«حماة الوطن» يفتتح الوحدة الحزبية بـ«القصر» لخدمة قبائل مطروح
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
افتتح النائب عيسى أبو تمر عضو مجلس النواب، أمين حزب حماة الوطن بمطروح، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، الوحدة الحزبية لتجمع العشيبات بقرية القصر بأمانة مركز مرسى مطروح، بحضور سعيد المغواري أمين التنظيم بالحزب، والحاج فرج أبو شملة والحاج هيبة أبو مريزيق الأمناء المساعدين، بمشاركة الأمانات النوعية بالحزب بالمحافظة ومركز مرسى مطروح.
وقال أمين حزب حماة الوطن بمطروح، اليوم، إنه جرى افتتاح الوحدة الحزبية لتجمع قبيلة العشيبات بقرية القصر بمركز ومدينة مرسى مطروح، التي تأتي في إطار توسيع قاعدة الحزب بنطاق بالمحافظة، وزيادة عضوية الحزب بمطروح، وجرى تكريم عددا من المُميزين من قرية القصر، لجهودهم خلال الاستحقاق الرئاسي، تنفيذاً لسياسة حزب حماة الوطن.
وأضاف أمين حزب حماة الوطن بمطروح، أن افتتاح الوحدات الحزبية تأتي في إطار خطة الحزب للانتشار والتواجد داخل المراكز والقرى والنجوع لدي قبائل مطروح بهدف الوصول إلى تجمعات لتتحول إلى وحدات حزبية، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي لهذا التوسع بافتتاح عدد من الوحدات الحزبية خلال الفترة المقبلة، هو لتعزيز الحضور الحزبي في كل مراكز وقرى مطروح، للتفاعل مع قضايا المواطن المطروحي بكافة فئاته، وتقديم الحلول العاجلة للمشاكل التي تواجه المجتمع في مختلف المجالات.
وأوضح أمين حزب حماة الوطن بمطروح، أن حفل افتتاح الوحدة الحزبية لتجمع العشيبات بقرية القصر بالعاصمة مدينة مرسى مطروح، شهدت حضورًا مميزًا لقيادات حزب حماة الوطن بمطروح، مع أهالي قرية القصر في جو يسوده الترابط وروح الفريق الواحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماة الوطن مطروح حزب حماة الوطن محافظة مطروح الأحزاب في مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي أمین حزب حماة الوطن بمطروح مرسى مطروح
إقرأ أيضاً:
تطبيق ذكي «غير مسبوق» لخدمة مرضى «السرطان»
يعد التعب أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعا للعلاج الكيميائي والإشعاعي لمرضى السرطان، وغالبا ما يكون أكثر حدة وأطول أمدا مقارنة بالتعب العادي، حيث يستمر لأسابيع أو حتى سنوات بعد انتهاء العلاج، وتعتمد الأساليب التقليدية لمواجهة التعب على الأدوية وممارسة التمارين الرياضية والتأمل، لكنها قد لا تناسب جميع المرضى.
ولتخفيف التعب المرتبط “بعلاج السرطان”، “طوّر فريق من الباحثين في مركز روجيل للسرطان بجامعة ميشيغان، بالتعاون مع شركة Arcascope الناشئة، تطبيقا جديدا يهدف إلى تخفيف التعب المرتبط بعلاج السرطان”.
وبحسب ” ميديكال إكسبريس”، قال الدكتور مونيش تيواري، أستاذ الطب الباطني وعضو مركز روجيل للسرطان: “هذه التدابير لا تناسب سوى شريحة من المرضى، لذلك سعينا إلى تطوير حل أكثر سهولة وإتاحة للجميع”.
وأوضح فريق البحث أن “الأجسام تعتمد على ساعة داخلية تنظم دورة النوم والاستيقاظ، وتؤثر على عمليات مثل الهضم ودرجة حرارة الجسم”.
ووفق المجلة، “أظهرت الدراسات أن أي اضطراب في هذا النظام يفاقم الشعور بالتعب ويؤثر سلبا على جودة حياة مرضى السرطان، ومن حسن الحظ، يمكن لعوامل خارجية مثل التعرض للضوء أن تساعد في إعادة ضبط الإيقاع البيولوجي”.
وأوضح كالب ماير، المعد الأول للدراسة، “أن العلاجات السابقة التي اعتمدت على الضوء لم تراع الفروقات الفردية بين المرضى، حيث طُلب منهم التعرض للضوء في أوقات محددة دون مراعاة أنماطهم البيولوجية الخاصة، ولتجاوز هذه المشكلة، ابتكر الفريق تطبيق Arcasync، الذي يحلل أنماط نوم المستخدم واستيقاظه بناء على معدل ضربات قلبه ومستويات نشاطه البدني، ثم يقدم توصيات شخصية، مثل تحديد أفضل وقت للتعرض للضوء الساطع لتعزيز الطاقة اليومية”.
ووفق المجلة، “اختُبر التطبيق على 138 مشاركا يعانون من سرطان الثدي والبروستات والدم، وعلى مدى 12 أسبوعا، راقب الباحثون مستويات التعب واضطرابات النوم والقلق والاكتئاب والصحة العامة للمشاركين، وأظهرت النتائج تحسنا ملحوظا لدى المجموعة التي استخدمت التطبيق، ما يعكس فعاليته في تحسين جودة الحياة”.
وقال الدكتور سونغ وون تشوي، أستاذ أمراض الدم والأورام لدى الأطفال وعضو معهد سياسات الرعاية الصحية والابتكار: “أثبتنا أنه يمكن استخدام جهاز مدمج بسلاسة في حياة المرضى لتوجيه إيقاعاتهم البيولوجية بطريقة فعالة، وقد يكون لهذا التطبيق تأثير أوسع من الأدوية التقليدية أو برامج التمارين الرياضية، بغض النظر عن نوع السرطان”.
وقالت أوليفيا والش، الرئيسة التنفيذية لـArcascope: “نهدف إلى أن تساعد الإصدارات المستقبلية من التطبيق المرضى في تحديد التوقيت الأمثل لتناول أدويتهم أو جدولة مواعيد حقنهم، ما يعظّم فعالية العلاجات ويقلل من آثارها الجانبية”.