فعاليات في 29 دولة ضمن تحرك عالمي نصرةً لغزة بدعوة من منظمات بريطانية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
دعت منظمات بريطانية داعمة للفلسطينيين، جميع الأشخاص حول العالم إلى المشاركة في عشرات الفعاليات التي ستنطلق السبت المقبل، 13 كانون الثاني/ يناير تضامنا مع قطاع غزة في وجه الحرب الإسرائيلية.
وتمت الدعوة إلى التظاهرات التي ستنطلق في قرابة 29 دولة حول العالم، من قبل التحالف المنظم في المملكة المتحدة الذي يضم حملة التضامن مع فلسطين، والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وتحالف أوقفوا الحرب، وحملة نزع السلاح النووي، وأصدقاء الأقصى، والرابطة الإسلامية في بريطانيا.
من جانبها، قالت حركة التضامن مع فلسطين في بيان لها إن المسيرة الوطنية السابعة من أجل فلسطين التي ستنطلق في العاصمة البريطانية لندن يوم السبت 13 كانون الثاني/ يناير هي جزء من التحرك العالمي من أجل وقف كامل لإطلاق النار في غزة.
وجاء في البيان الذي وصل "عربي21" نسخة منه، أنه " بينما تواجه إسرائيل تهمة الإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية، من المقرر تنظيم احتجاجات في أكثر من 50 مدينة، في 29 دولة على الأقل عبر 6 قارات".
وتابع البيان بأن "غزة في قبضة كارثة إنسانية واسعة النطاق بينما تواصل إسرائيل هجماتها العشوائية على المدنيين والبنية التحتية".
وتوقعت الحركة أن يتظاهر مئات الآلاف من الأشخاص في لندن، السبت المقبل، إلى جانب الملايين الآخرين الذين سيسيرون في أكثر عشرات المدن حول العالم في يوم العمل العالمي من أجل فلسطين.
وأكد البيان أن هجمات إسرائيل المتواصلة تحمل جميع سمات الإبادة الجماعية بموجب القانون الدولي، لأنها تظهر "نية التدمير، كليًا أو جزئيًا، لمجموعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية".
تبدأ محكمة العدل الدولية هذا الأسبوع جلسات الاستماع لمحاسبة إسرائيل في الإجراءات التي رفعتها حكومة جنوب أفريقيا والتي أقرتها دول أخرى.
وستجب التظاهرات كلا من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وسويسرا والدنمارك وجنوب أفريقيا ونيجيريا وغانا واليابان وإندونيسيا وكوريا الجنوبية وأستراليا والبرازيل والأردن وتركيا.
وستكون المسيرة في لندن هي المظاهرة الوطنية السابعة منذ تشرين الأول/ أكتوبر، والتي تشكل واحدة من أكبر الحملات السياسية المستمرة في التاريخ البريطاني.
وقال مدير حركة التضامن مع فلسطين، بن جمال، إنه "يتعين على العالم أن يتهم إسرائيل بارتكاب أخطر الجرائم - الإبادة الجماعية - ليس فقط في محكمة العدل الدولية، ولكن في محكمة الرأي العام العالمي".
وتابع جمال "في مواجهة فشل الحكومات، بما في ذلك حكومة المملكة المتحدة، في التحرك لدعم القانون الدولي والدفاع يواصل العديد من الأشخاص حول العالم النزول إلى الشوارع للاحتجاج، أسبوعًا بعد أسبوع".
وأضاف: "سنظهر يوم السبت أن غالبية الشعب البريطاني يقف إلى جانب الفلسطينيين في هذه الساعة المظلمة من عقود القمع التي يتعرضون لها. يجب أن يكون وقف إطلاق النار الدائم هو نقطة البداية لمعالجة الأسباب الكامنة، بما في ذلك الاحتلال العسكري الإسرائيلي ونظام القمع ضد الشعب الفلسطيني الذي يعتبر دوليًا مطابقًا للتعريف القانوني للفصل العنصري. سنواصل المسيرة والتظاهر والتنظيم للمطالبة بالعدالة للشعب الفلسطيني".
من جانبه، قال رئيس المنتدى الفلسطيني، زاهر بيراوي إن مظاهرات هذا اليوم العالمي للتضامن مع غزة ستكون بمثابة محكمة شعبية دولية لدولة الاحتلال الإسرائيلي التي تشن حرب إبادة، وتمارس جريمة تطهير عرقي بحق الفلسطينيين في غزة.
وقال إن الفعالية هي مطالبة لدول العالم بفرض وقف فوري ودائم لإطلاق النار، ووضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب أمام القانون الدولي.
وأضاف بيراوي أن عددًا كبيرًا من هذه المظاهرات سيكون أمام السفارات الأمريكية في عواصم العالم؛ احتجاجًا على دور واشنطن الأساسي والمباشر في جرائم دولة الاحتلال.
وأردف أن التظاهرات والاحتجاجات الشعبية المتواصلة تمثل استفتاء عالميًّا على رفض الرواية الإسرائيلية الكاذبة التي تسوقها لتسويغ جرائمها بحق الشعب الفلسطيني في غزة وبقية الأراضي المحتلة.
وختم بيراوي بالقول: إن المظاهرات والاحتجاجات ستتواصل في العالم إلى أن يتم تفكيك نظام الفصل العنصري في إسرائيل وإنهاء الاحتلال وينعم الفلسطينيون بالحرية في وطنهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة فلسطين لندن الاحتلال احتلال فلسطين لندن غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حول العالم
إقرأ أيضاً:
اقتربت النهاية.. تحرك أضخم جبل جليدي في العالم يهدد بكارثة كبرى
التغير المناخي خطر يهدد العالم وحذرت منه هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي التي قالت إنها كانت تراقب من كثب الجبل الجليدي الأضخم في القطب الجنوبي، وتتابع تقدمه منذ عام 2020، وفي عام 2023 خرج من بحر ويديل إلى جنوب المحيط الأطلسي الأوسع، إذ تحرك الجبل الجليدي الأكبر في العالم من مكانه، وبدأ يجنح بالقرب من جزيرة جورجيا الجنوبية، وهي جزيرة بريطانية نائية، بما يُهدد بكارثة كبرى ناتجة عن التغير المناخي الذي يشهده كوكب الأرض.
صحيفة «ديلي ميل» البريطانية قالت في تقرير إن هذا الجبل الجليدي يبلغ حجمه ضعف حجم العاصمة البريطانية لندن وما حولها، وهو ما يعني أن انجرافه وتحركه من مكانه، قد يُشكل تحولًا استراتيجيًا في مجال التغير المناخي، الذي يُقلق العلماء في العالم، حسب "العربية".
اقرأ أيضًا:
تزن كتلة الجليد ما يقرب من تريليون طن، ومعروفة باسم (A23a)، إذ استقرت على الجرف القاري للإقليم البريطاني في الخارج في جنوب المحيط الأطلسي، والذي يعد موطنًا للفيلة والفقمة، وطيور البطريق الملكية، بالإضافة إلى الطيور الفريدة.
الهيئة قالت إن «الجبل الجليدي العملاق» انفصل عن جرف فيلشنر الجليدي في القارة القطبية الجنوبية عام 1986، ثم ظل راكدًا على قاع بحر ويديل أكثرَ من 30 سنة.
انجراف أكبر جبل جليدي في العالمومنذ عام 2020، كان ينجرف الجبل الجليدي مع تيارات المحيط الجنوبي نحو جورجيا الجنوبية، ومع ارتفاع درجة حرارة المياه وحركة الأمواج والمد والجزر، ومن المتوقع أن يتفكك إلى جبال جليدية أصغر ويذوب في النهاية.
وقالت «ديلي ميل» إن سفن الصيد في تلك المنطقة قد تواجه ظروفًا «خطرة محتملة» من الجبال الجليدية الأصغر، لكن العلماء قالوا إن العناصر الغذائية التي تحركت من جنوح وذوبان الجبل الجليدي الضخم، يمكن أن تعزِّز الغذاء للمنطقة، بما في ذلك طيور البطريق والفقمة المحلية.
وأوضحت الهيئة أنها كانت تراقب عن كثب الجبل الجليدي، وتتابع تقدمه منذ عام 2020، وخاصة منذ عام 2023، حين خرج من بحر ويديل إلى جنوب المحيط الأطلسي الأوسع، وحتى الآن على الجرف القاري على بعد حوالي 56 ميلًا (90 كلم) من جورجيا الجنوبية وأقرب نقطة له على بعد حوالي 45 ميلًا (73 كلم) من الأرض، ولم يتحرك منذ الأول من مارس.
الجبل الجليدي والحياة البريةوقال الدكتور أندرو مايجرز، عالم المحيطات في هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي، إنه «إذا ظل الجبل الجليدي على الأرض، فلا نتوقع أن يؤثر بشكل كبير على الحياة البرية المحلية في جورجيا الجنوبية».
وأضاف: «في العقود القليلة الماضية، سرعان ما تفككت الجبال الجليدية الكثيرة، التي سلكت هذا الطريق عبر المحيط الجنوبي وتشتت ثم ذابت، ومع ذلك، تعطلت مصايد الأسماك التجارية في الماضي، ومع تفكك الجبل الجليدي إلى قطع أصغر، فقد يجعل هذا عمليات الصيد في المنطقة أكثر صعوبة وخطورة محتملة».