أن تأثير الدراما من مسلسلات وأفلام، كبير على المتلقي. ولديها قدرة على إثارة المشاعر والانفعالات لدى الجمهور بشكل كبير. ونجد أن المتلقي يعيش القصة من خلال شخصياتها والحوار المتبادل بين شخصيات العمل؛ وذلك مايخلق قاسماً مشتركاً للقضايا الاجتماعية المطروحة في الأعمال الفنية ويعزِّز الوعي الإجتماعي .
ومن خلال الدراما، يتم طرح المواضيع المسكوت عنها ،ويتم معالجتها من خلال سيناريوهات معينة تكون فعالةً ومؤثرةً إذا نوقشت بشكل سليم ومؤثر. ونجد مؤخراً أن الدراما السعودية اتجهت لتصوير حقبة السبعينات وإبراز المرحلة الزمنية التاريخية والاهتمام بتفاصيل الديكور والمكان، ممّا جعل العمل الدرامي ليس مجرد سردً ترفيهياً، بل رصد للتاريخ والتحولات المجتمعية .ولكن بعض الأعمال الدرامية رغم نجاحها بالغت باتخاذ حالات فردية، وجعلها ظاهرةً اجتماعيةً، وهذا مناف للواقع والحقيقة التي يعرفها كل من عاش في تلك الحقبة الزمنية.
ولا ننسى أن المتلقي لديه القدرة على النقد، وتفكيك العمل الفني، واستخراج الأخطاء اللغوية، وتقديم أحداث غير منطقية، ويستحيل حدوثها في تلك الفترة الزمنية السابقة ؛ ممّا يفقد العمل مصداقيته رغم ضخامة إنتاجه. والواقع أن هذه الأحداث التي وقعت في مرحلة زمنية بعيدة ومختلفة؛ يحمل الكاتب والمخرج مسؤولية الفارق في الأحداث والحقائق وانسجامها الفكري، ولا يجعل منها مسألةً بدهيةً في تلك الحقبة الزمنية. والثابت الوحيد هو الطابع العام للمسلسل والتصوير الفني .
وبالعودة لتفاصيل الأحداث، نجد أن العمل يعبر عن جيل يتيم عاطفياً. يبحث عن مشاعر طائشة ومزيفة وتطلعات لا منطقية ومايتخلله من تراكمات كلامية فضفاضة إلى مستوى تدويني مكتوب، جعلت الحلم يتحول إلى الألم؛ مستخدماً آليات عقابية من الأهل قد تبدو من الوهلة الأولى آليات قمعية وإقصائية، ولكنها منطقيةً في تلك الفترة الزمنية، كون العقوبة وظيفةً اجتماعيةً معقدةً تخضع لتجليات الفرد وعقليته وثقافته وبيئته الاجتماعية .
وقد ركز ت الأعمال الدرامية على إبراز اللهجات المحلية النجدية والبدوية بشكل كبير؛ كون اللهجة تعزز واقعية العمل، وقد نجح بعض الممثلين في إتقانها وفشل البعض الآخر.