صنّاع محتوى: الخبرة مفتاح نجاح أي مشروع
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد عدد من صنّاع المحتوى العرب، أهمية الاعتماد على أشخاص ذوي خبرات لإدارة المشاريع الشخصية، مشددين على ضرورة اختيار الشريك المناسب للمشاريع، لضمان الاستمرارية والنجاح، معتبرين فريق العمل أحد أهم أسباب النجاح.
جاء ذلك خلال جلسة أدارها صانع المحتوى محمد فتّال بعنوان "ذهنية رجال الأعمال لدى صنّاع المحتوى"، ضمن فعاليات اليوم الأول من قمة المليار متابع، التي تنظمها أكاديمية الإعلام الجديد في دبي بمشاركة أكثر من 3 آلاف صانع محتوى من 95 دولة في العالم، تحدث فيها: رياض الزامل، رئيس اللجنة الوطنية لريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية، وإيلي حبيب الشريك المؤسس لأنغامي، وصانع المحتوى ولاعب الاسكواش المصري السابق عمرو منسي.
تواصل مبتكروقال رياض الزامل: "أعتقد أن الأساس في صانع المحتوى أن يكون مبدعاً، حيث لا يمكنه الوصول إلى هذا العدد من المتابعين إلا إذا كان يمتلك القدرة على التواصل بمهارات جديدة ومبتكرة".
وأضاف الزامل في حديثه عن سر نجاح الشركات: "نادراً ما أرى شركات ناجحة تعتمد على الشخص الواحد، رغم أن النجاح قد يحدث، قد يكون مبكراً، لكن الأهم الاستمرارية والاعتماد على شخص صاحب خبرة لإدارة الشركة".
أخبار ذات صلة محمد بن راشد يلتقي الفائزين بالدورة الـ 12 من جائزة "محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" محمد بن راشد يلتقي أعضاء لجنة تأمين الفعاليات في دبيوخاطب الحضور: "أنتم اليوم محظوظون لأن قطاع المحتوى مازال في بدايته".
عالم متغير
من جانبه، قال إيلي حبيب: "في بدايتي كنت أستطيع كتابة النصوص، وعقب تخرجي من الجامعة عملت بنفسي وقلت إنني قادر على تأسيس شركة، لكن وقعت في أخطاء بسبب عدم معرفتي بكيفية بيع الفكرة الخاصة بالنص، ثم أسست شركة أخرى ولاحظت أن هناك شيئاً يكملني وهو فريق العمل".وتابع: "كنت أستطيع إقامة شركة، لكن لم تكن لديّ مهارة البيع أو التواصل مع الناس، لكنني كنت قد تعلمت كيف اعتمد على فريق عمل"، مشيراً إلى أن أي صانع محتوى لديه خبرة يجب أن يقنع نفسه بأهمية أن يصبح أفضل كل يوم.
وتوقّع حبيب، حدوث تغييرات كثيرة خلال الفترة المقبلة في قطاع صناعة المحتوى، قائلاً: "أعتقد أن العالم سيتغير بصورة أسرع، مع تطوّر الذكاء الاصطناعي، وأنا متفائل بما هو قادم رغم تخوفات العديد من الناس من المستقبل، لكن أظن أننا سنتحدث عن مزايا إضافية عديدة بعد عامين مقبلين".إرادة وإصراربدوره، أكد صانع المحتوى ولاعب الاسكواش المصري السابق عمرو منسي، أن سر النجاح يكمن في التمسك بالحلم والفكرة والإصرار على تنفيذها، قائلاً: "أسست شركتي وحدي لأنه ليس سهلاً أن تجد شخصاً يؤمن بك وبحلمك، خاصة وأنك لا تمتلك خبرة سابقة".
وأضاف منسي: "جميعنا في بداياتنا نكون مليئين بحماس غير محسوب العواقب، وللأسف اتخذت قرارات خاطئة مع شركاء ليسوا مناسبين، وبالتالي يجب أن يحدد الشخص مع من سيتشارك في مشروعه.
"وتابع: "كان لديّ من الثقة والإيمان بفكرة إقامة بطولة عالمية في مصر ما يكفي لمواجهة العديد من الصعوبات، إلا أن إصراري أوصلني إلى أنها أصبحت حالياً إحدى أكبر البطولات في العالم؛ فالفكرة أن يكون لديك إصرار على تنفيذ فكرتك".
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صانع المحتوى
إقرأ أيضاً:
«سقيا الإمارات» تعتمد مرشحي جائزة محمد بن راشد للمياه
دبي: «الخليج»
اعتمد مجلس أمناء مؤسسة «سقيا الإمارات» قائمة المرشحين للفوز في الدورة الرابعة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، ونوه أعضاء المجلس بالابتكارات المشاركة في الجائزة وتركيز المرشحين على استثمار أحدث تطبيقات التكنولوجيا الحيوية والابتكارات التقنية مثل الذكاء الاصطناعي والتناضح العكسي وأنظمة الأغشية، واستخلاص المياه من الهواء.
وأشار أمناء «سقيا الإمارات» إلى أن نوعية التقنيات المشاركة تؤكد دور الجائزة في تحفيز الشركات ومراكز البحوث والمؤسسات والمبتكرين على تسخير الابتكار وأحدث التقنيات لإنتاج المياه أو تحليتها أو تنقيتها أو تقطيرها، ودفع عجلة التنمية المستدامة وإيجاد حلول لأزمة المياه العالمية. وقد استلمت الدورة الرابعة من الجائزة طلبات مشاركة من 46 بلداً من جميع أنحاء العالم.
وتهدف الجائزة، التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار وتشرف عليها مؤسسة «سقيا الإمارات»، إلى تشجيع تطوير المشروعات والتقنيات والنماذج المبتكرة في مجال إنتاج وتحلية وتنقية المياه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة التي تشمل: الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وطاقة الكتلة الحيوية، والطاقة المائية، والطاقة التناضحية، والطاقة الحرارية الأرضية.
وقال سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة «سقيا الإمارات»: «تسهم جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه في تعزيز مكانة دبي بوصفها حاضنة عالمية للابتكار ومؤثراً مهماً في تحسين جودة حياة الناس في كل مكان، وقد استفاد الملايين حول العالم من المشاريع الفائزة بالجائزة في دوراتها السابقة.
إلى جانب ذلك، بلغ عدد المستفيدين من مشاريع مؤسسة «سقيا الإمارات»، تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، حول العالم 14.9 مليون مستفيد منذ تأسيسها في عام 2015 وحتى اليوم».
وخلال الدورات السابقة من الجائزة، تم تكريم 31 فائزاً من 22 دولة حول العالم وتضم الجائزة أربع فئات رئيسية: جائزة المشاريع المبتكرة، وتشمل فئتي المشاريع الصغيرة والمشاريع الكبيرة، وجائزة الابتكار في البحث والتطوير، وتشمل فئتي الجهات الوطنية والجهات العالمية، وجائزة الابتكارات الفردية وتشمل فئتي الباحث المتميز والشباب، وجائزة الحلول المبتكرة للأزمات.