اشتية يؤكد ضرورة الإفراج عن أموال المقاصة وإدخال المساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، لنائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الفلسطينية الإسرائيلية هادي عمرو، ضرورة العمل على وقف العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، ووقف الاقتطاعات الإسرائيلية من أموال المقاصة.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قال اشتية، خلال اللقاء الذي عقد، اليوم الأربعاء، بمكتبه في رام الله، إن "الأولوية هي الوصول إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري وعاجل في قطاع غزة، وفتح كل المعابر المؤدية إلى القطاع لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية بشكل أكبر، وإعادة الكهرباء والمياه والوقود".
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني "يجب وقف كل الاقتطاعات الإسرائيلية غير القانونية من أموال المقاصة والإفراج عن الأموال المحتجزة، والتي تضع السلطة على حافة الانهيار بعدم قدرتها على الإيفاء بالتزاماتها، وتشكّل أداة لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إشتية يؤكد ضرورة الإفراج اموال المقاصة وإدخال المساعدات لقطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الدولية لدعم الشعب الفلسطيني»: الصواريخ اليمنية أثبتت فشل الدفاعات الإسرائيلية
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن الصواريخ فرط صوتية اليمنية التي تطلق على تل أبيب والأراضي المحتلة هو تأكيد من اليمن بالإصرار على مواصلة هجومها على إسرائيل، ردًا على عدوان إسرائيل المتكرر على اليمن وعلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
الصواريخ فرط صوتية اليمنيةوشدد «عبدالعاطي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، على أن الصواريخ فرط صوتية اليمنية أظهرت فشل الدفاعات الإسرائيلية، سواء القبة الحديدية أو الصواريخ الدفاعية، وأن اليوم فشلت الصواريخ الدفاعية في اعتراض الصواريخ اليمنية، وهناك اعتراف من جيش الاحتلال بفشله في اعتراض الصاروخ الفرط صوتي أو الباليستي المرسل من اليمن، متابعًا: «هذا يدل على عدم قدرة الاحتلال على توفير الحد الأدنى من الأمن لدولته وشعبه، رغم كل ما يدعيه قادة الاحتلال من قدرة على تغيير خريطة الشرق الأوسط».
عملية الحوثيين الأخيرة هي ردًا على كل ادعاءات الاحتلال بضعف القوة اليمنيةوأوضح أن إطلاق الصواريخ من اليمن يؤكد على أنا ما فعلته إسرائيل لم يردع اليمن عن القيام بهذه العمليات، مشددًا على أن عملية الحوثيين الأخيرة هي ردًا على كل ادعاءات الاحتلال، معقبًا: «الاحتلال قصف ميناء الحديدة وهو هدف مدني، إضافة إلى تدمير محطة إنتاج الكهرباء وأيضًا أهداف مدنية ورغم استخدامه صواريخ متقدمة جدًا شديدة الانفجار والتدمير وإعلانه عن إفقاد الحوثيين جزء من قدرتهم الصاروخية، إلا أن هذه الصواريخ تؤكد بأن الحوثي مازالت تملك من القوة ما تشكل خطر على الاحتلال وإرباك حسابات إسرائيل».