(234) إجمالي المباني المتضررة في مديرية تبن بلحج تنتظر إعادة الإعمار أو دفع التعويضات المالية
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن 234 إجمالي المباني المتضررة في مديرية تبن بلحج تنتظر إعادة الإعمار أو دفع التعويضات المالية، الاحد 16 يوليو 2023 الساعة 21 14 25 الأمناء تقرير عبدالقوي العزيبي باجيل أكبر المتضررين من الحرب بمبلغ تجاوز 645 مليون .،بحسب ما نشر الأمناء نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات (234) إجمالي المباني المتضررة في مديرية تبن بلحج تنتظر إعادة الإعمار أو دفع التعويضات المالية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الاحد 16 يوليو 2023 - الساعة:21:14:25 (الأمناء/ تقرير/ عبدالقوي العزيبي:)
"باجيل" أكبر المتضررين من الحرب بمبلغ تجاوز 645 مليون ريال
مواطنون لـ "الأمناء": نحن منكوبون لأكثر من 8 سنوات ومشردون من منازلنا المدمرة بينما الحكومة تمارس الفساد المالي بملايين الدولارات
تدمير المنازل جريمة
ملف الإعمار لا يزال مغلقا
وفي محافظة لحج نجد العديد من الأسر التي تضررت منازلها في المحافظة بفترة الحرب يشكون من تجاهل الحكومة والسلطات بمحافظة لحج فيما يخص عدم الاهتمام بفتح ملف إعادة الاعمار لمنازلهم أو صرف التعويضات المالية، حيث تعيش تلك الأسر أوضاعا قاسية وغير إنسانية أكثر من 8 سنوات عجاف في وطن لا يزال يشهد الحرب في مناطق أخرى وعلى أطراف مناطق المحافظات الشمالية.
واستنكر بعض مواطنين متضررين من كارثة الحرب في اليمن دور المنظمات الدولية لعدم اهتمامها بالأعمال الإنسانية مع الأسر النازحة داخل المحافظة لحج وغيرها من المحافظات بتوفير السكن لأسرهم وكذا كافة مستلزمات الحياة اليومية بما في ذلك صرف المساعدات المالية شهرياً وبالعملة الأجنبية، بينما المجتمع المحلي المستضيف لايزال يعاني من مخلفات الحرب التي دمرت منازلهم الخاصة، وكثير من المرافق الحكومية من دون أي لفتة إنسانية لا من الحكومة ولا من تلك المنظمات ولا يعرف أسباب إهمال فتح ملف الإعمار بلحج وعزوف تدخل المنظمات الدولية بهذا الملف الشائك .
معاناة إنسانية
ومن خلال نزولنا في عدد من مناطق مديرية تبن بمحافظة لحج، أكثر المديريات تضرراً من الحرب، فقد وجدنا عدداً من الأسر المتضررة تعيش في حالة صعبة للغاية لتدمير منازلها مع زيادة التدهور الاقتصادي وارتفاع الأسعار وعدم توفر مصادر دخل تساعدهم على مواجهة ظروفهم المعيشية الصعبة، وقيام بعض الأسر بعملية الاستئجار وتكبدها مبالغ مالية، وأخرى تسكن في مرافق حكومية في أجواء غير مؤهلة للسكن، بينما البعض يسكن في أماكن متدهورة، وعند مقارنتها بسكن بعض الأسر النازحة ربما تجد وضع النازحين أفضل بكثير لوجود الامتيازات بعكس هذه الأسر التي تفتقر لقوتها اليومي.
أضرار متنوعة وكبيرة
أكثر من600 مليون
البريد والأمن
بهجة العيد
حلم الأهالي
الحوطة تعاني
وأيضاً تعاني لحج، وعلى وجه
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل في جامعة الكسليك عن إعادة إعمار الجنوب
نظمت كلية الهندسة في جامعة الروح القدس – الكسليك ورشة عمل بعنوان: "إعادة إعمار الجنوب، التعافي بعد الحرب"، بالتعاون مع جمعية "نورج"، قدمها خبراء ومتخصصون من الجامعة، بمشاركة رؤساء بلديات 8 بلدات جنوبية هي: راشيا الفخار، كوكبا، القليعة، دير ميماس، البويضة، عين إبل، دبل، وعلما الشعب بالإضافة إلى ممثلين عن جمعية "نورج" والمجلس المسيحي للتنسيق وخبراء من مؤسسات زراعية.
هدفت الورشة إلى تطوير استراتيجية مستدامة وفعالة للتعافي في جنوب لبنان بعد الحرب، مع التركيز على الإدارة طويلة الأمد للجوانب المختلفة، بما في ذلك قطاعات الطاقة والمياه والتربة والسياحة البيئية.
وألقت الدكتورة في الكلية تيلدا عقيقي كلمة ترحيبية، أشارت فيها إلى "أهمية العمل معا لبناء رؤية مستدامة ومزدهرة تعيد للجنوب عزيمته وتحيي أمل شعبه".
وتحدثت عن فرصة لإعادة الإعمار بشكل أكثر استدامة، مشيرة إلى "أن إعادة الإعمار لا تقتصر على استعادة ما فقد، بل تشمل تحويل نقاط الضعف إلى قوة وبناء مجتمعات مستدامة وقادرة على مواجهة الأزمات المستقبلية واحترام البيئة".
كما أكدت "أن جامعة الروح القدس - الكسليك تسعى إلى لعب دور فاعل في تشكيل المرحلة الجديدة بعد الحرب والتخطيط لها"، مشيرة إلى "أن ورشة العمل الحالية تمثل بداية مشوار طويل من التعاون والتخطيط، ويشمل سلسلة من المبادرات لتحقيق الأهداف المشتركة".
وذكرت "أن الورشة تهدف إلى تحديد احتياجات كل بلدية ووضع خطط لتحقيق مستقبل أفضل".
وتحدث منسق المساعدات الاجتماعية في جمعية "نورج" جان شمعون الذي شكر الجامعة على هذه المبادرة، مرحبا بالتعاون والتواصل معها في تنفيذ مشاريع نوعية متعددة سابقا.
وعدد أهداف جمعية "نورج" ومهامها الأساسية، وأبرزها مساعدة القرى الجنوبية المتضررة، والمساهمة في تثبيت الوجود فيها ومساعدة أبنائها على الصمود والبقاء والتكاثر.
وأكد "أن هذه الورشة تشكل منصة لمناقشة المعضلات المترتبة عن الحرب ووضع الخطط والتفكير بالحلول الناجعة والخطوات المستقبلية التي تضمن استمرارية البقاء في هذه القرى".
أما عميد كلية الهندسة في الجامعة البروفسور جوزيف الأسد فرحب بالمشاركين، مثنيا على التعاون مع "نورج" بهدف دعم صمود أهل الجنوب.
كما تحدث عن رؤية الجامعة ورسالتها المتمثلة في دعم المجتمع والمساهمة في تطويره، لافتا إلى "أن الهدف الرئيسي لهذه الورشة يتجلى في أمرين الاستماع إلى المشاركين لتحديد الحاجات الأساسية لهذه القرى الجنوبية وتقييمها بطريقة علمية. كما في تسليط الضوء على بعض النقاط مثل موضوع الطاقة وكيفية إيجاد الحلول القانونية التي تمكن البلديات من إنتاج وتوزيع الطاقة، وموضوع كيفية معالجة التربة الملوثة بالفوسفور الأبيض بطريقة علمية، وإمكانات تطوير السياحة البيئية، والإضاءة على موضوع المياه من زاوية جديدة".