حكومة الدكتور مدبولى.. هل من مجيب؟
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
طرحت على أكثر من موقع للذكاء الاصطناعى سؤالا عن موعد تغير الحكومة فى مصر، فجاءت إجابات كل تلك المواقع شبه واحدة تقول: للأسف، لا أستطيع التنبؤ بحدوث تغيير وزارى فى مصر أو أى بلد آخر. ومع ذلك، فإن حدوث تغييرات واسعة النطاق فى الحكومة يعتمد على العديد من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ومن المهم متابعة الأحداث السياسية والتطورات فى البلد لفهم السياق والتحليل.
ورغم أن الذكاء الاصطناعى لم يقدم ما كنت أسعى إليه، ولكنه فى ذات الوقت حدد القاعدة الفاصلة فى تغيير الحكومة، وهى العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولو نطقت كل تلك العوامل فى مصر، لصرخت بأعلى صوت: غيروا حكومة مدبولى فورا.
ويتردد فى الشارع المصرى عشرات الأسئلة حول تلك القضية..
السؤال الأول: هل الأزمات التى تعانى منها مصر خافيه أم ظاهرة واضحة؟
الإجابة: طبعا ظاهرة وواضحة أكثر من وضوح شمس أغسطس.
س: إذا كانت بهذا الوضوح فهل تعلم بها الحكومة؟
ج: بالتأكيد تعلم
س: لماذا إذن لا تتحرك لتخفيف حدتها ومواجهتها؟
ج: الحكومة تتحرك بقدر استطاعتها منذ شهور لمواجهة هذه الأزمات
س: وما تأثير تحركها؟
ج- التأثير واضح تماما حولك.
س: ولكن الأزمة تزداد حدتها يوما بعد آخر؟
ج- وهذا هو التأثير الذى أقصده.
س: هل تقصد أن الحكومة تحاول الحل ومع ذلك الأزمة تزداد؟
ج- نعم.. هذا ما أقصده تماما.
س: لماذا إذن تبقى الحكومة؟
ج: لا إجابة.. فالإجابة فقط عند الرئيس السيسى وعند رئيس الوزراء مصطفى مدبولى.
س: هل تتوقع انفراجة قريبا فى الأزمة الحالية أو على الأقل تخفيف حدتها؟
ج: لا
س: ولماذا؟
ج- لأن الحكومة الحالية حاولت طوال شهور عديدة حل تلك الأزمات، ومع ذلك الأزمات تزداد، وبالتالى فلا أمل أن تحل أزمة واحدة حتى لو بقيت تلك الحكومة لقرن من الزمان
س: وما الحل إذن؟
ج: بداية الحل هو رحيل الحكومة وتشكيل حكومة جديدة تمتلك رؤية اقتصادية جديدة تواجه بها الأزمات التى تضرب كل شىء فى مصر
س: إذن هناك حلول لأزمات مصر؟
ج: طبعا هناك حل بل حلول لتلك الأزمات، ولكن حكومة الدكتور مدبولى لم تصل إليها.
س: ولماذا لا ترحل الحكومة؟
ج- لا إجابة.. فالإجابة فقط عند الرئيس السيسى وعند رئيس الوزراء مصطفى مدبولي
س: وهل تتوقع رحيل الحكومة قريبا؟
ج- أتمنى ومثلى ملايين المصريين أن ترحل الحكومة فورا
س: وبرأيك لماذا لم ترحل؟
ج- لم ترحل إما لأنها لا تشعر بفاجعة الأزمات التى تحيط بالمصريين، أو لأن الرأى العام لم يعد له وزن عند الدكتور مصطفى مدبولى وحكومته، أو ربما لأن خبراء الاقتصاد يرفضون تولى رئاسة الحكومة، أو ربما انتظارا لأداء الرئيس السيسى اليمين الدستورية بداية لمرحلة حكمه الجديدة فى 2 أبريل 2024.
س: وهل علينا الانتظار حتى هذا التاريخ؟
ج- ربما..
س: وما الذى سيحدث فى مصر لو انتظرنا حتى هذا الموعد؟
ج- ستزداد أزماتنا صعوبة، وسيزداد دهس المصريين فى مفرمة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، وسيكون الأمر شديد الصعوبة على الحكومة القادمة.
س: وكيف النجاة من هذا المصير المرعب؟
ج- النجاة تكون بتغيير الحكومة اليوم وليس غدا.. وأمام هذا الحال ليس أمام كل المصريين إلا طرح سؤال: لماذا الإبقاء على حكومة الدكتور مدبولى؟.. فهل من مجيب؟
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلمات مجدي سلامة للذكاء الاصطناعي الأحداث السياسية الاقتصادية والاجتماعية فى مصر
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد طنطاوي: الحب بين الرجل والمرأة يجب أن يبنى على التفاهم لا التنافس
قال الدكتور محمد طنطاوي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحب بين الرجل والمرأة لا ينبغي أن يقوم على الندية أو التنافس، بل يجب أن يتسم بتفاهم متبادل وتعاون؛ حيث يتسع عقل الرجل لما تريده المرأة والعكس، وهذا يسهم في بناء علاقة متوازنة وناجحة بين الطرفين.
وأضاف في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على شاشة القناة الأولى، أن الندية تعني غياب الانسجام والتفاهم بين الزوجين، مما يؤدي إلى مشكلات تؤثر سلبًا على العلاقة، وقد تنعكس هذه المشكلات على تربية الأطفال، مما يجعلهم ينشأون بشكل غير سوي.
وأوضح طنطاوي تعليقًا على الآية الكريمة "وخلقنا من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها"، أن الرجل والمرأة هما كيان واحد مكملين لبعضهما البعض.
فإذا عمل كل منهما على أن يكون الآخر جزءًا من نفسه، فسيتم التغلب على أي صعوبة أو خلاف.
وتابع قائلًا: "مثلما لو أحببت شخصًا، ستنفذ رغباته طالما لم تكن مخالفة للشرع، أما الخلافات تظهر عندما نعتقد أننا منفصلين أو مختلفين، لكن في الحقيقة يجب أن نعتبر أنفسنا شخصًا واحدًا نتكامل ونتعاون، لا نتصارع".
وأكد الدكتور محمد طنطاوي أنه في بعض الحالات، لا يجوز للزوجة طاعة زوجها إذا كان أمره يتعارض مع مصلحة الدين أو يسبب لها ضررًا.