بوابة الوفد:
2025-02-27@08:19:33 GMT

مسرح فاروق جويدة

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

كان واعيا حينما حاول انقاذ القصيدة العربية بعد مرحلة فتور طويلة وانصراف الناس عنها.. اقتحم فاروق جويدة المسرح الشعرى وامتدت كتاباته إلى الموروث العربي وكتب عام ١٩٨١ مسرحية (الوزير العاشق) وعرض خلالها حياة الشاعر الأندلسى ابن زيدون وقصة حبه للولادة بنت المستكفى؛ الشاعرة خليفة بيت الخلافة، وكان جويدة واعياً حينما افتتح مسرحيته بحديث ابى حيان يصف فيه أمجاد الأندلس ومآذن قرطبة وكنوزها الإسلامية وينتقل بعد ذلك إلى مشهد تنصيب الشاعر ابن زيدون وزيرًا.

. يقول جويدة على لسان ابن زيدون: الواقع العربى ينبئنا بأن / كوارث الدنيا ستلحق بالعرب / حرب هنا؛ حرب هناك / وزعامة فى كل شبر من ربوع الاندلس.. أما مسرحية فاروق جويدة الثانية كانت عام ١٩٨٧. (دماء على ستار الكعبة) وفيها يندد جويدة من واقعة انتهاك الحجاج بن يوسف الثقفى الطاغية لحرمة الكعبة.. ومن أجواء المسرحية: أنا الأرض أعرف معنى الحياة / إذا مات حلم غرسنا سواه / سترحل يوما حصون الظلام / وتبقى الشعوب ويمضى الطغاة.. أما مسرحيته الثالثة فكانت عام ١٩٩٣ بعنوان (الخديو) وتدور حول الخديو إسماعيل وافتتاح قناة السويس.. وبرغم نجاح مسرحيات جويدة المكتوبة والمرئية؛ فإن فاروق جويدة لم يواصل مشروعه المسرحى وانشغل بمقالاته الصحفية والأحداث السياسية الداخلية والخارجية.. مؤكدا أن المسرح الشعرى العربى لا يزال مأزوما فبعد رحيل الشاعر صلاح عبدالصبور عام ١٩٨٠ كتب الشاعر محمد مهران السيد مسرحية (حكايات من وادى الملح) ونجحت مكتوبة إلا أن تنفيذها فوق المسرح؛ كان على مستوى الأقاليم فقط ولم يتح لها _ برغم قيمتها _ أن يتم تجسيدها بواسطة نجوم كبار.. والشاعر أحمد سويلم كتب ثلاث مسرحيات هى (إخناتون) و(شهريار) و(الفارس) وقد حققت المسرحيات الثلاث نجاحا على مستوى النقد وعلى مستوى القراء؛ إلا أن تنفيذها على مستوى خشبة المسرح كان فى الأقاليم فقط ولم تنتشر على مستوى النجوم.. الأمر الذى يدعو إلى القلق حول المسرح الشعرى.. ولا أحد حتى الآن يسعى لإنقاذه..!

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كاريزما القصيدة العربية حياة الشاعر الأندلسي على مستوى

إقرأ أيضاً:

في ذكراه.. بكاء محمود الجندي وانفصاله عن عبلة كامل

يوافق اليوم ذكرى ميلاد الفنان محمود الجندي، الذي قدم طوال مسيرته الفنية العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية، والشخصيات التي تجسد شهامة ابن البلد.

حياة محمود الجندي 

بدأت مسيرة محمود الجندي في السبعينات بالمشاركة في أعمال فنية متنوعة سواء في السينما والمسرح والتلفزيون حتى موعد رحيله،وعمل في البداية موظفا في هيئة المسرح بعد تخرجه من المعهد العالي للسينما، وخطفه المسرح ليشهد بداياته الفنية، وأعماله المستمرة على مدار سنوات طويلة.

وقال محمود الجندي في تصريحات سابقة له، إنه كان محبا لأدوار شخصية ابن البلد الذي تربى في أسرة متوسطة ويتمتع بصفات الشهامة والعلامات التي يرغب في إبرازها على الشاشة دائما.

كان محمود الجندي يسعى لإثبات وجوده في عالم الفن بأي شكل، وبدأ مشواره بكتابة المسرحيات، والأغاني، وموظفا في المسرح، وممثلا لأدوار مساعدة في أعمال درامية، ورغم حبه للسينما إلى أنه كان يجد صعوبة في البداية في الحصول على أدوار مناسبة وفقا لتصريحات سابقة له.

دنيا سمير غانم وأحمد جمال.. نجوم يدعمون عمرو مصطفى بعد إصابته بمرض السرطانالقائمة الكاملة لأسماء الفائزين بجوائز SAG Awards لعام 2025

كان محمود الجندي عنصرا فاعلا في كل الأعمال التي شارك بها حتى لو لم يكن البطل الأساسي، ومن أشهر المسلسلات التي شارك بها ( الشهد والدموع، رحلة أبو العلا البشري، زيزينيا، حلم الجنوبي، حديث الصباح والمساء، رقم مجهول، نيللي وشريهان).

وفي السينما كانت له شخصيات تمثل علامة في التاريخ الفني، رغم قلة أعماله السينمائية في مقابل الدراما والمسرح، على رأسها شخصية سلامة الطفشان في فيلم شمس الزناتي، وعلي الزهار في فيلم اللعب مع الكبار.

وقدم للمسرح العديد من الأعمال منها (إنها حقا عائلة محترمة، ولاد اللذينة، باللو باللو، عائلة الفك المفترس، تتجوريني يا عسل).

 محمود الجندي وعبلة كامل 

الفنان الراحل محمود الجندى، تزوج من الفنانة عبلة كامل فى أكتوبر 2003، بعد أن جمعهما فيلم «الطوفان» ولكن انفصلا بعد عامين.

وصرح الفنان الراحل محمود الجندى فى آخر حواراته التلفزيونية، بأن سبب انفصاله عن الفنانة عبلة كامل، هو رفضه لكونه «زوج الست»، موضحا أن الأعمال التى كانت تعرض عليه فى هذه الفترة كانت مجاملة لها وليس لفنه وأن رجولته كانت لا تسمح له بهذا الشعور.

 بكاء محمود الجندي 

ظهر محمود الجندي، في لقاء مع الإعلامية منى الشاذلي من ببرنامج "معكم"، متأثرا وغلب عليه البكاء لعدم تقديره من المنتجين ومن الدولة رغم سنوات عمله الطويلة فى التليفزيون.

وقال محمود الجندي: "إن أجره في الحلقة كان لا يتعد الـ4 جنيهات على عكس ممثلين اليوم".

مقالات مشابهة

  • موسيقى حازم شاهين على المسرح الصغير بالأوبرا
  • قصور الثقافة تطلق عروض نوادي مسرح الطفل بإقليم وسط الصعيد.. صور
  • التنمية الثقافية يقدم عروضا مسرحية في رمضان.. تنطلق بتأبين عامر التوني
  • «ربع قرن للمسرح» يطلق «حكايات في واحات النخيل» خلال رمضان
  • بسهرات وأمسيات روحانية.. دار الأوبرا تعلن برنامج فعالياتها في شهر رمضان 2025
  • خريطة الأوبرا الرمضانية.. فعاليات فنية وثقافية على مسارح القاهرة والإسكندرية ودمنهور
  • محافظ قنا يشهد العرض المسرحي "حازم حاسم جدًا" ضمن مشروع مسرح المواجهة والتجوال
  • «قصور الثقافة» تطلق عروضا مسرحية في نوادي إقليم وسط الصعيد
  • في ذكراه.. بكاء محمود الجندي وانفصاله عن عبلة كامل
  • حملات لتوعية طلاب سوهاج بترشيد استهلاك المياه.. مسرح عرائس وألعاب وورش