بوابة الوفد:
2024-11-08@21:08:14 GMT

اعرف عدوك

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

هى نفس الوحشية التى عاشوا وتربوا عليها منذ آلاف السنين، فهم قتلة الأنبياء بجدارة، وآكلى الربا عن بكرة أبيهم، ومنهم من ادعى أن عزير ابن الله ويد الله مغلولة.. والآن هم خريجو معازل الغيتو قتلة الأطفال..

إنهم اليهود الذين كلمنا عنهم الله فى عشرات الآيات تكرر ذكر إسرائيل فى القرآن 42 مرة، أما «اليهود» 9 مرات.

.

قال تعالى فى القرآن: «لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا» (المائدة:82). «وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء» (المائدة: 64).-«لا يقاتلونكم جميعًا إلا فى قرى محصنة أو من وراء جدر» (الحشر:14). وكما نرى، فثمة هنا عداوات واتهامات وحروب وحصون.. وهم أيضا يكرهون كل ما دون يهودى ويحتقرونه سواء كان عدوا أومن غير العدو..

لذلك حذرنا القرآن منهم فهم ليسوا أصحاب عهد ولا وعد ولايجوز مودتهم واتخاذهم أولياء، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّى وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ « الممتحنة:1» إلى قوله سبحانه: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِى إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ «الممتحنة:4»

ولكن هناك بعض نقاط التأمل فى ما يحدث الان ولماذا تصر الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها فى أوروبا الانتصار لإسرائيل والإصرار على أن تظل فى الإفساد داخل الشرق الأوسط وفى أكثر المناطق قدسية فى العالم.. ربما لوجود عقيدة دينية تدفع بذلك وحتى لا يلجأ اليهود إلى المطالبة بوطن أو التوطين فى تلك البلاد وهى تعلم مدى خطورة وجود اليهود فى أى مكان ومدى الفواتير الباهظة التى ربما تدفعها إذا وافقت على وجودهم.. لذلك فإن أول رايات انتصار مقاومى غزة هو الدفع بمئات الآلاف من الشعب اليهودى الإسرائيلى إلى الهجرة من البقعة المباركة إلى موطنهم الاصلى المنتشر فى شتى بقاع الأرض.. نعم هناك بعض اليهود الفلسطينى وهؤلاء فقط مع حقهم أن يعيشون معنا نحن ابناء العروبة وأصحاب الأرض فلسطين رغم خطورتهم ولكنه قدرنا.. ولتبقى فلسطين حرة بيد أبنائها البواسل.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صكوك خالد حسن الله مغلولة

إقرأ أيضاً:

سر تكرار «فبأي آلاء ربكما تكذبان» في سورة الرحمن؟

سورة الرحمن هى إحدى سور القرآن الكريم الّتى تتجلّى فيها عظمته سبحانه، ويرى المتأمّل فى آياتها إعجاز الله فيها، وهي سورة مدنيّة، ترتيبها 55 من بين سور القرآن الكريم، وعدد آياتها 78 آية.

سر تكرار “فبأى آلاء ربكما تكذبان” في سورة الرحمن؟

والسورة تتحدث عن نعم الله تعالى في هذا الكون، والحديث عن عجائب خلقه وصنعه، ودعوة النّاس للتدبّر في هذا الكون وما فيه، ودعوتهم لعبادة الله العظيم، وهي شهادة للخلق كلّهم الإنس، والجن، بأنّهم لا يمكنهم إنكار نعم الله عليهم أو تكذيبها.

وتتميّز سورة الرحمن عن غيرها من السور بإيقاع فواصلها في بعض الآيات وتكرار آية «فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ»، واحداً وثلاثين مرّة، وهي تبدأ بذكر الرحمن -الله تعالى-، وتتحدّث عن عجائب خلقه كالقمر، والشّمس، والنّجوم، والشجر، والسماء، والأرض بكلّ ما فيها من نعم، وعن خلقه للجن والإنٍس، والبحر، والبرزخ.

وتعرض السورة الكريمة مشاهد يوم القيامة والحساب، وما فيها من عقاب وجزاء للكافرين والمؤمنين، وتختتم السورة بـ «تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ».

وتساءل الكثيرون عن سبب تكرار «فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ»، والحكمة من ذلك، وقد كذّب الكفّار الرسول -صلّى الله عليه وسلم- بسبب هذه الآية، وقالوا بأنّ هذا القرآن من عنده بسبب هذا التكرار وأنّه لا داعي له، إلّا أنّ المتأمّل في الآيات يجد فيها من الإعجاز الكثير.

فالله تعالى كرّر هذه الآية إقراراً بنعمه وتأكيداً عليها لتذكير النّاس بها، فمن عادة العرب تكرار الكلام لتأكيده، وقد كرّرت الآيات لتأكيد نعم الله على الإنس والجن، فالاستفهام في هذه الآية أسلوبٌ للإقرار وعدم الإنكار، وهذا شائعٌ في لغة العرب وكلامهم، وهذه الآيات دليلاً على أنّ الله سبحانه وتعالى الّذي خلق السبع سماوات بما فيها، هو نفسه الّذى أنزل هذا القرآن الكريم المحكم.

سر تكرار فبأى آلاء ربكما تكذبان في سورة الرحمن

قال الدكتور محمد داود المفكر الإسلامي إن من لطائف التعبير القرآني بل من دقة الكلمة القرانية، بيان أن القرآن وإن بدى لك إن به آيات أو الجمل أو الكلمات مكررة فهو تكرار ظاهري لمن لا يدركون المعنى الدقيق.

وأضاف محمد داود أن كثير من الناس يسألون عن سورة الرحمن كيف يتكرر “فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” 31 مرة، كان يكفي مرة أو اثنين فما السبب؟ وهنا يجيب العلماء المتخصصين فى المعاني القرآنية والدلالات القرآنية أنه لما تعددت وتنوعت النعم في سورة الرحمن، وجب التذكير بعد كل نعمة، لأن معنى “فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” التذكير بهذه النعمة، كأن ربنا سبحانه وتعالى يذكرنا بعد كل نعمة جديدة من نوع جديد، فهل تستطيع أن تكذبها.

وأضاف المفكر الإسلامي أن الله سبحانه ، وتعالى يقول لك هل تكذب هذه النعمة فإن كذبت واحدة منها النعمة فهل ستكذب الباقي، فهذا ليس تكرارا إنما وجب التذكير بعد كل نعمة لما تنوعت النعم وتعددت.

مقالات مشابهة

  • فضل قراءة القرآن يوميا وأفضل وقت لتلاوته.. هذه مكافآت الله لقارئه
  • آيات طرد الجن من الإنسان.. كيف يساعد القرآن الكريم في تحصين النفس؟
  • «ترامب».. «نتنياهو».. والدكتور «مدبولى»!
  • معنى "روح القدس" الوارد في آيات القرآن الكريم
  • القرآن وتأثيرُه على النفس والوجدان
  • سر تكرار «فبأي آلاء ربكما تكذبان» في سورة الرحمن؟
  • ما حكم قراءة القرآن في المسجد قبل صلاة الفجر؟
  • غزة لن ترفع الراية البيضاء
  • حكم وضع رجل على رجل أثناء الاستغفار وذكر الله
  • كيفية الرُّقية الشرعية من آيات القرآن الكريم