محمد أنصاري: استهداف مستشفيات قطاع غزة ضد كل الأعراف والمواثيق الدولية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال الإعلامي محمد أنصاري، إن مستشفيات قطاع غزة هدفا للعملية العسكرية الإسرائيلية عكس كل الأعراف والمواثيق الدولية، ما تسبب بتوقف الكثير منها في القطاع، كما تسبب هذا الاستهداف بأوضاع مأساوية في مستشفيات أخرى.
أزمة نقص الوقود بغزةوأضاف «أنصاري» عبر تقرير بثته شاشة «إكسترا نيوز»، أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن شمال قطاع غزة لم يعد به مستشفيات قادرة على العمل في ظل نقص الوقود والأطقم والإمدادات، وأوضحت المنظمة أن المستشفى الأهلي كان الأخير الذي يعمل، لكنه أصبح الآن يعمل بالحد الأدنى.
وتابع أن الأمم المتحدة استنكرت بشدة القصف الإسرائيلي الذي استهدف مقرا لمستشفى الأمل التابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بقطاع غزة، حيث استهدف قصف الاحتلال الطابق الثامن من مقر المستشفى في خان يونس مما أدى لاستشهاد 5 أشخاص وإصابة 3 آخرين من النازحين، موضحا أن مستشفى الأمل يؤوي نحو 14 ألف نازح لجأوا إليه باعتباره مكانا آمنا إلا أن عشرات العائلات لاذت بالفرار عقب استهداف المكان خوفا على حياتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهجير غزة الوقود القصف الإسرائيلي الاحتلال منظمة الصحة العالمية قطاع غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
انقطاع الإنترنت عن قطاع غزة وسط القصف الإسرائيلي المتواصل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة «العربية» الإخبارية، اليوم الثلاثاء، في نبأ عاجل عبر حسابها الرسمي على موقع "إكس"، بانقطاع خدمة الإنترنت عن قطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة. يأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري جديد، بعدما أصدر رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه أوامر بشن غارات مكثفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، في إطار استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، واستهداف حركة حماس.
أدانت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة واستئناف العمليات العسكرية، محمّلة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا العدوان الغادر.
وأكدت الحركة، في بيان لها، أن الشعب الفلسطيني المحاصر يتعرض لحرب وحشية وسياسة تجويع ممنهجة، مشيرة إلى أن حكومة الاحتلال اتخذت قرارًا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مما يعرّض الأسرى في غزة لمصير مجهول.
وطالبت حماس الوسطاء الدوليين بتحمّل مسؤولياتهم إزاء خرق الاحتلال للاتفاق، داعية جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى الاضطلاع بدورهما التاريخي في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، والعمل على كسر الحصار المفروض على القطاع.
كما دعت الحركة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع عاجل لاتخاذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه، وتنفيذ القرار 2735 القاضي بوقف العمليات العسكرية والانسحاب من قطاع غزة بالكامل.