بوابة الوفد:
2025-04-16@02:57:34 GMT

رهان الفراعنة.. والمتحفزين

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

نهائيات أمم أفريقيا التى ستنطلق السبت المقبل ستكون واحدة من أقوى البطولات  التى تحتضنها كوت ديفوار لثانى مرة بعد الاستضافة الأولى عام 1984.

منتخب مصر يصطدم بأربعة منتخبات على الأقل متحفزة لصيد البطولة «الأفضل أفريقيًا» وكل منهم مرشح لأبعد نقطة وهى، السنغال والمغرب وكوت ديفوار والجزائر، وتونس من بعيد، وإن كانت مصر بعيدًا عن العاطفة الأقرب للمباراة النهائية مع السنغال ليتكرر نهائى 2021  بالكاميرون، خاصة أن الفراعنة منذ الفوز بـ3 بطولات متتالية وآخرها 2010 لم تفز بها، ولكنها تواجدت بالنهائى فى بطولتى 2017 و2021 وأكدت مهما كانت الصورة القاتمة إداريا وفنيا إلاّ أن المعدن المصرى يظهر وقت الشدائد فى ظل وجود محمد صلاح الحالم ببطولة أفريقية مع المنتخب رغم ما حققه من أرقام قياسية حفرها بعزيمة الرجال مع ليفربول أحد أبرز أندية العالم.

منتخب مصر يضم تشكيلة قوية تجمع بين القوة والجماعية ويحتاج لعناصر أبرزها الروح القتالية، وإدارة واعية كل مباراة داخل وخارج الملعب حسب ظروف واحتياجات كل مباراة، وخط وسط «عبقرى ونموذجي» يجمع بين السد الدفاعى كحائط صد أول أمام جحافل هجومية، وخط أول للهجوم بتنوع الانطلاق عمقا ودفاعا، وملء منطقة الثلث الأخير من ملعب الخصم من خلال الدفاع بـ8 لاعبين والهجوم بمثلهم، والتوفيق الملهم، وأى فريق مهما كانت قوته فإذا أشاح» الحظ» بوجه « طارت البطولات».!

والسنغال برزت كقوة كروية مع الألفية الثانية ونضج لاعبوها بعد «مزج» اللياقة البدنية بالمهارة وتوظيفها لصالح المجموع دفاعًا وهجوماً، وكانت كوارث التيرانجا سذاجة دفاعاته، وقاد ساديو مانى فريقه لـ  الفوز ببطولة أفريقية 2021 على حساب مصر والتأهل لمونديال قطر  2022 على حساب الفراعنة أيضا، وبجانب مانى،إدوارد ميندى، وكاليدو كوليبالى، وإدريسا جاى، وإسماعيل سار، وعبّر الأسود عن قوتهم بسجلهم دون خسارة فى مشوار التصفيات.

والمغرب قام مدربه وليد الركراكى بتغيير جلد الفريق «رابع العالم» فى مونديال قطر 2022، ويراهن على مغامراته المحسوبة وكشف عن متابعته لكل صغيرة بعيدًا عن الأسماء الرنانة، وأصحاب الإنجاز الأفضل على مدار التاريخ الكروى المغربى، يدعمه ترتيبه الـ13 عالميًا ونجوم مثل: أشرف حكيمى، ياسين بونو، سفيان أمرابط، يوسف النصيرى وحكيم زياش.

والجزائر مهما كان بعيدًا عن الترشيحات إلاّ أن روح لاعبيه تُخفى الكثير من السلبيات، والمحاربون تواقون لاستنشاق عبير اعتلاء منصة التتويج بالقاهرة 2019، يحدوهم أمل الإمساك بهذا البريق لاستعادة  «الكان» وتعويض  الخروج من  دور المجموعات 2021 والغياب عن مونديال 2022، ويراهن جمال بلماضى بالخطير حسام عوار بجوار رياض محرز.

أما كوت ديفوار فسلاحهم الملعب والجمهور وتعويض الاستضافة الأولى 1984 والتى خرج فيها الأفيال من الدور الأول بعد افتتاح البطولة وقتها وفوز كبير على توجو بالثلاثة، ليتلقى الأفيال خسارتين متتاليتين أمام مصر 1/2 ونيجيريا صفر/2.

وفرق كبير بين أفيال 1984 و2024 بقيادة مدربهم الفرنسى جان جاسيت، معتمدا على النجوم مثل إبراهيم سانجارى، وفرانك كيسى، وجوناثان بامبا، وسيكو فوفانا، وسيباستيان هالر.. الأفيال ارتدت قفازات مرعبة وستكشف عن وجهها الحقيقى بوجه ضيوفها.!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تسلل لأفضل أفريقي ا

إقرأ أيضاً:

"كان" الفتيان: الضربات الترجيحية تذهب بالمنتخب المغربي إلى النهائي على حساب كوت ديفوار

حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في النهائي، عقب انتصاره بالضربات الترجيحية، بعد نهاية المباراة التي جرت أطوارها اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب نصف نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة المغرب 2025، بالتعادل السلبي صفر لمثله.

ودخل أبناء نبيل باها المباراة في جولتها الأولى بعزيمة الانتصار على كوت ديفوار، للتأهل إلى النهائي، الذي سيخوضه للمرة الثانية على التوالي، وكذا في تاريخ الكرة المغربية خلال هذه الفئة، حيث سيواجه منتخب مالي المتأهل سلفا، بفوزه على بوركينافاسو بهدفين نظيفين، في حالة ما حجز مقعدا له في المشهد الختامي.

وحاول المنتخب الوطني المغربي الوصول إلى شباك يانيك كواسي، بشتى الطرق الممكنة لافتتاح التهديف، إلا أن التسرع في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي اعتمد لاعبو كوت ديفوار على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، يبعثرون به أوراق نبيل باها ولاعبيه، الذين يودون مواصلة مشوارهم الجيد في البطولة.

وبسط المنتخب الإيفواري سيطرته على مجريات اللعب خلال بعض الدقائق بحثا عن افتتاح التهديف، إلا أنه سرعان ما عاد أشبال الأطلس إلى التحكم في نسق اللقاء، على أمل تسجيل الهدف الأول، للاقتراب من التواجد في المشهد الختامي، الذي ستجرى أطواره السبت المقبل، 19 أبريل الجاري، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، بداية من الساعة الثامنة مساء، أمام المنتخب المالي، علما أن أبناء نبيل باها حجزوا مقعدا لهم في مونديال قطر.

وتواصلت الندية فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك بغية الوصول إلى الشباك، إلا أن استمرار تألق شعبيب بلعروش، ويانيك كواسي، حال دون تحقيق المبتغى، ناهيك عن قلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتستمر الأوضاع على ماهو عليه في العشر دقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع، دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.

وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمات متكررة من الطرفين، دون أية فعالية تذكر على مر الدقائق، لتتواصل بذلك الندية بين المنتخبين، على أمل تسجيل الهدف الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق بلعروش وكواسي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، علما أن الأشبال تمكنوا من التسجيل، إلا أن الحكم ألغاه بداعي وجود التسلل.

وتدحرجت الكرة في العشر دقائق الأخيرة في وسط الميدان خلال معظم الفترات، مع بعض المحاولات التي لم تجدي نفعا لزيارة الشباك، نظرا لغياب النجاعة الهجومية، والوقوف الجيد للمدافعين، ليتواصل البحث عن الهدف المفقود، الذي سيذهب بمسجله إلى النهائي لمواجهة مالي، في حين لم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله، انتقل على إثرها المنتخبان إلى الضربات الترجيحية، التي ابتسمت للمنتخب المغربي، ليتأهل بذلك إلى النهائي.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة منتخب بوركينافاسو منتخب كوت ديفوار منتخب مالي

مقالات مشابهة

  • فيديو. هكذا تفاعل فوزي لقجع مع ضربات الجزاء ضد منتخب الكوت ديفوار
  • "كان" الفتيان: الضربات الترجيحية تذهب بالمنتخب المغربي إلى النهائي على حساب كوت ديفوار
  • الأوقاف تصدر تنويها مهما لحجاج غزة
  • مخطط إخواني إرهابي بالأردن منذ 2021.. أحمد موسى يكشف تفاصيل خطيرة
  • "كان" الفتيان... المنتخب المغربي يواجه كوت ديفوار وعينه على التأهل للمشهد الختامي
  • «ديوا» تدعم نهج الإمارات المستدام في إدارة النفايات
  • في بطل شعبي يلبس كده.. غضب خيري رمضان بسبب إطلالة محمد رمضان
  • سياسي أنصار الله يدين الاقتحامات الصهيونية للأقصى ويؤكد استمرار الانتصار لغزة مهما كانت التداعيات
  • سعيود يترأس اجتماعا مهما وهذا ما أمر به
  • الفراج: مهما كانت النهاية فعلينا أن نكون رياضيين ونهنئ البطل