العمانية: تحتفل سلطنة عمان اليوم بذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد الذي يوافق الحادي عشر من يناير، وسط إنجازات مشهودة في مختلف القطاعات.

وبهذه المناسبة تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- برقيات التهاني من ملوك، وقادة الدول، وأولياء العهد، وكبار المسؤولين بالدول الشقيقة والصديقة.

أعرب المهنئون في برقياتهم عن عاطر التهاني، وأطيب الأمنيات لجلالة السلطان المعظم، مقرونة بالدعاء إلى الله تعالى أن يحفظ جلالته، وأن يُديم عليه نعمة الصحة والسعادة، وأن يحقق بقيادته الحكيمة مزيدًا من تطلعات الشعب العُماني وآماله وكل ما يطمح إليه من خير ورخاء.

كما تلقّى جلالته التهاني والتبريكات من عدد من المسؤولين في سلطنة عُمان بهذه المناسبة الوطنية الخالدة، عبّروا فيها عن أسمى آيات الولاء والطاعة والعرفان لجلالة سلطان البلاد المفدى، معاهدين جلالته على المضي قدما خلف قيادته الحكيمة والعمل الدؤوب في خدمة نهضة عمان المتجددة، رافلًا شعبها الأبي بالرخاء والنماء، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ جلالته، ويمد في عمره، وأن يعيد عليه هذه المناسبة وأمثالها بالخير واليُمن والسؤدد وعلى الشعب العُماني، محقّقًا كل ما يصبو إليه من تطور وازدهار ورقي في ظل قيادة جلالته الحكيمة.

كما تلقّى جلالة السلطان المعظم -أعزه الله- التهاني بهذه الذكرى المجيدة من أصحاب السمو وأصحاب المعالي الوزراء، ومن قادة قوات السلطان المسلحة، وشرطة عُمان السلطانية، والأجهزة الأمنية الأخرى، ومن المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والوكلاء، والسفراء العُمانيين، ومن شيوخ وأعيان البلاد ومن المواطنين.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

حزب الله مهنئاً بذكرى انتصار الثورة الايرانية: السند الحقيقي

 هنأ "حزب الله"، في بيان، الإمام السيد علي الخامنئي، الرئيس الإيراني مسعود ‏بزشكيان ‏و الشعب الإيراني بالذكرى السادسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية، ‏‏التي قادها الإمام الراحل الموسوي الخميني، "‏فغيّرت مسار الأحداث ووجه التاريخ ‏وأسقطت ‏نظام ‏الطغيان والاستبداد، وأرست دعائم دولة إسلامية ‏قوية ومستقلة، لا تخضع لهيمنة القوى ‏العالمية، ‏بل ‏تستند إلى إرادة شعبها وثوابتها الإنسانية والدينية".

وقال: "لقد استطاعت هذه الثورة، بقيادتها الحكيمة، أن توجّه هذا الشعب العظيم نحو بناء دولة مقتدرة ونموذجية ‏‏في ‏‏الاستقلال السياسي، والتطور العلمي، والتقدم الصناعي في مختلف المجالات، رغم كل ‏أشكال ‏الحصار ‏‏والعدوان والمؤامرات التي استهدفتها. واليوم، بعد أكثر من أربعة عقود، باتت ‏‏الجمهورية الإسلامية قوة ‏‏إقليمية راسخة، فرضت مكانتها على الساحة الدولية، وأكدت حضورها ‏‏كركيزة أساسية في معادلات ‏‏المنطقة والعالم".‏

وأشار الى ان "الجمهورية الإسلامية في إيران شكلت منذ نشأتها حاضنةً للقضايا العادلة في المنطقة، ‏فلطالما وقفت إلى ‏‏‏جانب الشعوب المستضعفة، وكانت السند الحقيقي لحركات المقاومة، والداعم ‏الأساسي للقضية ‏‏‏الفلسطينية التي تتعرض لمحاولات التصفية والطمس من قبل قوى الاستكبار، لا ‏سيما في ظل الإدارة ‏‏‏الأميركية الجديدة التي تسعى لفرض مشاريع التآمر والتصفية وشطب ‏فلسطين من وعي الأمة ووجدانها". ‏

واعتبر ان "الجمهورية الإسلامية كانت شريكًا أساسيًا في كل انتصار حققته حركات المقاومة، لا سيما ‏في لبنان، ‏حيث ‏‏وقفت إلى جانبها منذ انطلاقتها عام 1982، وقدّمت لها كل أشكال الدعم، ‏لتمكينها من تحرير ‏الأرض ودحر ‏‏الاحتلال، فكان لهذا الدعم الدور الكبير في تحقيق الإنجازات ‏والانتصارات التي غيرت ‏معادلات الصراع في ‏‏المنطقة".‏

وإذ تمنى "حزب الله" للجمهورية الإسلامية بقيادة الإمام السيد علي الخامنئي المزيد من ‏‏‏الاقتدار والتقدم والمنعة والاستقرار، أكد أنّ "الثوابت التي قامت عليها الثورة، وفي مقدمتها رفض التبعية ‏لقوى ‏‏الاستكبار والعمل على تحرير فلسطين وتعزيز الوحدة الإسلامية هي الضمانة لمستقبل هذه الأمة"‎.‎

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يشكر نظيره الموريتاني على جهوده خلال فترة توليه رئاسة الاتحاد الإفريقي
  • فعاليات للقطاع التربوي في حجة بذكرى الشهيد الرئيس الصماد
  • "الروم الكاثوليك": مع الملك وندعم خطواته
  • حزب الله مهنئاً بذكرى انتصار الثورة الايرانية: السند الحقيقي
  • الدمام.. منتزه الملك عبد الله يستضيف احتفالات يوم التأسيس
  • جلالة السلطان يهنئ الرئيس الإيراني
  • جلالة السلطان يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة
  • مختصون: تسمية قادة وأعلام عُمان على عدد من المنجزات تحفّز الأجيال الجديدة لاستلهام دروس الماضي نحو مستقبل مشرق
  • بعد أسبوعين من توليه الحكم.. ترامب يزج بأميركا في أزمة قضائية غير مسبوقة
  • أسرة عمان الاهلية تُجدّد الولاء في ذكرى يوم الوفاء والبيعة