بوابة الوفد:
2024-10-06@11:37:00 GMT

مسرح فاروق جويدة

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

كان واعيا حينما حاول انقاذ القصيدة العربية بعد مرحلة فتور طويلة وانصراف الناس عنها.. اقتحم فاروق جويدة المسرح الشعرى وامتدت كتاباته إلى الموروث العربي وكتب عام ١٩٨١ مسرحية (الوزير العاشق) وعرض خلالها حياة الشاعر الأندلسى ابن زيدون وقصة حبه للولادة بنت المستكفى؛ الشاعرة خليفة بيت الخلافة، وكان جويدة واعياً حينما افتتح مسرحيته بحديث ابى حيان يصف فيه أمجاد الأندلس ومآذن قرطبة وكنوزها الإسلامية وينتقل بعد ذلك إلى مشهد تنصيب الشاعر ابن زيدون وزيرًا.

. يقول جويدة على لسان ابن زيدون: الواقع العربى ينبئنا بأن / كوارث الدنيا ستلحق بالعرب / حرب هنا؛ حرب هناك / وزعامة فى كل شبر من ربوع الاندلس.. أما مسرحية فاروق جويدة الثانية كانت عام ١٩٨٧. (دماء على ستار الكعبة) وفيها يندد جويدة من واقعة انتهاك الحجاج بن يوسف الثقفى الطاغية لحرمة الكعبة.. ومن أجواء المسرحية: أنا الأرض أعرف معنى الحياة / إذا مات حلم غرسنا سواه / سترحل يوما حصون الظلام / وتبقى الشعوب ويمضى الطغاة.. أما مسرحيته الثالثة فكانت عام ١٩٩٣ بعنوان (الخديو) وتدور حول الخديو إسماعيل وافتتاح قناة السويس.. وبرغم نجاح مسرحيات جويدة المكتوبة والمرئية؛ فإن فاروق جويدة لم يواصل مشروعه المسرحى وانشغل بمقالاته الصحفية والأحداث السياسية الداخلية والخارجية.. مؤكدا أن المسرح الشعرى العربى لا يزال مأزوما فبعد رحيل الشاعر صلاح عبدالصبور عام ١٩٨٠ كتب الشاعر محمد مهران السيد مسرحية (حكايات من وادى الملح) ونجحت مكتوبة إلا أن تنفيذها فوق المسرح؛ كان على مستوى الأقاليم فقط ولم يتح لها _ برغم قيمتها _ أن يتم تجسيدها بواسطة نجوم كبار.. والشاعر أحمد سويلم كتب ثلاث مسرحيات هى (إخناتون) و(شهريار) و(الفارس) وقد حققت المسرحيات الثلاث نجاحا على مستوى النقد وعلى مستوى القراء؛ إلا أن تنفيذها على مستوى خشبة المسرح كان فى الأقاليم فقط ولم تنتشر على مستوى النجوم.. الأمر الذى يدعو إلى القلق حول المسرح الشعرى.. ولا أحد حتى الآن يسعى لإنقاذه..!

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كاريزما القصيدة العربية حياة الشاعر الأندلسي على مستوى

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الـ 51 لحرب أكتوبر المجيدة

بعث علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، برقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، بمناسبة الذكرى الواحد والخمسين لحرب السادس من اكتوبر المجيدة عام ١٩٧٣.
وقال وزير الزراعة في برقيته:

 يسعدني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن كافة العاملين بالقطاع الزراعي، وقيادات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بخالص التهنئة لفخامتكم، وإلى الشعب المصري العظيم وأبطال القوات المسلحة البواسل بمناسبة الذكرى الواحد والخمسين لحرب أكتوبر المجيدة.

وأكد فاروق أن هذا النصر سيظل شاهدا على عظمة الجيش المصري العظيم، وشجاعته، وقوة واصرار وصمود الشعب المصري، والتفافه حول قادته، وكله ثقة وإيمان بالنصر المبين وتحرير الأرض، في حرب ستظل هي أعظم وأنبل حروب التاريخ، والتي غيرت الكثير من مفاهيم العلوم الاستراتيجية والعسكرية، في العالم بأسره، حيث نالت مصر والمصريين احترام وتقدير واعجاب كافة دول العالم، بعد تحرير الأرض الغالية.
وأعرب وزير الزراعة عن تمنياته بأن يديم الله على مصر العزة والكرامة، والمزيد من الاستقرار والتنمية والنهضة في ظل القيادة الحكيمة للرئيس السيسي.

كما بعث فاروق برقية تهنئة للفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد فتحي خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة افرع الجيش المصري العظيم.

مقالات مشابهة

  • بهذه الكلمات.. مي فاروق تحتفل بذكرى نصر أكتوبر
  • حضور غفير لمسابقة “مثايل”.. إبداعات شعرية على مسرح معرض الرياض
  • عاجل.. لجنة الحكام تقرر إيقاف حكم واقعة جوميز لأجل غير مسمى
  • وزير الزراعة يهنئ الرئيس بالذكرى الـ 51 لحرب أكتوبر
  • وزير الزراعة يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الـ 51 لحرب أكتوبر المجيدة
  • مسرحية عن بعد.. وسؤال التجريب في المسرح المغربي
  • مي فاروق تستعد لحفلها في مهرجان الموسيقي العربية: ألقاكم بكل الحب
  • وزارة الزراعة توفر البيض والبطاطس بأسعار مخفضة
  • 4 عروض بمسابقة الديو دراما اليوم في مهرجان آفاق مسرحية
  • مسرحية أم حقيقة .. كيف تفاعل المغاربة مع الهجوم الإيراني ضد إسرائيل؟