بعد الهجوم المعقد.. تهديد أميركي للحوثيين إذا استمروا بتهديد الملاحة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد منسق السياسات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، الأربعاء، أن الحوثيين في اليمن سيواجهون عواقب الاستمرار في تهديد الملاحة في البحر الأحمر.
وجاءت تصريحات كيربي بعد أن أعلنت القيادة المركزية في القوات الأميركية، الأربعاء، أن الحوثيين شنوا مساء الثلاثاء بتوقيت صنعاء "هجوما معقدا" بطائرات مسيرة وصاروخ بالستي وصواريخ كروز مضادة للسفن على خطوط الشحن البحري الدولية جنوب البحر الأحمر.
وقال كيربي، في مؤتمر صحفي، إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، تلقى إحاطة من فريقه الأمني بشأن هجمات الحوثيين".
وشدد كيربي على أن الولايات المتحدة لا تسعى للصراع وستتشاور مع شركائها بشأن الخطوات التالية إذا استمرت الهجمات.
وأشار كيربي إلى أن الحوثيين يهددون أمن سفن تابعة لدول لا علاقة بإسرائيل
وقال: "سنفعل كل ما في وسعنا لحماية الشحن في البحر الأحمر".
وتمكنت طائرات حربية أميركية من طراز "إف 18" وثلاث سفن أميركية وسفينة بريطانية من إسقاط 18 مسيرة وصاروخي كروز وصاروخ بالستي مضاد للسفن من دون وقوع إصابات أو أضرار، مساء الثلاثاء، بحسب بيان القيادة المركزية الأميركية.
وقال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس إن هذا كان أكبر هجوم في المنطقة يشنه المسلحون حتى الآن مع امتداد الحرب المستمرة منذ ثلاثة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس في غزة إلى أجزاء أخرى في الشرق الأوسط.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين
دعت الجمعية الأمريكية للملابس والأحذية (AAFA) الرئيس "جو بايدن" إلى بذل المزيد من الجهود لحماية السفن التي تمر عبر طريق التجارة في الشرق الأوسط.
وحثت الجمعية، وهي مجموعة تجارية، في رسالة إلى بايدن، الحكومة على توسيع الجهود بشكل كبير لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من الإرهابيين الحوثيين المتمركزين في اليمن.
ورغم أن الرحلات الأطول التي تتحول حول البحر الأحمر وارتفاع أسعار الشحن الناتجة عن ذلك أدت إلى زيادة أرباح شركات الحاويات، إلا أن الجمعية أكدت أن الوضع أصبح لا يطاق.
وقال ستيف لامار، رئيس مجلس إدارة الجمعية والرئيس التنفيذي لها: "إن تصاعد هجمات الحوثيين يستهدف الحياة والحرية ويستمر في إجبار السفن على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا".
أوضح أن هذا المسار الأطول تكاليف كبيرة وتأخيرات وأضرارًا بيئية، مما يؤدي إلى تفاقم التضخم وزيادة نفقات الشحن وتقويض أهداف الاستدامة.
وفي حين أشادت الجمعية الأمريكية بالجيش الأمريكي على جهوده في حماية ممرات الشحن، بما في ذلك مرافقة السفن وفرض العقوبات، قال لامار إن هجمات الحوثيين أصبحت أكثر تواترا ووقاحة.
مشيراً إلى أن الحوثيين يستفيدون من هذه الهجمات، التي تستمر في تعريض السفن وطاقمها للخطر. كما تتحمل الشركات والعمال والمستهلكون الأمريكيون العبء الأكبر من العواقب.
وأضاف لامار: "التكاليف المتزايدة الناجمة عن إعادة توجيه السفن غير مستدامة، والتأثير على الصناعات الأمريكية شديد. ولا يستطيع المستهلكون والشركات الأمريكية تحمل المزيد من التأخير أو الاضطرابات. إن المخاطر عالية للغاية، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية صناعاتنا وعمالنا والاقتصاد العالمي".