محمد بن راشد يدعو الفائزين بـ«الإبداع الرياضي» ليكونوا النموذج المُلهم لمجتمعاتهم
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
دبي- وام
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، الأربعاء، في دار الاتحاد في دبي، الفائزين بالدورة الثانية عشرة من «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، وذلك خلال مجلس سموه الذي حضره عدد من أعيان البلاد ومدراء الدوائر الحكومية وكبار المسؤولين في دبي.
وهنّأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الفائزين، وفي مقدمتهم سمو الشيخ عمّار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان الفائز بجائزة «الشخصية الرياضية الإماراتية»، والقيادات الرياضية المحلية والعربية والعالمية، والرياضيون والمدربون والحُكّام والمسؤولون من مختلف قطاعات العمل الرياضي في دولة الإمارات والمنطقة العربية والعالم الذين شملهم التكريم، داعياً إياهم أن يكونوا دائماً النموذج المُلهم لمجتمعاتهم والمحفّز لأفرادها على التحلّي بصفات الإصرار على التميز والتفوق والفوز، مؤكداً ضرورة الاهتمام بتقديم القدوة للشباب، لكونهم الفئة الأكثر ارتباطاً بالرياضة، من أجل تعزيز دورهم كقوة الدفع الرئيسية نحو صناعة مستقبل مزدهر ومستدام للمنطقة والعالم.
وأعرب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال اللقاء الذي حضره سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، ومطر الطاير، رئيس مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، عن تقديره لما قدمه الفائزون من إسهامات أهّلتهم لنيل هذا التكريم المُستحَق، ضمن الدورة الحالية للجائزة، متمنياً لهم مزيداً من التوفيق في رسالتهم وجهودهم في خدمة الرياضة، ونشر قيمها النبيلة كأحد الدعائم المهمة للنهوض بالمجتمعات وتمكينها من تحقيق مزيداً من التقدم والازدهار.
يُشار إلى أن جائزة «الشخصية الرياضية العالمية» كانت من نصيب جياني انفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك لجهوده الكبيرة في تطوير كرة القدم على مستوى العالم، ونال الشيخ طلال الفهد الأحمد الصباح من دولة الكويت وسام الجائزة لفوزه بفئة «الشخصية الرياضية العربية»، فيما ذهبت جائزة فئة «رياضي حقق إنجازاً رفيع المستوى» إلى حبيب نور محمدوف من روسيا، نظراً لإنجازاته العديدة في مجال فنون القتال المختلطة.
يُذكر أن «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» انطلقت لأول مرة في العام 2007 بتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بهدف تشجيع الرياضة في الأوساط العربية سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات، وتعد الدورة الثانية عشرة للجائزة الأكبر في تاريخها من حيث المترشحين الذين بلغ عددهم 545 مترشحاً فيما وصل عدد الفائزين إلى 30 فائزاً في مختلف الفئات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جائزة محمد بن راشد آل مکتوم للإبداع الریاضی بن محمد بن راشد آل مکتوم سمو الشیخ رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس كازاخستان يدعو شيخ الأزهر لافتتاح مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية
استقبل الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء بمقر إقامة فضيلته بالعاصمة البحرينية مولين أشيمباييف، رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية كازاخستان على هامش مشاركتهما في مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي.
تحديات تواجه العالم الإسلاميوأكَّد رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي، أن كلمة شيخ الأزهر خلال مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، وصفت حال الأمة بدقَّة، وتحدثت بإيجاز عن التحديات التي تواجه عالمنا الإسلامي، ووضعت الحلول لمواجهة داء الفرقة والتشرذم الذي أضعف الأمة وأنهك قواها، مؤكدًا أهمية هذا المؤتمر لما يضطلع به شيخ الأزهر من زعامة دينيَّة حقيقيَّة، كما أعرب عن تقديره لما يقدمه الأزهر الشريف من دعم كبير لأبناء المسلمين حول العالم، وبخاصة كازاخستان.
وقدَّم رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي الشكر لفضيلته على الدعم المتواصل الذي يقدِّمه الأزهر ومجلس حكماء المسلمين، لمسلمي كازاخستان، ولمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية التي تقيمه كازاخستان سنويًّا، مشيرًا إلى أنَّ المكتب الإقليمي لمجلس حكماء المسلمين بالعاصمة الكازاخية أستانا، يقوم بمبادرات بنَّاءة لترسيخ قيم التعايش ونشر قيم الأخوة الإنسانية وتمكين الشباب والمرأة في البلاد.
زعماء الأديان العالمية والتقليديةوقدَّم رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي لشيخ الأزهر دعوة رسميَّة من الرئيس قاسم جومارت توقاييف، رئيس كازاخستان، لزيارة البلاد وافتتاح النسخة القادمة من مؤتمر «زعماء الأديان العالمية والتقليدية» في سبتمبر القادم: «حرصت على الحضور إلى البحرين خصيصا لمقابلتكم وتسليمكم دعوة الرئيس الكازاخي لما تمثلونه من مرجعية لا تقتصر على المسلمين فحسب، وإنما باعتباركم صوت منصف يمثل الدين الوسطي الذي يحترم كرامة الإنسان ويدعو لصيانة التنوع والاختلاف».