وزير أردني: قمة العقبة تأتي في إطار تنسيق المواقف لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور مهند المبيضين، أن قمة العقبة التي عقدت اليوم، الأربعاء، بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس تأتي في إطار تنسيق المواقف العربية الهادف لوقف إطلاق النار الفوري في غزة.
واستعرض المبيضين جهود الأردن في دعم الأشقاء الفلسطينيين منذ بداية الحرب على غزة، إذ خصصت الحكومة بتوجيهات ملكية سامية مبلغ 3 ملايين دينار لدعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، للقيام بدورها في دعم الأشقاء في قطاع غزة، إضافة إلى تخصيص مجلس الوزراء 45 ألف طن من القمح والحبوب لدعم الأهل في الضفة الغربية وجرى تسيير هذه الشحنة من خلال الشاحنات عبر جسر الملك حسين، إضافة إلى تسيير 133 شاحنة من الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وشركائها إلى قطاع غزة، إذ بلغ عدد المستفيدين من المساعدات الإغاثية والإنسانية التي أرسلتها الهيئة وشركاؤها إلى داخل القطاع نحو 48 ألف مستفيد.
وشدد على ثبات موقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني تجاه وقف إطلاق النار في غزة، ومنع تهجير الغزيين، وإدامة إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى أهالي القطاع.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية مع مدراء الإعلام الرسمي ورؤساء تحرير الصحف اليومية وعدد من الكتاب الصحفيين مساء اليوم الأربعاء في وزارة الاتصال الحكومي بحضور أمينها العام الدكتور زيد النوايسة.
وقال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية إن طائرات سلاح الجو الملكي التابعة للقوات المسلحة الأردنية نفذت 10 عمليات إنزال جوي للمستشفيين الميدانيين في قطاع غزة (غزة 76 والمستشفى الميداني الخاص 2 بخان يونس)، والإنزال الجوي عشية عيد الميلاد، كما بلغ عدد طائرات الإغاثة التي أرسلتها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية مع شركائها سواء من القطاع الخاص والمنظمات الدولية إلى مطار العريش في مصر 38 طائرة من ضمنها طائرات الإنزال الجوي، ليصار لإيصال المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح من خلال الأونروا.
وحول المستشفيات الميدانية الأردنية في غزة والضفة الغربية، قال المبيضين إن المستشفى الميداني الأردني الخاص/ 2 بخان يونس جنوبي غزة أجرى لغاية 7 من الشهر الحالي، 5734 عملية جراحية، وبلغ عدد حالات الإدخال إلى المستشفى 521، بينما بلغ العدد الكلي للمراجعين 33 ألفا و395 مراجعا، لافتا إلى أن العدد الكلي للمراجعين في (المستشفى الميداني الأردني / غزة 76) بلغ 6308 مراجعين.
وتابع أن المستشفى الميداني الأردني في نابلس أجرى حتى السابع من الشهر الحالي، 406 عمليات جراحية، و88 حالة إدخال للمستشفى، بينما بلغ العدد الكلي للمراجعين 17 ألفا و568 مراجعًا.
واستمرارا للمسار الإنساني لدعم أهالي القطاع، أشار المبيضين إلى أن مركز الحسين للسرطان استقبل 11 مصابا بمرض السرطان من غزة لتلقي العلاج خلال العام الماضي، وسيستقبل المركز نحو 300 مريض بالسرطان من قطاع غزة خلال العام الحالي، لافتًا إلى أن عدد مرضى السرطان من فلسطين الذين يتلقون العلاج في المركز بلغ خلال آخر عامين 652 مريضا.
وحول التبرعات النقدية لدعم صمود الأهل في غزة، بين المبيضين أن مجموع تبرعات " تيليثون" الذي نظّمته مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنيّة بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشميّة لدعم الأشقاء في القطاع بلغ نحو 11 مليون و200 ألف دينار أردني، إضافة إلى نحو 12 مليون وأكثر من 500 ألف دينار حصيلة التبرعات النقدية والعينية في نهاية اليوم المفتوح الذي نظمته عدد من الإذاعات الأردنية لذات الغاية.
وأوضح المبيضين أن حصيلة التبرعات النقدية في نهاية اليوم المفتوح الذي نظمته عدد من الإذاعات المحلية لإنقاذ مرضى السرطان من غزة بلغت نحو 507 آلاف دينار.
وتطرق الحضور خلال اللقاء إلى جملة من القضايا المحلية وعلى رأسها الجهد الدبلوماسي الأردني في وقف الحرب على غزة، وإدانة الإجراءات والممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وأكد الحضور أهمية دعم وإسناد موقف الملك وجهوده في حشد موقف دولي لوقف إطلاق النار في غزة، ومنع تهجير الغزيين وأبناء الضفة الغربية، وإدامة إرسال المساعدات إلى فلسطين، وشددوا على ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية ودعم الجهد الدبلوماسي الأردني للتصدي لمحاولات إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، وأشادوا بدور القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية في ردع عصابات التهريب على الحدود الشمالية والشمالية الشرقية للمملكة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس الفلسطيني العاهل الأردني الرئيس الفلسطيني محمود عباس قمة العقبة المستشفى المیدانی الاتصال الحکومی إطلاق النار قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تسليم السلاح وخروج قادة حماس..نتانياهو يكشف شروطه لوقف إطلاق النار في غزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الأحد، بتكثيف الضغوط على حركة حماس في قطاع غزة، مع مواصلة المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن، والعمل على تنفيذ "الهجرة الطوعية" التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال نتانياهو، إن الحكومة أيدت زيادة الضغط على حماس، التي تقول إنها وافقت على اقتراح وقف إطلاق النار من مصر وقطر، الوسيطان في مفاوضات غزة.
واستأنفت إسرائيل قصف غزة والعمليات البرية بعد هدنة استمرت شهرين.
ورفض نتانياهو الحديث عن رفض إسرائيل التفاوض قائلاً: "نحن نجري ذلك مع مواصلة إطلاق النار، وبالتالي فإن الأمر فعال أيضاً". وأضاف في بيان اليوم الأحد، "نرى أن هناك اختراقات مفاجئة" في صفوف حماس.حماس توافق على مقترح مصري للهدنة.. ومفاجأة في التفاصيل - موقع 24قال مسؤول إسرائيلي رفيع ورئيس حركة حماس الفلسطينية في غزة إن الحركة وافقت على اقتراح مصري، يتضمن إطلاق سراح 5 محتجزين إسرائيليين أحياء، مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة، حتى ما بعد عيد الفصح اليهودي، مع بدء مفاوضات حول هدنة طويلة الأمد.
وأعلنت حماس أمس السبت الموافقة على اقتراح قالت مصادر أمنية، إنه يتضمن إطلاق سراح 5 رهائن إسرائيليين أسبوعياً، لكنها استبعدت إلقاء السلاح كما تطالب إسرائيل.
وفي أول أيام عيد الفطر في غزة، أحصت السلطات الصحية 20 قتيلاً على الأقل بينهم أطفال بعد غارات إسرائيلية. وقالت إن 9 قُتلوا في خيمة واحدة بمدينة خان يونس جنوب القطاع.
وقال نتانياهو، إن إسرائيل تطالب حماس بتسليم سلاحها، وأنه سيسمح لقادتها بمغادرة غزة. ولم يدل بتفاصيل حول مدة بقاء القوات الإسرائيلية في القطاع، لكنه كرر الحديث عن ضرورة القضاء على قدرات حماس العسكرية والإدارية.
وأضاف "سنضمن الأمن العام في قطاع غزة، ونعمل على تنفيذ خطة ترامب، خطة الهجرة الطوعية.هذه هي الخطة، لا نخفيها، ونحن مستعدون لمناقشتها في أي وقت". آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة باتفاق رهائن جديد مع حماس - موقع 24تظاهر آلاف الإسرائيليين، يوم السبت، في عدة مدن للمطالبة باتفاق جديد مع حركة حماس للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.ويواجه نتانياهو موجة احتجاجات داخل إسرائيل منذ استئناف الحرب في غزة. وانضمت أسر باقي الرهائن المحتجزين في غزة، وعددهم 59، إلى المحتجين الغاضبين من إجراءات الحكومة التي يرون أنها تقوض الديمقراطية في إسرائيل.
ورفض نتانياهو اليوم الأحد ما وصفه "بالادعاءات والشعارات الفارغة"، وقال إن الضغط العسكري، هو السبيل الوحيد لاستعادة الرهائن.