الغرف التجارية تحذر من شراء الذهب القديم.. لا ينصح بالبيع إلا للضرورة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
يعتبر الذهب الملاذ الآمن في الاستثمار أو الادخار، بحسب وصف الخبراء، ولكن يحتار كثير من الأشخاص بين شراء السبائك أو الجنيهات الذهبية أو المشغولات الجديدة أو الذهب القديم، وهو ما يرد عليه عمرو المغربي، عضو شعبة الذهب في الغرفة التجارية بالقاهرة.
تحذيرات من شراء الذهب القديموحذر «المغربي»، في تصريحات لـ«الوطن»، المواطنين من شراء الذهب القديم، مشيراً إلى أنه قد يكون غير مضمون: «مفيش حاجة اسمها دهب قديم أصلا، الدهب القديم المفروض التاجر بيكسروا ويتسيح، مش يتباع تاني، لأنه متهالك».
ونصح عضو شعبة الذهب بشراء السبائك أو الجنيهات أو المشغولات الجديدة، سواء للاستثمار أو الادخار أو الزينة، مؤكدًا الابتعاد عن ما يطلق عليه الذهب القديم.
الاستثمار طويل المدى في الذهبوشرح «المغربي» أنه أحياناً يفضل البعض شراء السبائك أو الجنيهات للاستثمار أو الادخار، كونها أقل في المصنعية من المشغولات الجديدة، ولكن المشغولات الذهبية أيضاً يمكن أن تستخدم في الزينة أو الاستثمار أو الادخار.
وأوضح عضو شعبة الذهب أن أي شخص يمتلك فائضاً من المال، يمكنه شراء الذهب في أي وقت، كونه الملاذ الآمن، كما أنه استثمار على المدى البعيد، لذا لا ينصح ببيع الذهب إلا عند الضرورة، لأنه يجب على الشخص انتظار سنوات طويلة، للحصول على مكسب، أو الحفاظ على قيمة أمواله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب شراء الذهب بيع الذهب المشغولات الذهبية الغرفة التجارية شراء الذهب
إقرأ أيضاً:
طبقها الآن.. علي جمعة ينصح بـ 5 خطوات للشعور بلذة الصلاة
كشف الدكتور علي جمعة، مفتي مصر الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن 5 أشياء مهمة تفتح للمصلي باب الخشوع في الصلاة، موضحا أن هناك نوعين من المصلين أولهما من يصلي من أجل إبراء الذمة فقط، والآخر يدرك أنه واقف بين يدي الله.
وأكد الدكتور علي جمعة، مفتي مصر الأسبق، خلال تصريحات له اليوم، الأحد، أن الشعور بلذة العبادة والاشتياق إليها يتولد عندما يؤديها الإنسان بإخلاص واستحضار لعظمة الله سبحانه وتعالى.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر الأسبق، أن هناك فرقًا بين من يؤدي العبادات بروحانية وخشوع، وبين من يقوم بها كأداء واجب دون استحضار المعاني العميقة، مشيرًا إلى أن الشخص الذي يدرك أنه واقف بين يدي الله، خالق هذا الكون العظيم، يشعر بالشوق إلى عبادته، بينما من يؤديها كروتين أو لإبراء الذمة يفقد هذا الشعور.
وأشار مفتي مصر الأسبق، إلى أن كثيرًا من الناس يشكون من عدم الشعور بلذة الصلاة، ناصحًا هؤلاء بإطالة السجود، والتأني في قراءة الفاتحة، وتدبر معانيها، حيث يؤدي ذلك إلى الانغماس في جو روحي يبعث على الطمأنينة.
هل الدعاء يغير القدر المكتوب .. علي جمعة يجيب
ليه ربنا سايبنا نعمل حاجات غلط وبعدين هيحاسبنا عليها؟.. علي جمعة يجيب
سؤال في علم الغيب يثير الجدل.. وعلي جمعة يجيب
طـ.ـفل يسأل: ليه ربنا مش عنده زوجة؟ .. د. علي جمعة يرد بلطف
وأضاف الدكتور علي جمعة، أن الصلاة الحقيقية تنعكس على سلوك الإنسان، مستشهدًا بقول الله تعالى: "إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر"، فحينما يدرك المصلي أنه يقف بين يدي مالك يوم الدين، فإن ذلك قد يغير قراراته وسلوكياته حتى بعد الصلاة.
وأكد الدكتور علي جمعة، على أن التدبر في أداء العبادات، سواء في الصلاة أو الطواف حول الكعبة، يجعل الإنسان جزءًا من حركة الكون في انسجام تام مع إرادة الله، مما يملأ قلبه حبًا لله ورسوله، ويهديه إلى اتباع نهج النبي محمد ﷺ، فيكون نموذجًا لحياة إيمانية متكاملة.