ضياء رشوان: مصر تتحمل 70% من المساعدات ولا يمكنها فرض رسوما إضافية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة للاستعلامات المصرية، إنّ معبر رفح على الجانب الفلسطيني مليء بالصحفيين ووسائل الإعلام، وكذلك الحال بالنسبة إلى الجانب المصري، وبالقطع، فإن وسائل الإعلام كان يمكنها رصد فرض رسوم إضافية على القادمين من قطاع غزة عبر منفذ رفح البري في ظل العدد الضخم من العابرين، وذلك إن حدث هذا الأمر.
وأضاف رشوان في مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية مع الإعلامي أحمد بشتو: "الملفت أن مِن كتب مِن الصحف الدولية هي صحيفة واحدة، وهذه الصحيفة ليس لها مراسل على الجانب الفلسطيني أو الجانب المصري وبالتالي، فإنه ليس لديها وجود ميداني، والواقعة المنسوبة زورا وادعاءً إلى مصر لا يوجد دليل عليها بأي شيء".
ضياء رشوان: مصر تسعى لاستقرار المنطقة بناء على مبدأ حل الدولتين ضياء رشوان: معدلات الهمجية الإسرائيلية قلت مقارنة بالأيام الأولى للحرب (فيديو)وتابع رئيس الهيئة للاستعلامات المصرية: "ذكرنا في بيان الهيئة الذي أصدرناه بأنه لا يعقل أن مصر التي تتحمل راضية 70% من الإعانات والمساعدات يمكن أن تفكر في مثل هذا الأمر الصغير، ولا نفعل هذا الأمر برضا ولكن إحساسا بالواجب تجاه القضية الفلسطينية والأشقاء الفلسطينيين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور ضياء رشوان الجانب المصرى العابرين وسائل الإعلام ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
استمرار تدفق المساعدات عبر معبر رفح واستعدادات لاستقبال المصابين والجرحى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت ريهام إبراهيم، موفدة قناة "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح البري، بأن عدد الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة حتى الآن بلغ 301 شاحنة إغاثة، من بينها 27 صهريج وقود، موضحة أن هذه الإمدادات ضرورية لتشغيل المستشفيات والمخابز، إلى جانب المواد الغذائية والبطانيات لمواجهة انخفاض درجات الحرارة، الذي تسبب في وفاة أطفال بالقطاع.
وأضافت، خلال رسالتها على الهواء، أن غزة تعاني من حملة تجويع ممنهجة وانتهاكات إنسانية مستمرة، بينما تستمر الجهود لاستقبال المصابين والجرحى، مشيرة إلى أن الاستعدادات الطبية على الجانب المصري قائمة، مع تواجد الفرق الطبية وسيارات الإسعاف والمعدات اللازمة.
إلا أنها لفتت إلى أن أي مصاب أو جريح لم يتمكن من العبور اليوم، مرجحة أن يكون الجانب الآخر قد منع خروج أي من المصابين، بالتالي باتوا غير قادرين على تلقي العلاج اللازم في المستشفيات التي تفتح أبوابها لاستقبالهم.