تدشين تقويم العجيري نسخة البحرين في مكتبة الأيام «كشكول»
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أشاد علي بن صالح الصالح رئىس مجلس الشورى، خلال رعايته أمس، حفل تدشين تقويم العجيري نسخة مملكة البحرين الذي نظمته مكتبة الأيام كشكول، بالمسيرة العلمية الطيبة للراحل الدكتور صالح العجيري وما قدّمه من علم وفكر في مجال الفلك وما أثرى به المكتبة العملية الخليجية والعربية.
ويُعد التقويم، الذي صدر عن مركز العجيري العلمي بدولة الكويت الثلاثاء الماضي، أول تقويم خارجي يصدره مركز العجيري خارج دولة الكويت.
ولفت الصالح خلال كلمة ألقاها أن تقويم العجيري يُعد من الإنتاجات العلمية والفلكية المتميزة لمركز العجيري العلمي بدولة الكويت الشقيقة، مؤكدًا أهمية تطوير مسارات التعاون العلمية والثقافية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي يُعد تدشين التقويم المبارك أحد تطبيقاتها العملية، لما لذلك من دور كبير في إثراء الساحة العلمية وتبادل الخبرات وإثراء المعارف في شتى الحقول والمجالات العلمية والأكاديمية.
واستذكر رئيس مجلس الشورى المرحوم الدكتور صالح العجيري، مشيرًا إلى أنه يُعد من القامات العلمية في العالم العربي والإسلامي التي خلفت أعمالاً وإرثًا فلكيًا حقيقيًا يستحق الدراسة والبناء عليه.
وذكر رئيس مجلس الشورى أن الدكتور صالح العجيري يعد من الرعيل العلمي والفلكي الأول على مستوى المنطقة، وإحدى القامات العالية التي ألهمت بسيرتها الفلكية والعلمية منذ مطلع شبابها في وقت مبكر من القرن العشرين العديد من الخبراء الفلكيين.
وأوضح رئيس مجلس الشورى أن الدكتور العجيري أول من وضع التقاويم الفلكية الحديثة بالمنطقة، وكان تقويمه مرجعًا رسميًا لكثير من الدول، وذلك منذ انطلاق تقويمه الأول في عام 1938م، واتخاذه كمرجع رئيسي في دولة الكويت الشقيقة، ومنطقة الخليج العربي، منوها إلى أن العجيري مثال ونموذج في التواضع وحسن الخلق، وهذا ما يشهد له به كل من حظي بمقابلته أو العمل معه.
وقال: «إن الدكتور صالح العجيري جمعته بمملكة البحرين علاقة متميزة ومتينة، إذ عمل في مهنة المحاسبة بمملكة البحرين لمدة عشر سنوات، وعرف عنه حبه للبحرين وشعبها»، مبينًا أنه من خلال تدشين تقويم العجيري، تتجدد وشائج المحبة بين مملكة البحرين وابن الكويت والبحرين في آن واحد.
ومن ناحيته، أكد المهندس يوسف جمال صالح العجيري حفيد الراحل الدكتور صالح العجيري، ومدير عام مركز العجيري العلمي خلال الاحتفال، ان سبب اختيار مملكة البحرين هو قربها وحب الشعب الكويتي لها، مشيرًا إلى ان جده الدكتور صالح العجيري، كان يعمل في المملكة في شارع باب البحرين في العام 1951م، وكان معجبًا بالتطور الذي كانت تحظى به البحرين آنذاك، فكان ذلك التدشين بمثابة تحقيق وصية جدة المرحوم بإنشاء نسخة «تقويم لمملكة البحرين».
كما تحدث الدكتور شوقي الدلال نائب رئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء، عن جهود الراحل العجيري العلمية والفكرية في علم الفلك.
وأكد أن إصدار تقويم العجيري المخصص للبحرين ليس مجرد تقويم آخر يضاف إلى القائمة، بل هو تأكيد على الرغبة في استمرارية نقل المعرفة الفلكية من جيل إلى جيل وتعزيز الوعي العلمي، وهو ما يشجع على مزيد من البحث والتطوير في مجال علم الفلك.
كما تحدّث الفلكي المهندس مساعد الحماد مدير الإدارة العلمية بمركز العجيري العلمي عن رحلته وتجربته العلمية مع المرحوم صالح العجيري.
ومما يجدر ذكره أن رزنامة العجيري لمملكة البحرين تم تقديمها بتصميم عصري وباللون الأحمر وبشكل منظم يسهل استخدامه والرجوع إليه، حيث تضمنت جداول زمنية وصفحات مخصصة لتدوين الملاحظات والمواعيد الهامة، بالإضافة إلى معلومات توعوية حول الظواهر الفلكية النادرة وكيفية مراقبتها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: العجیری العلمی مملکة البحرین مجلس الشورى العجیری ا
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يعزي رئيس مكتبة قطر الوطنية في وفاة نجله
تقدم فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة رئيس مكتبة قطر الوطنية، في وفاة نجله تميم بن حمد الكواري، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والرضا بقضاء الله وقدره، وأن يربط على قلوبهم، «إنا لله وإنا إليه راجعون».
استقبال رئيس مكتبة قطر الوطنيةوفي الشهر الماضي، استقبل الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمشيخة الأزهر، الدكتور حمد عبد العزيز الكواري، وزير الدولة القطري رئيس مكتبة قطر الوطنية.
وأكد الإمام الأكبر اعتزازه بالعلاقة المتينة التي تربط الأزهر الشريف بالشعب القطري، وتقديره للمواقف الطيبة لدولة قطر تجاه مختلف قضايا العالم العربي والإسلامي، باعثًا بتحياته للأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، ودعواته الطيبة للشعب القطري بدوام التقدم والرخاء والأمن والأمان.
وعبر الدكتور حمد عبد العزيز الكواري عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، ونقل تحيات أمير قطر والشعب القطري وتقدير بلاده الكبير لمواقف فضيلته الشجاعة تجاه مختلف قضايا الأمتين العربية والإسلامية، ومواقفه الرائدة في تعزيز الحوار بين الأديان، مؤكدًا أن الأزهر الشريف هو المنارة العلمية للعالم الإسلامي، ومحل فخر للمسلمين حول العالم.
وأكد رئيس مكتبة قطر الوطنية استعداد المكتبة للتعاون مع الأزهر الشريف، وفتح أفق التعاون بما يخدم مصلحة الباحثين والطلاب؛ حيث تضم المكتبة أكثر من مليون كتاب، وبها قسم خاص للكتب التراثية، ونسعى لترسيخ دورها الثقافي من خلال تعزيز العلاقات مع المؤسسات الثقافية والتعليمية حول العالم، وفي مقدمتها الأزهر الشريف.