لنرتقى إلى ذكرى من ارتقى من المقاومين!
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
من غير المصريين قادر على ذلك فى هذه الأوقات العصيبة؟ من غير مصر وأبنائها يستطيع أن يذكى جذوة المقاومة فى النفوس، ويلهم شعوب الأرض، بأن مقاومة المحتل حق و واجب وشرف وحياة. من غير مبدعيها من الشعراء والأدباء والنقاد والكتاب والمفكرين يمكنه أن يستعيد غسان كنفانى، فيعيد للعالم كله تراثه المناضل؟ من غير المصريين يستطيع أن يستعيد زعامة ومقاومة عبدالناصر للاستعمار، ونحن على مقربة من لحظة ميلاده نحتفل بها فى منتصف يناير الجارى؟ ليست شوفينية أو عنصرية، ولكنه «الجين gene» المصرى، الذى يحفظ للعرب أغلب تراثهم، ويتغنى بأمجادهم على مر العصور، فيذكر للفلاسفة العرب والمسلمين أفكارهم وفلسفاتهم، ويحفظ لهم أشعارهم، من الخنساء إلى غادة السمان، ومن امرؤ القيس إلى محمد إقبال؟ نحفظ لإخواننا العرب مكانتهم فى تأسيس الصحافة والمسرح مثلما نذكر لقدمائنا المصريين إبداعهم فى الحضارة والعمارة والعلوم والطب والزراعة والهندسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود الشربيني آخر النفق ضوء المقاومين ر المصريين المقاومة من غیر
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. هل يستطيع ترامب فرض قيود على إسرائيل؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الانتخابات الأمريكية.. قال المستشار الإعلامي عمرو قورة، إن هناك نقطة خلاف أساسية في تفسير ما يحدث في الشرق الأوسط لا سيما في الخطاب الإعلامي الأمريكي، الذي يصور أن الحرب الجارية حالياً في المنطقة، السبب فيها إيران وليس إسرائيل المحتلة للأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى أن الحرب اندلعت لوجود محاولة لتحرير الأراضي الفلسطينية من قبل أبنائها، مؤكداً أن احتلال إسرائيل الأراضي الفلسطينية منذ أكثر من 70 عاماً أمر غير مقبول، مشدداً على أنه لو كان ذلك الاحتلال قائم على أرض أمريكية، لما سمح الأمريكان بمثل هذا الأمر.
وأضاف «قورة» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية جيهان منصور، بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه لا يمكن الموافقة على ترويج الصراع على أنه صراع بين ديمقراطية وبين مجموعة من الإرهابيين، متابعاً: «هؤلاء ناس يحاولون تحرير أرضهم، وبالتالي الطرح نفسه مختلف».
وانتقل المستشار الإعلامي للحديث عن الانتخابات الأمريكية، وتأثيرها على الحرب الجارية في المنطقة، قائلاً إنه إذا ما وصل دونالد ترامب للسلطة من جديد، خاصة وأن تلك الولاية ستكون آخر ولاية له، فمن الممكن أن يكون قادر على فرض قيود على إسرائيل، أكثر من كامالا هاريس.
وأوضح أن هاريس ستحاول كسب فترة رئاسية جديدة من خلال استمالة إسرائيل عبر الإيباك واللوبيات اليهودية التي تؤثر على صانع القرار في الولايات المتحدة.