الجزيرة:
2025-04-01@06:05:13 GMT

مواطنة مقدسية: لم أكن أتخيل أن أقف على أنقاض منزلي

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

مواطنة مقدسية: لم أكن أتخيل أن أقف على أنقاض منزلي

القدس المحتلة- قالت المواطنة المقدسية أنسام الخطيب إنها لم تكن تتخيل أن تقف يوما على أنقاض منزلها الذي بُني في حي صور باهر بالقدس قبل 23 عاما.

وأضافت المواطنة المقدسية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي هدمت منزل عائلتها رغم وجود قرار قضائي، وآخر من بلدية الاحتلال بعدم الهدم، إلا أن الشرطة هدمته.

وذكرت أن المنزل يملكه والدها موسى الخطيب، وبُني قبل نحو 23 عاما، وكان يؤوي 8 أفراد، أصغرهم طفل بعمر عام واحد.

وأشارت إلى تلقي العائلة مخالفة مالية كبيرة على بناء المنزل في حينه، دفعتها بالتقسيط "على أساس أن المخالفة ستلغي أمر الهدم الذي صدر وقتها، لكننا فوجئنا منذ أيام بأمر الهدم يتجدد".

وأضافت أنسام "واضح أن هذا الأمر تعسفي ويستهدف منزلا قائما دُفعت مخالفته، فرغم استصدار قرار من المحكمة المركزية (الإسرائيلية)، وآخر من محامي بلدية القدس بوقف الهدم، فإن القوات استمرت في الهدم رافضة قرار القاضي وقرار محامي البلدية، ضاربين بهما عرض الحائط".

وأشارت إلى "تعامل لا أخلاقي من القوات الإسرائيلية: احتُجز الوالد صاحب البيت وهو مريض، لأكثر من ساعتين ومُنع من الذهاب إلى الحمام لقضاء حاجته فسقط أرضا ونُقل إلى المستشفى".

الاحتلال نفذ 337 عملية هدم خلال 2023  (الجزيرة)

وقالت إن عناصر الاحتلال تلفظوا بكلمات نابية واعتدوا على بعض السكان، وقبل أن ينهوا عملية الهدم قال أحدهم ساخرا: "انبسطنا أننا قدمنا لكم هذه الخدمة".

وختمت "هذا ظلم، الإنسان عايش هون وبدفع الالتزامات ويحصل على هذه الخدمة منهم، حسبنا الله ونعم الوكيل".

ووفق معطيات نشرتها "محافظة القدس" -أعلى تمثيل رسمي فلسطيني للمدينة- نفّذ الاحتلال في القدس 337 عملية هدم وتجريف، خلال العام الماضي.

ووفق تقرير دولية يضع الاحتلال شروطا قاسية ومشددة على البناء الفلسطيني في مدينة القدس، ما يدفع السكان للبناء دون تراخيص.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

هل نجح الاحتلال في إلغاء تأثير المصلين والأقصى في شهر رمضان؟

#سواليف

رغم التحذيرات السنوية الصادرة عن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي ” #شاباك “، الذي وصف #المسجد_الأقصى بأنه ” #برميل_بارود ” على وشك #الانفجار، فرضت سلطات #الاحتلال الإسرائيلي قيودًا مشددة على #الاعتكاف في المسجد، ومنعت المكوث فيه طوال شهر #رمضان، باستثناء العشر الأواخر فقط.

وفي هذا السياق، صرّح الشيخ #عكرمة_صبري، خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، بأن “الاحتلال منع الاعتكاف أيام الخميس والجمعة السابقة للعشر الأواخر، وأباحه بصلاحيات محدودة لأهالي الضفة تحت شروط أمنية مشددة”.

وفي خطوة غير مسبوقة منذ عام 1967، حدّد الاحتلال عدد #المصلين القادمين من #الضفة_الغربية لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بعشرة آلاف فقط. وترافقت هذه الخطوة مع سلسلة من #الإجراءات_القمعية، شملت إجبار المصلين على مغادرة المسجد قبل غروب الشمس لمنع الاعتكاف، وتنفيذ حملات اعتقال واسعة، وتركيب مئات الكاميرات بتقنية 360 درجة في أزقة البلدة القديمة لرصد كل حركة، ومنع دخول الأسرى المحررين وإبعاد العشرات منهم عن القدس.

مقالات ذات صلة صحيفة: الحل العسكري بعيد المنال في غزة و”إسرائيل” تكرر أخطاء الماضي والفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم 2025/03/30

كما كشف الخبير في الشأن المقدسي، عبدالله معروف، أن “الشرطة تعمّدت تفتيش المصليات المسقوفة والساحات بعد صلاة التراويح للتأكد من خلوّها من المصلين، لوأد أي محاولة للاعتكاف منذ بداية الشهر، بادّعاء أن هذه العبادة غير مسموح بها سوى في العشر الأواخر من الشهر الفضيل”.

في المقابل، استمرت الدعوات الفلسطينية للرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، الذي انتهى في فلسطين المحتلة أمس السبت، في محاولة لكسر الحصار المفروض عليه.

وأكدت هذه الدعوات على ضرورة الدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته من اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، والاستمرار في الجهود الشعبية لكسر الحصار المفروض عليه منذ عدة أشهر.

وقد رصدت “قدس برس” عشرات الحراكات المقدسية التي دعت إلى الحشد والمشاركة المستمرة طيلة أيام رمضان، لإعمار المسجد وإحياء جميع الصلوات فيه، والتصدي لاقتحامات المستوطنين، مشددة على أهمية كسر الطوق الإسرائيلي المفروض على المسجد من خلال توافد المصلين إليه، لا سيما من كافة مناطق القدس.

ودعا “الحراك الشبابي المقدسي” إلى النفير العام، مطالبًا بإغلاق مساجد القدس كافة والتوجه للصلاة في المسجد الأقصى طيلة أيام الشهر المبارك.

كما طالب الأردن، بصفته صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس المحتلة، بالرد على هذه الإجراءات الاستفزازية، في حين دعت جهات فلسطينية المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل لوقف هذه الانتهاكات وضمان حرية المسلمين في ممارسة شعائرهم داخل المسجد الأقصى.

من جهتها، دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الفلسطينيين إلى شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط والاعتكاف فيه، في ظل تضييقات الاحتلال المتزايدة خلال شهر رمضان. وقالت الحركة في بيان صدر مع بداية الشهر: “ندعو جماهير شعبنا في عموم الضفة والقدس والداخل المحتل إلى حشد كلّ الطاقات عبر شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط والاعتكاف فيه”.

كما دعت حماس الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم حول العالم إلى إطلاق أوسع المبادرات والفعاليات التضامنية مع أهلهم في غزة والضفة والقدس.

ويحذّر الباحث الفلسطيني المختص في شؤون القدس، زياد ابحيص، من خطورة محاولات الاحتلال فصل القدس عن الضفة الغربية باستخدام الحواجز والقيود، بهدف السيطرة على المدينة والتحكم بها، ومحاولة إلغاء حقيقة أن القدس تقع في قلب الضفة الغربية.

إلغاء تأثير المصلين في الأقصى على مشاريع تهويده

يقول هشام يعقوب، رئيس قسم الأبحاث والمعلومات في “مؤسسة القدس الدولية” (مقرها بيروت)، إن أخطر ما في قيود الاحتلال على الوصول إلى الأقصى هو “تحويله إلى مكان غير ملهم للفلسطينيين لإطلاق الثورات، ويُمنع فيه التعبير عن المواقف أو التضامن أو الهتاف لأهل غزة، بحيث يُفقد الآلاف من الموجودين في الأقصى أي تأثير”.

في السياق ذاته، أشار الباحث في شؤون القدس، علي إبراهيم، إلى أن قوات الاحتلال “تعمّدت التجول بين صفوف المصلين أثناء الصلوات، خصوصًا صلاة التراويح، من دون أن تقابل بردة فعل جماهيرية”.

وفي خضم ذلك، نشرت “جماعات المعبد” الصهيونية المتطرفة رسالة وجهها عدد من وزراء الاحتلال وأعضاء الكنيست (برلمان الاحتلال) إلى نظرائهم في الكونغرس الأمريكي، طالبوا فيها بإقرار تشريع يعترف بما أسموه “الحق الأبدي في جبل المعبد”، في إشارة إلى المسجد الأقصى المبارك.

وعلّق الدكتور عبدالله معروف على ذلك قائلًا: “خلال الحرب على قطاع غزة، يرى أتباع تيار الصهيونية الدينية أن الفرصة التاريخية سانحة لانتزاع اعتراف أمريكي رسمي بحقوق دينية لليهود في المسجد الأقصى المبارك”.

وأضاف: “يخطط الاحتلال منذ سنوات لتحويل المُرابط الفلسطيني في الأقصى إلى مجرد سائح ديني، وتحويل المسجد من رمز للأمة إلى مسجد حارة عادي”.

وفي ظل هذه التحديات، دعت حركة “حماس” في بيان صدر بتاريخ 25 آذار/مارس، جماهير الشعب الفلسطيني وأبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى “النفير العام والشامل”.

وقالت الحركة: “في ظل تصعيد الاحتلال لعدوانه الهمجي وارتكابه المجازر بحق شعبنا في قطاع غزة، واستمراره في جرائمه في الضفة الغربية والقدس والمسجد الأقصى، بدعم أميركي كامل وصمت دولي مطبق، فإننا ندعو لتصعيد المسيرات والفعاليات التضامنية في كل المدن والعواصم، وجعل هذه الأيام المباركة من رمضان أيامًا للنفير الشامل”.

كما ناشد الشيخ عكرمة صبري الدول العربية والإسلامية لتكثيف جهودها، وتعزيز مواقفها، وتوحيد صفوفها لحماية المسجد الأقصى من الأخطار المحدقة به.

مقالات مشابهة

  • 6 خطط لتوسيع مستوطنات أو إقامة جديدة بشرقي القدس
  • عاجل| القسام تعلن عن عملية تفجيرية في خانيونس
  • نهاد أبو غربية فلسطيني قاوم الاحتلال بالتعليم
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة
  • طالبان تطلق سراح مواطنة أمريكية محتجزة
  • هل نجح الاحتلال في إلغاء تأثير المصلين والأقصى في شهر رمضان؟
  • الحركة الإسلامية في القدس تحذر من مخاطر كبيرة على الأقصى
  • الاحتلال الإسرائيلي يبدأ عملية برية في رفح لتوسيع المنطقة الأمنية
  • جيش الاحتلال يبدأ عملية برية لتوسيع منطقة التأمين في رفح
  • أطفال القدس.. حتى أسطح منازلهم لم تعد آمنة