جلالة السلطان يتلقى تهاني قادة الدول والمسؤولين بذكرى توليه مقاليد الحكم
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
العمانية: تحتفل سلطنة عمان اليوم بذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد الذي يوافق الحادي عشر من يناير، وسط إنجازات مشهودة في مختلف القطاعات.
وبهذه المناسبة تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- برقيات التهاني من ملوك، وقادة الدول، وأولياء العهد، وكبار المسؤولين بالدول الشقيقة والصديقة.
أعرب المهنئون في برقياتهم عن عاطر التهاني، وأطيب الأمنيات لجلالة السلطان المعظم، مقرونة بالدعاء إلى الله تعالى أن يحفظ جلالته، وأن يُديم عليه نعمة الصحة والسعادة، وأن يحقق بقيادته الحكيمة مزيدًا من تطلعات الشعب العُماني وآماله وكل ما يطمح إليه من خير ورخاء.
كما تلقّى جلالته التهاني والتبريكات من عدد من المسؤولين في سلطنة عُمان بهذه المناسبة الوطنية الخالدة، عبّروا فيها عن أسمى آيات الولاء والطاعة والعرفان لجلالة سلطان البلاد المفدى، معاهدين جلالته على المضي قدما خلف قيادته الحكيمة والعمل الدؤوب في خدمة نهضة عمان المتجددة، رافلًا شعبها الأبي بالرخاء والنماء، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ جلالته، ويمد في عمره، وأن يعيد عليه هذه المناسبة وأمثالها بالخير واليُمن والسؤدد وعلى الشعب العُماني، محقّقًا كل ما يصبو إليه من تطور وازدهار ورقي في ظل قيادة جلالته الحكيمة.
كما تلقّى جلالة السلطان المعظم -أعزه الله- التهاني بهذه الذكرى المجيدة من أصحاب السمو وأصحاب المعالي الوزراء، ومن قادة قوات السلطان المسلحة، وشرطة عُمان السلطانية، والأجهزة الأمنية الأخرى، ومن المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والوكلاء، والسفراء العُمانيين، ومن شيوخ وأعيان البلاد ومن المواطنين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
السلطان: العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا
أكد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، م. إبراهيم بن محمد السلطان، أن العمارة السعودية تُعد امتدادًا عصريًا للإرث الوطني العمراني الغني، إذ تهدف إلى الحفاظ على الأنماط المعمارية المحلية المميزة، وتطويرها باستخدام تقنيات متجددة تواكب متطلبات النمو الحضري الحديث، الأمر الذي يسهم في إبراز هوية المملكة العمرانية على المستوى العالمي.
ورفع السلطان الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - بمناسبة إطلاق خريطة العمارة السعودية، التي بادر ووجه سمو ولي العهد بالعمل عليها عن كثب وتابع كل تفاصيلها حتى الانتهاء منها.
وأشار م. السلطان إلى أن العِمارة السعودية تُمثل ثمرة تعاون مشترك بين مركز دعم هيئات التطوير ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان وبرنامج جودة الحياة، بهدف تعزيز الهوية العمرانية في المملكة، وتحسين البيئة الحضرية والارتقاء بجودة الحياة للمواطنين والمقيمين والزوار، ما ينعكس إيجابًا على تعزيز مكانة المدن السعودية على المستويات الثقافية والسياحية والاقتصادية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا - اليوم
وأكد أهمية العِمارة السعودية بوصفها نقلة نوعية في المجال العمراني، ومن المنتظر أن يكون لها آثار إيجابية واضحة وملموسة في تعزيز جمالية البيئة الحضرية، وتحسين مستوى جودة الحياة في جميع المناطق والتجمعات الحضرية والمدن والقرى على امتداد المملكة.
يعكس إطلاق سمو ولي العهد – حفظه الله – لخريطة العمارة السعودية والتي تشمل 19 طرازًا معماريًا، اهتمام وحرص سموه الكريم بالمحافظة على الإرث العمراني والثقافي المتنوع والغني للمملكة العربية السعودية والاحتفاء به.
وتسهم العمارة السعودية التي أطلقها سمو ولي العهد – حفظه الله – في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تطوير المشهد الحضري وتحسين جودة الحياة، ما يعزز من مكانة المدن السعودية من النواحي الثقافية والسياحية والاقتصادية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا - اليوم
تُجسد العمارة السعودية التوجهات الوطنية في تحسين المشهد الحضري ورفع جودة الحياة، من خلال تصاميم تعكس عمارة كل نطاق جغرافي.
كما تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 من خلال خلق مجتمعات وحيوية تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي، ودعم القطاعات الثقافية والسياحية.
وتعكس العمارة السعودية الإرث العمراني والثقافي الغني للمملكة، حيث تسلط الضوء على التنوع الجغرافي والحضاري الذي انعكس على كل طراز معماري في مختلف مناطق ومدن المملكة.
ومن خلال هذه المبادرة، يتم إحياء الطراز التقليدي بأساليب حديثة، مما يضمن استمرار القيم الجمالية والتاريخية للمباني والفراغات العمرانية.