صحيفة الاتحاد:
2024-12-22@05:28:53 GMT

صنّاع محتوى: الخبرة مفتاح نجاح أي مشروع

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

أكد عدد من صنّاع المحتوى العرب، أهمية الاعتماد على أشخاص ذوي خبرات لإدارة المشاريع الشخصية، مشددين على ضرورة اختيار الشريك المناسب للمشاريع، لضمان الاستمرارية والنجاح، معتبرين فريق العمل أحد أهم أسباب النجاح.

جاء ذلك خلال جلسة أدارها صانع المحتوى محمد فتّال بعنوان "ذهنية رجال الأعمال لدى صنّاع المحتوى"، ضمن فعاليات اليوم الأول من قمة المليار متابع، التي تنظمها أكاديمية الإعلام الجديد في دبي بمشاركة أكثر من 3 آلاف صانع محتوى من 95 دولة في العالم، تحدث فيها: رياض الزامل، رئيس اللجنة الوطنية لريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية، وإيلي حبيب الشريك المؤسس لأنغامي، وصانع المحتوى ولاعب الاسكواش المصري السابق عمرو منسي.

تواصل مبتكروقال رياض الزامل: "أعتقد أن الأساس في صانع المحتوى أن يكون مبدعاً، حيث لا يمكنه الوصول إلى هذا العدد من المتابعين إلا إذا كان يمتلك القدرة على التواصل بمهارات جديدة ومبتكرة".

وأضاف الزامل في حديثه عن سر نجاح الشركات: "نادراً ما أرى شركات ناجحة تعتمد على الشخص الواحد، رغم أن النجاح قد يحدث، قد يكون مبكراً، لكن الأهم الاستمرارية والاعتماد على شخص صاحب خبرة لإدارة الشركة".

أخبار ذات صلة محمد بن راشد يلتقي الفائزين بالدورة الـ 12 من جائزة "محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" محمد بن راشد يلتقي أعضاء لجنة تأمين الفعاليات في دبي

وخاطب الحضور: "أنتم اليوم محظوظون لأن قطاع المحتوى مازال في بدايته".

عالم متغير
من جانبه، قال إيلي حبيب: "في بدايتي كنت أستطيع كتابة النصوص، وعقب تخرجي من الجامعة عملت بنفسي وقلت إنني قادر على تأسيس شركة، لكن وقعت في أخطاء بسبب عدم معرفتي بكيفية بيع الفكرة الخاصة بالنص، ثم أسست شركة أخرى ولاحظت أن هناك شيئاً يكملني وهو فريق العمل".وتابع: "كنت أستطيع إقامة شركة، لكن لم تكن لديّ مهارة البيع أو التواصل مع الناس، لكنني كنت قد تعلمت كيف اعتمد على فريق عمل"، مشيراً إلى أن أي صانع محتوى لديه خبرة يجب أن يقنع نفسه بأهمية أن يصبح أفضل كل يوم.

وتوقّع حبيب، حدوث تغييرات كثيرة خلال الفترة المقبلة في قطاع صناعة المحتوى، قائلاً: "أعتقد أن العالم سيتغير بصورة أسرع، مع تطوّر الذكاء الاصطناعي، وأنا متفائل بما هو قادم رغم تخوفات العديد من الناس من المستقبل، لكن أظن أننا سنتحدث عن مزايا إضافية عديدة بعد عامين مقبلين".إرادة وإصراربدوره، أكد صانع المحتوى ولاعب الاسكواش المصري السابق عمرو منسي، أن سر النجاح يكمن في التمسك بالحلم والفكرة والإصرار على تنفيذها، قائلاً: "أسست شركتي وحدي لأنه ليس سهلاً أن تجد شخصاً يؤمن بك وبحلمك، خاصة وأنك لا تمتلك خبرة سابقة".

وأضاف منسي: "جميعنا في بداياتنا نكون مليئين بحماس غير محسوب العواقب، وللأسف اتخذت قرارات خاطئة مع شركاء ليسوا مناسبين، وبالتالي يجب أن يحدد الشخص مع من سيتشارك في مشروعه.

"وتابع: "كان لديّ من الثقة والإيمان بفكرة إقامة بطولة عالمية في مصر ما يكفي لمواجهة العديد من الصعوبات، إلا أن إصراري أوصلني إلى أنها أصبحت حالياً إحدى أكبر البطولات في العالم؛ فالفكرة أن يكون لديك إصرار على تنفيذ فكرتك".

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: صانع المحتوى

إقرأ أيضاً:

كتاب “تشريح إعلامي”.. آراء عن صناعة المحتوى وإستراتيجيات وتحديات الإعلام

وقع الإعلامي محمد الشقاء كتابه الجديد “تشريح إعلامي” في معرض الكتاب الدولي في جدة حيث حظي بحضور واهتمام من الوسط الإعلامي والمهتمين بالقضايا الإعلامية وصناعة المحتوى.

الكتاب الذي يقع في نحو 145 صفحة وصادر عن دار جداول للنشر يحوي آراء المؤلف في صناعة المحتوى وإستراتيجيات وتحديات الإعلام كما يحتوي على أربعة أبواب.

الشقاء ناقش في كتابه جملة من الموضوعات توزعت بين إستراتيجيات الاتصال، والإعلام في مؤسساتنا الإعلامية، وحتى إدارات الإعلام في منظّماتنا الحكومية والخاصة، وأيضًا ما يتعلق بصناعة المحتوى، إضافة إلى التّحديات التي تواجه الإعلاميين، والموضوعات عن الثّقافة الإعلامية التي يرى ضرورة أن يتسلَّح بها الإعلاميون وخاصة الجدد منهم.

وحاول الإعلامي محمد الشقاء  أن يكون سرده مختصرًا وخاليًا إلى حد ما من لغة التوجيه، وقام بسرد بعض المواقف والتجارب التي شاهدها أو عاشها خلال مشواره الإعلامي، كما حاول من خلال الموضوعات المطروحة أن ينطلق بفكرة مختلفة وقضية ذات قيمة لدى المنتمين للإعلام والاتصال بشكل عام.

ويشير المؤلف إلى أن صناعة وإنتاج المحتوى أعظم تحدٍ لإدارات ومراكز الإعلام في منظّماتنا الحكومية أو الخاصة، وهو النتاج الذي لا يستوعب أو يفهم حجم تأثيره وقوته صُنّاع القرار بتلك المنظمات؛ لاختلاف تخصصهم؛ فكثير منهم لا يهمه المحتوى والمخرج بقدر ما يهمه ما يحققه ذلك لأهداف جهته، ولا يشعر بأهمية وجودة المخرجات الإعلامية أو التسويقية إلا مَن هو في إطارها ويعمل في مجالها؛ لذا قلّ أن يفهم صناع القرار الدور المهم لمراكز وإدارات الإعلام، بل إن بعضهم يتخّوف من هذا الدور، ويجعله في آخر اهتماماته، جرّاء ضعف الثقة أو الخوف من محتوى قد يتسبب في إحراجه منظمته، فتجده يختار الطريق الأسلم، وهؤلاء قلة؛ لكنهم يتحملون تراجع جهاتهم إعلاميًا، وضعف التسويق لمخرجاتهم مقارنة بغيرهم، من هنا تظهر جليًا أهمية فهم الدور الحقيقي لإدارات أو مراكز الإعلام أو إدارات التسويق وتأثيرها البالغ في إظهار مؤسساتنا بالشكل المناسب ودورها الكبير في رسم الصورة الذهنية وتحقيق الأهداف المتضمنة في إستراتيجياتها، انطلاقًا من الإستراتيجية الاتصالية، وأهدافها التي هي بالأصل مستمدة من الإستراتيجية الكبرى المنظّمة.

اقرأ أيضاًالمنوعاتفي ظل مخاوف انخفاض الطلب و”الفائدة الأمريكية”.. النفط والذهب يتجهان لتسجيل تراجع أسبوعي

وبيّن أن على كاتب المقال إن أراد أن يكون ذا قيمة وتأثير؛ أن يأتي بفكرة جديدة مثيرة للانتباه والاهتمام، كما أنه مُطالب بنقل تجربته ومعرفته وفكره للمجتمع ولصناع القرار.

وتطرق الشقاء إلى “الذّكاء الاصطناعي” الذي أصبح يقوم بمعظم أعمال صانعي المحتوى، ويُعتبر مرجعًا موثوقًا يحوي معلومات دقيقة يمكن الاستناد إليها والإشارة إليها في محتواها الصحفي، وفي هذا إشكالية يجب التنبه لها، وهي أن مخرجات الذكاء الاصطناعي ما هي إلا مصادر (تحتاج إلى تدقيق)، ولا تُقارن بمحركات البحث الاعتيادية؛ فهذه الأخيرة عادة نتائجها صحيحة؛ لأن المصدر والمرجع واضح وبعضه مرتبط بالصفحات الرسمية للجهات صاحبة المعلومات الأصلية، ويمكن القول: إن الذكاء الاصطناعي ليس ذكيًا على كل حال، فهو يعتمد على مدخلات ويخرج بنتائج لمعلومات وحقائق متداخلة، وطريقة عمله أشبه “بـحاطب ليل”، فهو لا يستخدم عقله وذاكرته، بل عينيه في توليد المعلومة.

ومما جاء في الكتاب أن الصحافة الاستقصائية فنّ عظيم لم يعد حكرًا على المؤسسات الصحفية، بل وُجد صحفيون يمارسون ذلك على منصّاتهم ونجحوا، وحاولت مؤسسات إعلامية الاستحواذ عليهم؛ خاصة بعض القنوات الإخبارية، ولا شك أن الصحافة الاستقصائية تحتاج إلى جهد وعمل مُضن ٍ كبير ولا تتوقف مصادرها على المصادر المفتوحة، بل تتعداها إلى الملفات المغلقة ودهاليز المنظمات والبيانات الضخمة المتاحة، وإلى كل معلومة ووثيقة مختبئة لم يسبق أن رأت النور، وأكّد محمد الشقاء حاجة مؤسساتنا الصحفية إلى مزيد من الصحفيين الاستقصائيين، وإلى توسيع دائرة هذا الفن وتشجيعه، واكتشاف المزيد من المهتمين بهذا الشأن، سواءً في جامعاتنا أو من خلال البحث عن من لديه علامات نضج بتبنيه وتحفيزه من خلال ابتعاثه وتدريبه من قبل الهيئات والمنظمات المعنية؛ لأن مثل هؤلاء هم من سيكونون واجهة البلد الإعلامية ووجهها المشرق وخط دفاعها الإعلامي الأول مستقبلًا.

من جانب آخر دشن الإعلامي الشقاء في ذات اليوم كتابه الأخير “مع محمد الوعيل.. ذكريات وحكايات” والصادر عن دار صوت المؤلف الذي وثق فيه الكاتب حياة ومسيرة ومهنية الراحل الوعيل وذكريات الشقاء معه خلال عمله معه في عدة محطات صحفية.

مقالات مشابهة

  • كتاب “تشريح إعلامي”.. آراء عن صناعة المحتوى وإستراتيجيات وتحديات الإعلام
  • محتوى مشوه وضعيف.. خبير يكشف تحديات اللغة العربية في العالم الرقمي| فيديو
  • «محمد بن راشد للمعرفة» توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية
  • «محمد بن راشد للمعرفة» و«كندية دبي» تطوران التعاون
  • محمد بن راشد يصدر مرسوماً بتشكيل مجلس أمناء الجامعة البريطانية في دبي
  • مستر بيست يبدأ تصوير مشروعه الجديد فى الأهرامات
  • مبادرات محمد بن راشد تثمن دعوة الجامعة العربية لاعتماد "تحدي القراءة" منهجاً تعليمياً في العالم العربي
  • “مبادرات محمد بن راشد” تثمن دعوة الجامعة العربية لاعتماد “تحدي القراءة” منهجاً تعليمياً في العالم العربي
  • محمد بن راشد: من بلاد الرافدين نحتفي اليوم بنبوغ ضياء العزاوي
  • محمد بن راشد يعلن الفائز بجائزة نوابغ العرب عن فئة الأدب والفنون