الاحتلال الإسرائيلي يحاول التخابر مع سكان الجنوب اللبناني وحزب الله يحذر
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
حذر حزب الله اللبناني من التجاوب مع محاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي للحصول على معلومات تتعلق بالمقاومة اللبنانية .
وقال الحزب في بلاغ تحذيري ، اليوم الأربعاء، إن جيش الاحتلال مستمر في البحث عن بدائل لتحصيل معلومات عن المقاومة ، وأماكن وجود المقاومين في قرى الجنوب .
وأشار الحزب إلى أن هذه المحاولات تأتي بعد فقدان الاحتلال قسما كبيرا من أجهزة التنصت والتجسس المنصوبة في المواقع الحدودية، بسبب استهدافها وتدميرها من قبل المقاومة اللبنانية .
وكشف الحزب أن الاحتلال يحاول الاتصال ببعض أهالي جنوب لبنان من أرقام هواتف تبدو لبنانية عبر الشبكتين الخلوية والثابتة، بهدف الاستعلام عن بعض الأفراد و أماكن وجودهم ووضعية بعض المنازل ،
وأضاف الحزب أن الاحتلال قد ينتحل عدة صفات منها : صفة مخافر تابعة لقوى الأمن الداخلي في مناطق الجنوب ، و أحيانا صفة مراكز الأمن العام اللبناني ، وتارة صفة هيئات إغاثية تقدم المساعدات وغير ذلك .
و أهاب الحزب بسكان لبنان عموما و سكان القرى الحدودية خصوصا بعدم التجاوب مع المتصل في أية عملية استعلام تتعلق بالمحيط وحركة الأفراد، والمبادرة إلى قطع الإتصال فورا ، ثم المسارعة إلى إبلاغ الجهات المعنية .
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: لبنان حزب الله طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل خرق «اتفاق الهدنة» في لبنان.. قتلى ومصابون بغارات على الجنوب
قتل 3 أشخاص وأصيب 5 آخرون خلال غارات جوية إسرائيلية جنوبي لبنان.
وأفاد مركز الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية أن “شخصين قتلا، عندما أطلقت مسيّرة إسرائيلية صاروخا على سيارة في بلدة عرب صاليم، كما أصيب 5 آخرون، كما قتل شخص آخر عندما انهار مبنى في قرية عين قانا، نتيجة هجوم إسرائيلي”.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن “طائرة لسلاح الجو أغارت “بشكل موجه بدقة وبتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات” على عنصر مركزي في الوحدة الجوية لـ”حزب الله” في منطقة جنوب لبنان”، وتابع: “يواصل جيش الدفاع العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل”.
هذا “ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ في نهاية نوفمبر الماضي، وفي 26 يناير تم تمديده حتى 18 فبراير”.
وكان ارتكب الجيش الإسرائيلي مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بزعم التصدي لتهديدات “حزب الله”، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى”.
وشدد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، في وقت سابق، “على ضرورة التزام إسرائيل باتفاق وقف النار والانسحاب الكامل وغير المشروط من جنوب لبنان حتى 18 فبراير الحالي”.
وأكد وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى، أن “الحكومة لن تقبل ببقاء القوات الإسرائيلية بعد انتهاء الهدنة في 18 فبراير”.
من جهته، قال أمين عام “حزب الله” في كلمة ألقاها ببداية فبراير:”نعتبر أن الدولة اللبنانية مسؤولة كامل المسؤولية لتتابع وتضغط من خلال الرعاة كي يتوقف هذا الخرق والعدوان الإسرائيلي”.
وأضاف قاسم: “هذه ليست مجرد خروقات بل عدوان ابتدائي وعلى الدولة اللبنانية التعامل معه بحزم.. بما أن الولايات المتحدة تعتبر نفسها راعية فليتم الضغط عليها للالتزام بالاتفاق”.
وقال أمين عام “حزب الله” أن “المقاومة مسار وخيار، ونحن نتصرف بحسب تقديرنا في الوقت المناسب”.
إيران ولبنان تبحثان استئناف الرحلات الجوية
أعلنت إيران أنها “مستعدة لإجراء “محادثات بناءة” مع لبنان بهدف استئناف الرحلات الجوية بين طهران وبيروت”.
وتحدث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ونظيره اللبناني يوسف رجي هاتفيا، عن “سبل لحل قضية الرحلات الجوية المدنية بين البلدين”.
وحسب وزارة الخارجية الإيرانية، أكد الوزيران “استعدادهما لإجراء محادثات بناءة وبنية حسنة”.
وكان لبنان “أبلغ خطوط ماهان الإيرانية بعدم استقبال رحلتين لها، كانتا مقررتين مساء الخميس والجمعة إلى بيروت”، وردا على ذلك “منعت إيران الطائرات اللبنانية من التحليق في مجالها الجوي”.
آخر تحديث: 16 فبراير 2025 - 14:24