بحضور وزير الإعلام والسفيرة الإيطالية.. «بنا» توقع مذكرة تفاهم مع «أنسا» للتعاون والتبادل الإخباري
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
بحضور سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام، وسعادة السيدة باولا أمادي سفيرة الجمهورية الإيطالية لدى مملكة البحرين، وقّع اليوم الأربعاء، السيد عبد الله خليل بوحجي المدير العام لوكالة أنباء البحرين (بنا)، والسيد ستيفانو دي الساندري الرئيس التنفيذي والمدير العام للوكالة الوطنية المشتركة للأنباء الإيطالية (أنسا)، مذكرة تفاهم للتعاون والتبادل الإخباري بين وكالة أنباء البحرين (بنا) والوكالة الوطنية المشتركة للأنباء الإيطالية (أنسا)، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي.
وبهذه المناسبة، أكد سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام أن توقيع هذه المذكرة يأتي في إطار علاقات الصداقة الوطيدة بين مملكة البحرين وجمهورية إيطاليا، وما تشهده هذه العلاقات من نماء مستمر في ظل حرص البلدين الصديقين على تنميتها بما يخدم المصالح المشتركة.
ونوه سعادته بما يتسم به قطاع الإعلام في الجمهورية الإيطالية من تطور على المستويات كافة، معربًا عن تطلعه إلى نجاح التعاون بين البلدين الصديقين في هذا المجال، ارتكازًا على ما يربط بينهما من حرص متبادل على تعزيز سبل الاستفادة مما يمتلكه كل منهما من مقومات إعلامية متميزة.
وأشاد سعادة وزير الإعلام بوكالة (أنسا) الإيطالية باعتبارها إحدى كبريات وكالات الأنباء العالمية، وما تمتلكه من تاريخ عريق في هذا المجال، إضافة إلى ما تتميز به من مهنية عالية في نقل ونشر الأخبار.
من ناحيتها، أعربت السيدة باولا أمادي سفيرة الجمهورية الإيطالية لدى مملكة البحرين عن سعادتها بتوقيع مذكرة التفاهم، مشيدة بما تشهده العلاقات البحرينية الإيطالية من تقدم في ظل ما يجمع بين البلدين من روابط تاريخية قوية وتفاهم وتنسيق مشترك تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
وأشادت بحرص وزارة الإعلام على تنمية التعاون مع المؤسسات الإعلامية الإيطالية، معبرة عن ثقتها في أن التعاون الإعلامي بين البلدين الصديقين سيشكل نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بين البلدين، متمنية لمملكة البحرين وشعبها دوام التقدم والازدهار.
من جانبه، أعرب السيد عبد الله بوحجي مدير عام وكالة أنباء البحرين (بنا) عن خالص الشكر والتقدير لسعادة وزير الإعلام على دعمه المستمر لوكالة أنباء البحرين (بنا)، وما يوليه من حرص على الارتقاء بدورها باعتبارها رافدًا رئيسيًا للإعلام الوطني.
وأشار إلى أن توقيع مذكرة مع الوكالة الوطنية المشتركة للأنباء الإيطالية (أنسا) يأتي في إطار حرص وكالة أنباء البحرين (بنا) على تعزيز التعاون مع وكالات الأنباء الدولية المرموقة انطلاقًا مما تشهده العلاقات البحرينية الإيطالية من تميز على كافة الأصعدة، مؤكداً أن توقيع مذكرة التفاهم مع وكالة (أنسا) الإيطالية العريقة سيفتح آفاقًا جديدة من التعاون الإعلامي.
من جانبه، أبدى السيد ستيفانو دي الساندري الرئيس التنفيذي والمدير العام لوكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) ترحيبه بالتعاون مع وكالة أنباء البحرين، مؤكدًا أنه يمثل فرصة جيدة لتعزيز مختلف جوانب التبادل الإخباري بين الجانبين، لاسيما في ظل التطور المتسارع الذي يشهده القطاع الإعلامي.
هذا وحضر توقيع مذكرة التفاهم في العاصمة الإيطالية روما السيد طلال فيصل الحمر القائم بأعمال سفارة مملكة البحرين لدى الجمهورية الإيطالية.
يذكر أن وكالة (أنسا) تعتبر أكبر وكالة أنباء في إيطاليا، وتأسست في 15 يناير 1945، وتتخذ من العاصمة روما مقرًا لها، وتغطي الأحداث المحلية والدولية عبر 22 مكتبًا لها في إيطاليا، وتتواجد في أكثر من 80 مدينة في 74 دولة حول العالم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: الجمهوریة الإیطالیة وکالة أنباء البحرین مملکة البحرین وزیر الإعلام توقیع مذکرة بین البلدین عبد الله
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية العربية بالإسكندرية توقع مذكرة تفاهم ثلاثية مع جامعة سالامانكا والمعهد الوطني الإسباني للأمن السيبراني
وقعت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري برئاسة الدكتو اسماعي عب الغفار ، مذكرة تفاهم ثلاثية مع جامعة سالامانكا-اسبانيا- والمعهد الوطني الإسباني للأمن السيبراني .
جاء ذلك على هامش فعاليات "دائرة الحوار العربي حول الذكاء الاصطناعي في العالم العربي، والذى تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ، تحت رعاية ورئاسة السفير الأمين العام أحمد أبو الغيط، وذلك تزامناً مع احتفالات الذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة.
وقع على مذكرة التفاهم الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية بالإسكندريةو، الدكتور خوان مانويل كورشادو رودريجيز، بصفته رئيسًا لجامعة سالامانكا ، وفيليكس باريو خواريز، مدير المعهد الوطني للأمن السيبراني في إسبانيا ، فى حضور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ، السيد محمد اليماحي رئيس البرلمان العربي ، الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان ، رئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية.
تهدف مذكرة التفاهم إلي تبادل الخبرات في مجال الأمن السيبراني بين الموقعين الثلاثة و التعاون الأكاديمي الدولي والتعاون البحثي، وبرامج بناء القدرات والتنقل للفنيين وأعضاء هيئة التدريس وموظفي البحث والطلاب.
وعبر الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى عن إعتزازه بالتعاون مع جامعة سالامانكا-اسبانيا- والمعهد الوطني الإسباني للأمن السيبراني مشيراً إلى أن ذلك التعاون سيسهم في تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الأكاديمية والمؤسسات المتخصصة.
انطلاق أعمال دائرة الحوار العربية حول "الذكاء الاصطناعي" بالجامعة العربية برئاسة أبو الغيط
أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري أهمية تعزيز التعاون العربي والدولي في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال إنشاء شبكات بحثية ومراكز متخصصة لدعم تبادل الخبرات والتجارب، و وضع إطار أخلاقي وتشريعي يضمن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، بما يحمي القيم الثقافية والخصوصية ويحد من المخاطر المرتبطة بهذه التقنية.
وقال "عبد الغفار" إن هذا الحدث الذي يجمع نخبة من المسؤولين، وصناع القرار، والأكاديميين، والخبراء، ورواد الأعمال، يأتي في لحظة فارقة تشهد تحولات عالمية متسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأضاف رئيس الاكاديمية العربية أن انعقاد المؤتمر تحت مظلة جامعة الدول العربية يؤكد الدور المحوري لهذه المؤسسة العريقة في توحيد الجهود العربية نحو مستقبل أكثر تطورًا وابتكارًا، ويعكس التزامها بدعم قضايا التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في المنطقة.
واعرب عن خالص امتنانه إلى جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، على التعاون المثمر الذي كان نقطة انطلاق مهمة نحو تعزيز الفهم المشترك لقضايا الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
ولفت إلى أن هذا التعاون بين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة نايف يُجسد نموذجًا ناجحًا للعمل العربي المشترك في مجال التكنولوجيا والبحث العلمي، ونتطلع إلى مزيد من المشاريع والمبادرات المشتركة التي تسهم في تعزيز مكانة الذكاء الاصطناعي في الوطن العربي.
بدوره.. أكد الدكتور عبد المجيد بن عبدالله البنيان رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أهمية معالجة مخاطر الذكاء الاصطناعي خاصة في ظل استخدامه في التصدي من الجرائم.
وقال البنيان أن السباق حول تطوير الذكاء الاصطناعي سوف يستمر فترة من الزمن ولكن هذا يستوجب التعامل مع مخاطر الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن الجرائم الإلكترونية قد استفادت من تقنيات الذكاء الاصطناعي كما أن هناك مشكلة استهلاك المياه وكهرباء الضخم لشركات الذكاء الاصطناعي .
وأضاف أن مثل هذه التحديات الكبيرة تتطلب اهتمام الجميع للتعامل معها ووضع التشريعات اللازمة للتعامل مع الأخطاء ومنع وقوعها والمساعدة في التنبؤ.
وأكد إن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تقوم بتنفيذ قرارات مجلس وزراء الداخلية العرب التي تؤكد على أهمية ملف الذكاء الاصطناعي ولذلك وضعت جامعة نايف العربية الذكاء الاصطناعي على رأس أولوياتها الإستراتيجية وتم إنشاء مركز متخصص الذكاء الاصطناعي تستقطب فيه عدد الخبراء من حول العالم وتقدم برامج متخصصة لإعداد الكوادر العربية في مجال الذكاء الاصطناعي
من جهته.. أكد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي أن الذكاء الاصطناعي بات يشكل إحدى أهم أدوات التغيير في عالم اليوم، ولم نعد نملك بشأنه رفاهية الاختيار بين مواكبة هذا التطور العالمي أو الابتعاد عنه، وإنما بات مفروضاً علينا التعامل معه، باعتباره التقنية الاستراتيجية التي ستقود العالم في المستقبل، وهو ما انعكس في قيام الكثير من دول العالم بإقرار استراتيجيات وطنية للذكاء الاصطناعي، واستثمار أموال ضخمة في هذا المجال.
وقال "اليماحي" إن الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة بات خياراً حتمياً لدول العالم كافة، وبقدر ما يوفر فرصاً عديدة للابتكار والتنمية وتحسين الكفاءة الإنتاجية وتوفير الجهد والوقت، فإنه يثير في الوقت ذاته تحديات أخلاقية، وتساؤلات جوهرية حول كيفية حماية قيمنا وثقافتنا العربية، والحيلولة دون انتهاك خصوصيات الأفراد أو تعريض أمن مجتمعاتنا للخطر، وهو ما يعني أننا مطالبون اليوم، ليس فقط بأخذ زمام المبادرة في استيعاب هذه التكنولوجيا، بل في تطويرها وتوظيفها بما يتماشى مع هويتنا وقيمنا ومبادئ أمتنا العربية.
وابرز ضرورة توطين صناعة الذكاء الاصطناعي في الدول العربية، ووضع الخطط وتوفير الموارد المالية والبشرية اللازمة لذلك، من أجل مواكبة السباق العالمي المحموم في هذا المجال، وبما يضمن لنا في الوقت ذاته التوظيف الآمن لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، على نحو يتناسب ومنظومة الأخلاق والثقافة في مجتمعاتنا العربية.
وتابع: "لا شك في أن بناء منظومة ذكاء اصطناعي عربية تتسم بالابتكار والاستدامة يتطلب شراكة قوية بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، إلى جانب وجود منظومة قانونية وتشريعية قوية تضمن تحقيق التوازن بين الإبداع التقني والمسؤولية الأخلاقية.
وذكر "اليماحي" أن البرلمان العربي ادرك بشكل مبكر أهمية حوكمة استخدامات الذكاء الاصطناعي ووضع إطار قانوني منظم لها بما يتناسب مع خصوصية دولنا العربية ومنظومة القيم والأخلاق الخاصة بها.