استطلاع: 67% من الرأي العام العربي يعتبر هجوم حماس في 7 أكتوبر عملية مقاومة مشروعة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أبرزت نتائج استطلاع رأي عربي، أن الرأي العام العربي غير مقتنع بأن العملية العسكرية التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر 2023 كانت تحقيقًا لأجندة خارجية؛ إذ اعتبر 35% من المستجيبين أن السبب الأهم للعملية هو استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، في حين عزاها 24% إلى الدفاع عن المسجد الأقصى ضد استهدافه، ورأى 8% أنها نتيجة لاستمرار حصار قطاع غزة.
أما فيما يتعلق بالنقاش حول مشروعية تلك العملية؛ فقد تَوافق 67% من الرأي العام العربي على أن العملية هي “عملية مقاومة مشروعة”، في حين قيّمها 19% بأنها “عملية مقاومة مشروعة شابتها بعض الأخطاء”، واعتبرها 5% “عملية غير مشروعة”.
وأظهر الاستطلاع أن هنالك إجماعا عربيا على التضامن مع الشعب الفلسطيني؛ حيث توافَق على ذلك 92% من المستجيبين؛ فقد عبّر 69% منهم عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في غزة وحركة حماس، في حين أفاد 23% أنهم متضامنون مع الشعب الفلسطيني وإن اختلفوا مع حماس، وقال 1% فقط إنهم غير متضامنين.
وأعلن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، بالدوحة اليوم الأربعاء 10 يناير 2024، عن النتائج الرئيسة لاستطلاع الرأي العام العربي والفلسطيني نحو الحرب الإسرائيلية على غزة، الذي أنجز على عينة حجمها 8000 شخص، في 16 دولة عربيًة. وتضمّن الاستطلاع مجموعة من الأسئلة تهدف إلى الوقوف على آراء المواطنين في المنطقة العربية نحو موضوعات مهمة مرتبطة بالحرب الإسرائيلية على غزة.
كلمات دلالية استطلاع المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات غزة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: استطلاع غزة الرأی العام العربی
إقرأ أيضاً:
مصر ترحب بإعلان المفوضية الأوروبية عن البرنامج المالى متعدد السنوات للتعافي الفلسطيني
رحبت جمهورية مصر العربية، بإعلان المفوضية الأوروبية عن البرنامج المالى متعدد السنوات للتعافى الفلسطيني، والذى يقدر بـ6ر1 مليار يورو، والذى يعكس دعم الاتحاد الأوروبى للسلطة الفلسطينية وتمكين مؤسساتها، ويسهم فى تحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى وتلبية احتياجاته المشروعة في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكدت مصر - فى بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة اليوم الأربعاء- أن موقف الاتحاد الأوروبى يجسد تفهماً لضرورة دعم الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الحرجة من تاريخه النضالي، والعمل على إيجاد تسوية عادلة ودائمة للقضية الفلسطينية تستند الى حل الدولتين.
كما رحبت مصر أيضا بالمبلغ الذى تم تخصيصه لدعم اللاجئين الفلسطينيين عبر وكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا" (٨٢ مليون يورو)، خاصة وأن دور الوكالة لا يمكن استبداله أو الاستغناء عنه فى تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
وأعربت جمهورية مصر العربية عن تطلعها لمواصلة الاتحاد الأوروبى دعمه للسلطة الفلسطينية، والمشاركة بشكل فعال وبناء في مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الاعمار فى غزة المقرر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية.