بوابة الوفد:
2025-01-26@06:30:02 GMT

جلسات استماع للإيجار القديم

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

بدأ الكلام الفعلى عن المشكلة الأزلية والتى حيرت الجميع ولا تخضع لمعايير أو قياسات محددة ألا وهى «الإيجار القديم».. وكم حضرت جلسات خاصة وعامة، شعبية ورسمية حول هذا الموضوع ومنها أيضاً ما تناولته مختلف المحاور.. فهناك مناقشات حول رأى الدين والشريعة فى هذا المجال.. وأيضاً رأى المهندسين والمقاولين وكبار المعماريين ومنهم من اعتمد على حل المشكلة من أجل الحفاظ على العمارات أولاً والطابع المعمارى المصرى الأصيل ثانياً.

وتوالت المشكلات نتيجة عدم الحل مبكرًا ونشأ أصعب حيث توجد عمارات تم هدمها وهى سليمة، لأن المالك ضج بالظلم فباع بعض الوحدات بنظام التمليك وهنا بدأ من كون ثروات حرام وغسيل أموال ومنافذ الشيطان كثيرة.. وبدأ المالك لوحدة يهدم العمارة من الدور الأول كما شاهدنا مؤخرًا ليشترى الأرض ويبنيها ويصبح ثرياً.. وآخرون يقومون «بتطفيش» السكان وبعض ملاك الوحدات لينفردوا بالعمارة.

ناهيكم عن هدم العمارات فجرًا - وأكرر العمارات وليست عمارة - لتقام عمارة كبرى مكان ما تم هدمه.. ولدى الأمثلة الكثيرة آخرها الأسبوع الماضى عمارتان سقطتا ولم يذكرهما أحد.. وأصبح للهدم أبطال.. ونالت المدارس أكبر قدر من الهدم مؤخرًا لأنها قصور سليمة وتراثية وهكذا فالمشكلة لم تعد إيجارا بسيطا وثروة عقارية وخسارة المالك، بل تعدت ذلك بكثير وللأسف لدينا قيادات تؤيد ذلك وبدعم شعبى للأسف الشديد وهى قلة قليلة ولكنها تؤثر وتهدم ولديها كتيبة للهدم.. ولهذا فالقضية ليست مالكا ومستأجرا، ولكنها تعدت ذلك لأن معظم العمارات لم يعد لها صاحب حتى ولو كان المالك حياً يرزق تملكه اليأس وبدأت «عصابة صغيرة» يتزعمها مشترى وحدة ينخر فى العمارة ومن تملك ومن يسكن وفى النهاية يشترى من المالك ويهدم وعليه العوض.

وعندما تحدث النائب محمد عطية الفيومى عن حل مشكلة الايجار القديم تأكد الجميع أن لكل منطقة ظروفها ولكل عمارة حالتها وموقعها والأمور غير قابلة للتعميم، والحل لا بد أن يأتى على مراحل.. ولهذا أدعو لجلسات استماع وزيارات ميدانية للدراسة والحل على أرض الواقع.. وأيضاً دراسة علمية لكل ما تم هدمه أو انهياره مؤخرًا ومن هم الذين دخلوا سوق العقارات مؤخرًا؟ وإشراك الكسب غير المشروع فى بعض الحالات تجاه مهندس التنظيم وقيادات محلية!

الأمر الثانى لا بد أن نبدأ بالشقق المغلقة إيجارًا قديمًا وأمامى حالات ما أنزل الله بها من سلطان، فمن بنى عمارة لأولاده ومحبيه من 42 سنة وبها مخالفات يحتفظ بشقة إيجار قديم بمبلغ 5 جنيهات و25 قرشًا.. وفى نفس الحى الذى بنى فيه ومنذ 20 سنة لم يحضر للشقة أحد وهذه الشقق أولى أن تذهب لمالكها فورًا. وخطوة خطوة نصل لحل.. وكان هذا رأى د. ميلاد حنا المهندس والمعمارى العالمى ورئيس لجنة الإسكان بمجلس الشعب الراحل.

المهم أننا بدأنا فى فتح ملف الإيجار القديم.. وكل مشكلة ولها حل ومما يسهل الأمور ما بناه الرئيس السيسى من وحدات سكنية بأعداد كبيرة وفى وقت قياسى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب يريد جلسات استماع الإيجار القديم مؤخر ا

إقرأ أيضاً:

مفاجأة عن عدد الوحدات السكنية الخاضعة لقانون الإيجار القديم المغلقة

صرح مصطفى عبد الرحمن، رئيس ائتلاف ملاك العقارات القديمة، بأن عدد الوحدات السكنية الخاضعة لقانون الإيجار القديم يبلغ حوالي 1.8 مليون وحدة، منها 450 ألف وحدة مغلقة، ما يعني أن ثلث هذه الوحدات غير مستخدم.

وخلال حديثه مع الإعلامي إيهاب حليم في برنامج "صدى صوت" على قناة "الشمس"، أشار عبد الرحمن إلى أن ملاك الوحدات السكنية الخاضعة لقانون الإيجار القديم متضامنون، وأن من يثير الأزمات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الملاك يسعى إلى إحداث بلبلة وفتن بينهم، بهدف منع أي تعديل أو تغيير في القانون.

تفاصيل قانون الإيجار الجديد وتأثيره على عقود الإيجار لمدة 59 سنة إسكان النواب: التدرج في زيادات الإيجار القديم سيحقق التوازن بين حقوق الملاك والمستأجرين

كما أكد أن المستأجرين هم جزء من المجتمع، وأنه لا توجد أزمة حقيقية بين الملاك والمستأجرين، حيث إن الأزمات تظهر فقط على منصات التواصل الاجتماعي. وأوضح أن بعض المواقع الإخبارية تتداول معلومات غير صحيحة حول تغيير قانون الإيجار وزيادة القيمة الإيجارية بنسبة 15%.

وأشار إلى أن حكم المحكمة الدستورية بعدم دستورية تثبيت القيمة الإيجارية يعني ضرورة تعديل قانون الإيجار القديم، ومن المتوقع أن يتم ذلك قبل نهاية يونيو المقبل.

وأضاف أن من المهم أن يدرك المستأجرون أن الوحدات السكنية هي ملك خاص للملاك، مشيرًا إلى أن الملاك قد دعموا المستأجرين لسنوات طويلة، ويجب على الدولة تعويضهم وتكريمهم عن تلك الفترة.

كما أعرب عن شكره للمحكمة الدستورية التي قضت بعدم دستورية تثبيت الأجرة في قانون الإيجار القديم، مما ساهم في تخفيف الضغوط عن الجميع. وأكد أن المحكمة طالبت بتعديل القانون خلال دور الانعقاد الحالي، محذرًا من أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى فوضى، حيث قد يقوم الملاك برفع دعاوى ضد المستأجرين لاسترداد القيمة الإيجارية.

ولفت إلى أن قضية الإيجار القديم هي قضية وطنية وليست مجرد قضية بين مالك ومستأجر، مشيرًا إلى أن تعديل القانون قد يساهم في إدخال مليارات الجنيهات إلى موازنة الدولة من خلال تحصيل الضرائب العقارية.

وأكد على وجود مشكلات خطيرة في العقارات الخاضعة لقانون الإيجار القديم، مثل انهيار العديد من الوحدات، مما قد يؤدي إلى وقوع ضحايا، مشددًا على أهمية احترام مبدأ الملكية الخاصة.

وناشد مجلس النواب بتحرير القيمة الإيجارية، مشيرًا إلى أن الزيادة بنسبة 100% غير مبررة، خاصة وأن القيمة الإيجارية الحالية تتراوح بين 5 و10 جنيهات. وأوضح أن المحكمة الدستورية منحت مجلس النواب مهلة لتعديل قانون الإيجار القديم قبل انتهاء دور الانعقاد الحالي.

وأشار إلى أن نسبة المستأجرين غير القادرين على دفع القيمة الإيجارية لا تتجاوز 2 أو 3%، ويمكن للدولة إنشاء صندوق لمساعدتهم في إيجاد سكن بديل.

كما أوضح أن هناك خلطًا بين مفهوم الخلو ومقدم الإيجار، حيث دفع المستأجرون مقدم إيجاري وليس خلو، وتم خصم هذه القيمة من الإيجار على مدى عدة سنوات.

وطالب المشرع بسرعة تعديل قانون الإيجار القديم ليشمل الوحدات السكنية والتجارية، مؤكدًا أن المحلات التجارية تحقق أرباحًا كبيرة اليوم، متسائلًا: "لماذا يجب دعم تاجر يحقق أرباحًا؟".

مقالات مشابهة

  • الموت يفجع الفنان كريم مغاوري.. موعد وصلاة الجنازة
  • من المعاش للبستان.. سيد يفتش عن عشقه القديم في عالم النباتات| فيديو
  • مفاجأة عن عدد الوحدات السكنية الخاضعة لقانون الإيجار القديم المغلقة
  • صدور موسوعة «الصراع العربي الصهيوني » للدكتور محمد عمارة تقي الدين
  • "ذاكرة المدينة" مسابقة عن الهوية المصرية لطلاب كليات الإعلام والفنون
  • مروان عمارة: اختيار 10 أفلام عالمية من 349 فيلمًا للمشاركة في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة لمهرجان الإسماعيلية السينمائي
  • اختيار 10 أفلام عالمية للمشاركة في مسابقة مهرجان الإسماعيلية السينمائى
  • مهرجان الإسماعيلية.. اختيار 10 أفلام عالمية من 349 للمشاركة بمسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة
  • العناصر الأمنية بالدائرة العشرون تلقي القبض علي مروج المخدرات بحي المحاميد القديم
  • القاهرة الخديوية.. قصة عمارة غيرت مجرى النيل والتاريخ