الإنتاج السينمائي والدرامي يحتاج للإتقان والتخصص
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
دبي: «الخليج»
توافقت آراء صنّاع محتوى على أن الأعمال الفنية السينمائية والدرامية الضخمة تحتاج إلى التخصص، والإتقان، ولا يمكن مقارنتها مع إنتاج المحتوى الرقمي على وسائل التواصل الاجتماعي التي يمكن خلالها القيام بأكثر من وظيفة في وقت واحد كالتمثيل والإخراج والإنتاج والكتابة.
جاء ذلك خلال جلسة «من شاشات الهاتف إلى شاشات السينما» التي أقيمت ضمن فعاليات اليوم الأول من قمة المليار متابع التي تستضيفها دبي، وتحدث فيها صنّاع المحتوى؛ الأخوان فارس وصهيب قدس، وصانعة المحتوى نجم.
وقال فارس قدس، إن بدايتنا شهدت نجاحاً لأنها جاءت في ظروف مناسبة أهمها؛ تنامي حب السينما والأفلام، وتوافر الكاميرات عالية الجودة، ووجود منصة مثل يوتيوب.
وأضاف أن الأعمال الفنيّة السينمائية والدراميّة الضخمة لا يمكن لشخص أن يقوم بها بنفسه، فهي تحتاج إلى تمويل وأحياناً إلى دعم من الجهات الحكومية، وهذا يتحقق في الكثير من بلدان العالم، إذ تقدم بعض الدول دعماً للسينمائيين والفنانين.
وقال صانع المحتوى صهيب قُدُس: لم أكن أفكر في التمثيل وفي مرحلة ما لم تكن لديّ النية لذلك، لكن حبي وشغفي بالأفلام دفعاني لخوض تحديات جديدة، وأوضح أن هدفه تركّز على كيفية القيام بنفس ما يقوم به الممثلون، وأشار إلى أن الجرأة في الأعمال الفنية تتوقف على معالجة القصة المطروحة.
بدورها، قالت صانعة المحتوى نجم، إن التمثيل كان أمراً صعباً بالنسبة لها لوجود التزامات عدة، وإنه كان من الصعب عليها أن يقوم شخص بتوجيهها لما تفعله، إذ أدركت أن الأمر يحتاج الى صبر.
وتابعت نَجم: لاحظت وجود أشياء يسميها البعض جرأة في الوقت الذي أرى أنه يوجد خيط رفيع بين تحدي الصورة النمطية وبين الجرأة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قمة المليار متابع الإمارات
إقرأ أيضاً:
هل يحتاج اليمن إلى أحمد الشرع لإنقاذه من أزمته؟
شمسان بوست / خاص:
طرح وزير التربية والتعليم السابق، الدكتور عبدالله لملس، تساؤلاً مثيراً عبر حسابه في منصة “إكس” حول الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، مشيراً إلى الوضع الراهن في اليمن.
وعبّر لملس عن قلقه من الظروف الحالية في البلاد، قائلاً: “هل نحن في حاجة إلى أحمد الشرع لإنقاذ اليمن من حالته الراهنة؟”.
وفي منشوره، أشار لملس إلى أن الوضع في اليمن أصبح غير قابل للتحمل، مما دفعه للتساؤل حول إمكانية أن يكون “الشرع” الشخص الذي يمكنه إخراج البلاد من الأزمة التي تمر بها.