دعوات للمشاركة الواسعة في الإضراب الوطني العام لقطاع التعليم بالمغرب
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
دعا “التنسيق الوطني لقطاع التعليم” بالمغرب، إلى المشاركة في مسيرة احتجاجية أطلق عليها “مسيرة شموع”, أمام المديريات الإقليمية لوزارة التربية, وفي الإضراب الوطني العام بعد غد الجمعة, في مراكش وطنجة وفاس وأكادير.
وطلب التنسيق في بيان، من المعلمين الاستمرار في مقاطعة العمل وفق جدول حصص 38 ساعة بالنسبة لأطر الدعم، ومقاطعة الإجراءات المتعلقة بحراسة وتنفيذ جميع الامتحانات كيفما كان نوعها بالنسبة لهيئة التدريس.
وتأتي هذه الخطوات التصعيدية – وفق التنسيق الذي يضم مجموعة واسعة من التنسيقيات الفئوية – احتجاجا على “التوقيفات التعسفية اللاقانونية” التي طالت مئات الأستاذات والأساتذة وأطر الدعم “عوض أن تتم الاستجابة لمطالبهم من أجل العودة إلى أقسامهم”.
واعتبر التنسيق أن هذه التوقيفات تشكل “خرقا سافرا” للقوانين الجاري العملبها, منددا ب”أساليب التهديد والترهيب التي تنهجها الوزارة في تعاملها مع مطالب الشغيلة التعليمية”.
وحمل التنسيق وزارة التربية والحكومة المغربية, المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع واستمرار الاحتقان, في حالة عدم التراجع عن التوقيفات والاقتطاعات, معربا عن استعداده لخوض أشكال نضالية تصعيدية “تحصينا للموقوفين ودفاعا عن مطالب الشغيلة التعليمية”.
وبلغ الاحتقان في قطاع التعليم في المغرب منعطفا مفصليا بعدما قررت الوزارة الوصية الأسبوع الماضي الاستعانة ب”سلاح التوقيفات” المؤقتة عن العمل وتوقيف الأجور في مواجهة الأساتذة الذين يقودون حراكا تعليميا منذ 5 أكتوبر الماضي لإسقاط النظام الأساسي الجديد لموظفي القطاع ولتحقيق مطالبهم بتحسين أوضاعهم.
وكانت عدة منظمات وهيئات مغربية أدانت توقيف الوزارة الوصية لمجموعة من الاساتذة ببعض المديريات, بسبب ممارسة حقهم في الاضراب, منددين ب”المقاربة القمعية للدولة التي يراد من خلالها تكميم الأفواه”, ومحذرة من انفجار الوضع في ظل تمسك رجال التعليم بمطالبهم المشروعة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التنسيق الوطني لقطاع التعليم وقفة احتجاجية
إقرأ أيضاً:
اضرابات في صفوف أساتذة التعليم العالي احتجاجا على تأخر صدور نظامهم الأساسي
أعلن المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن برنامج تصعيدي على مرحلتين، احتجاجا على ما وصفه بـ »تنصل الوزارة من وعودها والتزاماتها » وتأخر إخراج النظام الأساسي لموظفي التعليم العالي.
ويشمل هذا البرنامج التصعيدي، أسبوع الغضب النقابي، الذي يبدأ من 17 إلى 21 مارس 2025، يشمل حمل شارات احتجاجية وتنظيم وقفات جهوية في رئاسات الجامعات يوم 21 مارس من الساعة 11 صباحًا إلى 12 ظهرًا.
وإضراب وطني لمدة 24 ساعة يوم 26 مارس 2025 في جميع المؤسسات الجامعية، بالإضافة إلى إضراب وطني ٱخر لمدة 48 ساعة يومي 8 و9 أبريل 2025، مع وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة في حسان بالرباط يوم 9 أبريل ابتداءً من الساعة 10 صباحا.
أما المرحلة الثانية من البرنامج التصعيدي الذي أعلنت عنه النقابة تشمل إضرابات أسبوعية، وإضراب لمدة 72 ساعة، واعتصامات أمام مقر الوزارة بالرباط، وصولًا إلى مقاطعة شاملة لنهاية الموسم الجامعي. وسيتم إصدار تفاصيل هذه المرحلة لاحقا.
ومن بين أسباب التصعيد، انتقدت النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ما أسماه جمود الحوار القطاعي حول النظام الأساسي، رغم استكمال جميع مراحل النقاش في اللجنة التقنية المشتركة.
وانتقدت عدم دعوة الوزارة للنقابات الأكثر تمثيلية للاجتماعات الأخيرة للجنة التقنية واجتماع الكتاب العامين للتوقيع على محضر الاتفاق.
كلمات دلالية احتجاج التعليم العالي النظام الأساسي النقابة