تطوير البنية الأساسية لشبكات الاتصالات بمنشآت وزارة الشباب بقرى حياة كريمة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الشباب والرياضة، والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات بشأن تطوير البنية الأساسية لشبكات الاتصالات بنطاق الأراضى والمنشآت التابعة لوزارة الشباب والرياضة بقرى حياة كريمة فى كافة المحافظات من خلال الشركات المرخص لها من الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات.
وقع بروتوكول التعاون المهندس حسام الجمل الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، واللواء إسماعيل الفار وكيل أول وزارة ورئيس قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة.
يستهدف البروتوكول التعاون فى تطوير خدمات الاتصالات المقدمة للمواطنين الممارسين للأنشطة الشبابية والرياضية فى نطاق مراكز الشباب التابعة لوزارة الشباب والرياضة التى تم إنشاءها أو تطويرها ضمن مبادرة حياة كريمة بكافة المحافظات.
وأكد طلعت أن هذا التعاون يأتى فى إطار تضافر جهود كافة قطاعات الدولة لتوفير خدمات متميزة للمواطنين تنفيذا لمستهدفات المشروع القومى لتطوير قرى الريف المصرى "حياة كريمة"؛ خاصة وأن توفير خدمات الاتصالات يعد حجر الزاوية لتحقيق التحول إلى المجتمع الرقمى والذى بدوره سيسهم فى تعزيز النمو الاقتصادى وتحقيق التنمية المجتمعية.
وأضاف طلعت أن هذا التعاون يأتى ضمن جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير البنية التحتية المعلوماتية فى قرى حياة كريمة والتى تشمل تنفيذ مشروعات لتوفير خدمات الانترنت فائق السرعة، وتحسين خدمات الاتصالات، وتطوير مكاتب البريد، بالإضافة إلى نشر الثقافة الرقمية.
أكد صبحى على الاهتمام بتطوير كافة الخدمات المقدمة للمواطنين بالتعاون مع جميع الجهات والوزارات المعنية استفادةً من الثروة الإنشائية التى تمتلكها الوزارة من منشآت شبابية ورياضية منتشرة فى جميع ربوع الوطن، مشيراً إلى رؤية الوزارة فى تحويل المنشآت وفى مقدمتها مراكز الشباب إلى مراكز خدمة مجتمعية متكاملة الخدمات.
وثمن وزير الشباب والرياضة على التعاون المثمر مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حرصا على تكامل الخدمات وفى ضوء سياسة الحكومة المصرية للارتقاء بكل الخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق التنمية المستدامة فى مختلف المجالات تحت قيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
وبموجب البروتوكول سيقوم الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات أو إحدى الشركات المرخص لها منه بإنشاء وتشغيل البنية الأساسية لشبكات الاتصالات؛ بالعمل على تطوير البنية الأساسية لشبكات الاتصالات وكل ما يلزم لضمان جودة مستوى الخدمة فى نطاق مراكز الشباب بقرى حياة كريمة اعتمادا على أحدث التقنيات المتاحة بتنفيذ البنية التحتية لشبكات الاتصالات مع الالتزام بمراعاة قواعد السلامة، والقوانين واللوائح والقرارات ذات الصلة، والضوابط المعمول بها فى إطار البروتوكول الثلاثى الموقع بين وزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبيئة، والصحة والسكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات وزارة الشباب والریاضة تطویر البنیة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
"اتصال" تبحث مع قيادات تنظيم الاتصالات دور الجهاز في تنمية السوق المحلي وتطوير البنية التحتية الرقمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت منظمة "اتصال" لقاءً موسعًا مع قيادات الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، لمناقشة الدور المحوري للجهاز في تنمية سوق الاتصالات المصري، وذلك في قصر السلطان حسين، بحضور نخبة من الخبراء والمسؤولين في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا.
خلال اللقاء، استعرض المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع أول التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، إنجازات الدولة في قطاع الاتصالات، مشيرًا إلى نجاح طرح رخص الجيل الخامس للمحمول وتفعيل خدماته في مصر، مما يساهم في تحسين سرعات الإنترنت وتعزيز الاقتصاد الرقمي. كما تناول الإطار التنظيمي لمراكز الاتصال، وآليات مراقبة جودة الخدمات والعقوبات المفروضة على الشركات غير الملتزمة بمعايير الجودة.
أوضح الدكتور فاضل ديغم، كبير خبراء الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، الجهود المبذولة لتنمية الطلب المحلي على تطبيقات إنترنت الأشياء في مختلف القطاعات، مثل الزراعة والصناعة والرعاية الصحية. كما استعرض دور المنتدى المصري لإنترنت الأشياء في دعم الابتكار وتعزيز بيئة الأعمال الرقمية، مشيدًا بجهود "اتصال" في تنمية صناعة إنترنت الأشياء منذ 2016 عبر مبادرة "تحدي إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي"، والتي احتضنت العديد من الشركات الناشئة.
من جانبه، استعرض الدكتور سمير جابر، رئيس قطاع تنمية الأمن السيبراني بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، استراتيجية مصر للأمن السيبراني 2023-2027، والتي تهدف إلى حماية البنية التحتية الرقمية والتصدي للهجمات الإلكترونية. وأكد أن العالم يحتاج سنويًا إلى 4 ملايين متخصص في الأمن السيبراني، فيما تحتاج مصر إلى أكثر من 20 ألف وظيفة سنويًا في هذا المجال، مشددًا على ضرورة تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتنمية صناعة الأمن السيبراني.
شهد اللقاء تفاعلًا كبيرًا بين الحضور، حيث تمت مناقشة التحديات التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطاع الاتصالات، إلى جانب استعراض الحلول المقترحة لتعزيز التعاون بين الشركات والجهات الحكومية. وأكدت "اتصال" استمرارها في تنظيم الفعاليات والندوات لدعم التواصل بين مختلف الأطراف الفاعلة في قطاع التكنولوجيا والاتصالات.