شارك 7 من أشهر صناع المحتوى الرياضي، والسفر حول العالم خلال جلسة تفاعلية في «قمة المليار متابع»، حيث كشفوا الكثير من التفاصيل الملهمة حول تجاربهم المميزة من بداية دخولهم عالم صناعة المحتوى، وحتى وصولهم لملايين المتابعين، وأكدوا أن الشغف يعد شعلة الوصول إلى الملايين.

وقدموا رسالة لمئات الحضور في القاعة الرئيسية في أبراج الإمارات، مفادها أنه بإمكان أي شخصٍ صناعة محتوى مميز وهادف، وجذب ملايين المتابعين، ولكن السر يكمن في أخذ القرار بأن تبدأ، بأي إمكانيات متاحة في يدك.

وأكد عمرو نصوحي، وعبدالله النعيمي، ومساعد الفوزان، أن انطلاقتهم كانت وليدة شغفهم الكبير بكرة القدم والرياضة بشكل عام.

وقال نصوحي: «منذ طفولتي وأنا أحب لعب كرة القدم، وكان حلمي أن أصبح لاعباً مشهوراً، أو منخرطاً في هذا المجال بأي شكل، وحققت ذلك بإنشائي أول قناة رياضية على اليوتيوب عام 2012 من دبي، وأول فيديو نشرته كان تحليلاً لمباراة في الدوري الإيطالي».

من جانبه لم يجد مساعد الفوزان، اللاعب الكويتي السابق، طريقاً كي يظلّ على صلة بعالم كرة القدم بعد اعتزاله سوى اليوتيوب.

بدوره قال عبدالله النعيمي: «كانت بدايتي بصناعة محتوى رياضي والتعليق عليه، وركزت جهودي في ذلك الجانب، ووجدتني شغوفاً جداً بهذا العالم».

وعن سر نجاح صناع المحتوى الثلاثة ووصولهم لملايين المتابعين، أكّد نصوحي والنعيمي والفوزان أن نجاح أي صانع محتوى مرتبط بإيمانه بضرورة تطوير ذاته ومهاراته.

وخلال جلسة «سافر حول العالم وحقق الأرباح»، استعرض كلٌّ من ابن حتوتة، ووليد المصراتي، وكريم السيد، وخبيب كواس، أهم الدروس التي تعلموها من السفر.

بينما رأى خبيب كواس أن أجمل شيء اكتشفه من انخراطه في صناعة محتواه السياحي أن السفر يجعل ذهنه صافياً، ويجعله يفكر بشكل مختلف تماماً عن ذي قبل، كما يمكنه من مقابلة آلاف الأشخاص المختلفين ثقافياً وفكرياً.

أما كريم السيد، فقال إن دخوله مجال صناعة المحتوى والسفر حول العالم مكنه من تعلم أشياء كثيرة.

وذكر وليد المصراتي أن النصيحة الأثمن من وجهة نظره هي: «كي ينجح صانع المحتوى في عمله، فعليه أن يخلق بصمةً إبداعيةً خاصةً به».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات قمة المليار متابع

إقرأ أيضاً:

لطافتك تكلف الذكاء الاصطناعي الملايين!

في زمن تتسارع فيه علاقتنا بالتكنولوجيا، يبدو أن كلمات بسيطة مثل "من فضلك" و"شكرًا" قد تحمل ثمنًا غير متوقع. فقد أثار أحد مستخدمي منصة X  سؤالًا طريفًا لكنه عميق الدلالة، قال فيه:

كم أنفقت OpenAI على الكهرباء لأن الناس يقولون "من فضلك" و"شكرًا" لنماذج الذكاء الاصطناعي؟

وجاء الرد سريعًا من سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، مازحًا وبكل ثقة: "تلك الملايين كانت مُنفقة في مكانها الصحيح.. من يدري ما ستجلبه اللباقة!".

 

 

لكن خلف هذا التعليق، انطلقت تساؤلات جدّية: هل نُهدر الطاقة والموارد حين نخاطب الذكاء الاصطناعي بأدب؟ أم أن للّباقة مع الآلات قيمة تتجاوز الكلفة؟.



المجاملة ليست مجرد تكلفة… بل أسلوب تعامل



تشير تقديرات الخبراء إلى أن كل تفاعل مع روبوت دردشة يكلف الشركة مالًا وطاقة، وكل كلمة إضافية تُرسل كجزء من الطلب تستهلك المزيد من الموارد.

قال البروفيسور نيل جونسون من جامعة جورج واشنطن:"كل طلب موجه إلى روبوت مثل ChatGPT يتطلب حركة إلكترونات، وهذه الحركة تحتاج طاقة. والسؤال هو: من يدفع هذه الفاتورة؟".
ويشبّه جونسون الكلمات الإضافية بورق التغليف المستخدم لتغليف عطر، إذ تحتاج النماذج اللغوية إلى "اختراق" هذا التغليف للوصول إلى مضمون الطلب، مما يشكل عبئًا إضافيًا.

 

اقرأ أيضاً.. أول طالب ذكاء اصطناعي في مقاعد الدراسة الجامعية


لكن رغم هذا، يرى كثيرون أن اللطافة مع الذكاء الاصطناعي ليست فقط عادة بشرية أو مظهرًا من مظاهر "إضفاء الطابع الإنساني" على الآلة، بل إن لها تأثيرًا مباشرًا على جودة التفاعل.

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي يربك نقابة المحامين في كاليفورنيا حاسوب حراري جديد يفتح آفاقًا ثورية لتسريع الذكاء الاصطناعي

وأوضح كيرتيس بيفرز، مدير في فريق تصميم Microsoft Copilot، أن استخدام اللغة المهذبة يضبط نبرة الرد من قبل النموذج، فعندما يلتقط الذكاء الاصطناعي إشارات اللباقة، يكون أكثر ميلًا للرد بنفس الأسلوب.



هل المجاملة ضرورة ثقافية؟

حتى وإن لم تكن الآلة "تشعر"، فإن طريقة تعامل البشر معها قد تُشكّل انعكاسًا لطريقة تعاملهم مع بعضهم البعض لاحقًا.

 

وأشارت شيري توركل، أستاذة في معهد MIT، أن الذكاء الاصطناعي ليس "واعيًا" فعلًا، لكنه لا يزال "حيًا" ليبرّر إظهار المجاملة له.


وتشير إلى تجربة "تماغوتشي" في التسعينيات، حيث أصيب الأطفال بالحزن الحقيقي عند "وفاة" حيواناتهم الرقمية، مما يُظهر كيف يمكن للعلاقات بين البشر والكائنات غير الحية أن تؤثر نفسيًا.

 



اقرأ أيضاً.. حين يرى الذكاء الاصطناعي ما لا يراه الطبيب.. قفزة في تشخيص قصر النظر


اللباقة بدافع الخوف

أجريت دراسة في ديسمبر 2024 من قبل شركة Future أظهرت أن نسبة كبيرة من المستخدمين يتعاملون بلباقة مع الذكاء الاصطناعي:

67% من المستخدمين في الولايات المتحدة يستخدمون عبارات مجاملة،و71% من المستخدمين في المملكة المتحدة يفعلون الشيء ذاته.

لكن المفارقة أن 12% من المستخدمين يتحلون باللباقة بدافع الخوف من "العواقب المستقبلية" لسوء التعامل مع التكنولوجيا.



المجاملة... تكلفة مستحقة؟

بين التكاليف الكهربائية والبيئية، وبين الأبعاد الثقافية والإنسانية، يبدو أن المجاملة في التفاعل مع الذكاء الاصطناعي ليست مجرد تصرف عابر. بل إنها تحمل وزنًا أخلاقيًا وسلوكيًا، وقد تشكّل مستقبل العلاقة بين الإنسان والآلة.


إسلام العبادي(أبوظبي)

 

مقالات مشابهة

  • بسمة بوسيل تخطف أنظار المتابعين على انستجرام .. والجمهور يغازلها
  • بعد نجاح مسلسل إش إش.. هل يعتزل ماجد المصري الفن؟
  • بحرمانها من تحقيق الأرباح.. حملة جديدة لـ فيسبوك لمواجهة "البوستات" المزيفة
  • منظمات دولية تحذر: أمراض يمكن الوقاية منها تهدد الملايين
  • لطافتك تكلف الذكاء الاصطناعي الملايين!
  • مارادونا يعود من جديد.. مستجدات في وفاة أسطورة كرة القدم العالمية
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة عشة الجبل تحيي حفل زواج من خلف “الستارة” وتثير استغراب المتابعين
  • وزارة الإعلام تطلق أول منصة إعلامية للطفل في سلطنة عُمان
  • بتشويه «فوضى الذكاء الاصطناعي» للواقع يمضي العالم إلى كارثة
  • تقام لأول مرة بمشاركة مصر.. بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة الصالات للسيدات