كشفت وسائل اعلام إسرائيلية عن ابلاغ حكومة الكيان مصر بشكل مباشر وعبر وسيط امريكي أنها تشتبه في أن تهريب الأسلحة من الأراضي المصرية إلى قطاع غزة لايزال مستمرا وأن الجيش الإسرائيلي لا يثق بأحد، وهو مضطر للتحرك للتأكد من عدم وجود أنفاق منتشرة من أراضي قطاع غزة باتجاه مصر.

وأكدت صحيفة " يدعوت احرنوت " العبرية أن القوات الخاصة في الجيش الإسرائيلي تنفذ عمليات استخباراتية واسعة في صحراء سيناء والسودان وليبيا بناء على تقديرات بأن قيادة حماس قد تتحرك مع المختطفين إلى مصر ومنها إلى أماكن أخرى في المنطقة مثل لبنان وإيران.

  

وتسبب تعثر قوات الاحتلال في تحقيق الأهداف المعلنة للحملة البرية التي لاتزال مستمرة في قطاع غزة في تصاعد الانتقادات لحكومة الكيان ولمجلس الحرب المصغر والتي تطورات مؤخرا الى اتهامات صريحة بالافتقاد للكفاءة في إدارة الحرب في غزة وهو ما دفع حكومة الكيان الى البحث عن ذرائع لتبرير انكسارها العسكري في مواجهة المقاومة الفلسطينية بغزة من قبيل استمرار تسريب الأسلحة الى المقاومة في قطاع غزة عبر الانفاق من جهة مصر وهو ما يتقاطع مع حقيقة ان هذه الانفاق تم تدميرها قبل اكثر من عامين بتوجيهات مباشرة من الرئيس المصري " عبد الفتاح السيسي" ولاعتبارات تتعلق بمخاوف مصرية من استغلالها في دعم ما دائبت الرئاسة المصرية على وصفه بالتنظيمات الإرهابية الناشطة بالقرب من الحدود المشتركة بين مصر وقطاع غزة.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

38 يوما من الإبادة.. "حكومة غزة": إسرائيل تقتل 2000 فلسطيني بالشمال

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء الثلاثاء، قتل إسرائيل لأكثر من 2000 مدني فلسطيني في محافظة الشمال خلال 38 يوما من الإبادة والتطهير العرقي المتواصل.

 

وقال مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة، في تصريح للأناضول: "العدوان (الإسرائيلي) المتواصل منذ 38 يوما على شمال قطاع غزة أدى إلى استشهاد أكثر من 2000 مدني، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن".

 

وجدد الثوابتة دعوته للمجتمع المدني إلى ضرورة "تدخله الفوري من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي تمارس بحق الفلسطينيين في القطاع وخاصة الشمال".

 

كما حمل مسؤولية ما يجري في قطاع غزة للولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الأوروبية الذين قال إنهم شركاء في سياسة "التجويع والإبادة الجماعية".

 

**مناطق آمنة

 

وفي السياق، اتهم الثوابتة إسرائيل بتضليل العالم والمجتمع الدولي بـ"خرائط كاذبة" حول توسيع المناطق الإنسانية التي يدعي أنها "آمنة" للفلسطينيين.

 

وحول ذلك قال الثوابتة: "جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل إصدار بيانات كاذبة تدعي تقديم مساعدات وإنشاء مستشفيات ميدانية وتوسيع المناطق الإنسانية".

 

وأضاف إن الجيش "يوزع خرائط تشير إلى مناطق ملونة باللون الأصفر ويصفها بأنها إنسانية وآمنة، ثم يستهدفها بالقنابل والصواريخ، مما يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال وكبار سن".

 

وذكر الثوابتة عدة مناطق استهدفت بشكل مباشر وكانت ضمن المناطق الصفراء، مثل "منطقة المواصي غرب خان يونس ودير البلح التي شهدت مجازر بحق المدنيين رغم زعم الاحتلال أنها آمنة".

 

والاثنين، ادعى منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غسان عليان على منصة "إكس"، أن "الجيش وسع المنطقة الإنسانية (المواصي جنوبي قطاع غزة) والتي تشمل مستشفيات ميدانية"، وتتعرض بشكل دائم لاستهداف الجيش، حيث كان آخر استهداف مساء الاثنين حينما قصف استراحة قرب خيام نازحين بمواصي خان يونس ما أسفر عن مقتل 11 فلسطينيا.

 

وأرفق المنسق منشوره بخريطة لون فيها المنطقة التي زعم أنها إنسانية باللون الأصفر.

 

**مساعدات إنسانية

 

وحول وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، أكد الثوابتة أن إسرائيل تواصل سياسة منع دخولها.

 

وتابع: "الاحتلال يواصل منع إدخال المواد الغذائية والأدوية إلى قطاع غزة".

 

وأوضح أن إغلاق معبر رفح الذي كان ممرا أساسيا للمساعدات منذ نحو 190 يوما تسبب بـ"نقص حاد في المواد الأساسية وارتفاع عدد الوفيات نتيجة الجوع خاصة في شما القطاع".

 

وفي السياق، ذكر الثوابتة أن نحو 600 ألف طن من المساعدات والمواد الغذائية عالقة على الجانب الآخر من معبر رفح جنوب القطاع، وما زالت إسرائيل ترفض إدخالها.

 

واستكمل قائلا، إن استمرار إسرائيل القيود الإسرائيلية "تؤجج الأزمة الإنسانية في القطاع بشكل غير مسبوق".

 

ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا بمحافظة الشمال جراء الإبادة المتواصلة منذ 5 أكتوبر الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.

 

وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقة تلوح في وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.

 

وسبق وعاني سكان غزة والشمال من "مجاعة" حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على المحافظتين منذ بدء عمليتها البرية في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما تسبب في وفاة عدد من الأطفال وكبار السن.

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

 

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.


مقالات مشابهة

  • توقيع الكشف الطبى على 2579 مواطن بقوافل حياة كريمة بجنوب سيناء من أول نوفمبر
  • عمليات نوعية للمقاومة في غزة والعراق ضد الاحتلال وحماس تدعو الشعوب الحرة لحصار سفارات الكيان
  • صحة غزة: الكيان الصهيوني يصعد جرائم الإبادة والتهجير القسري بشمال القطاع
  • 38 يوما من الإبادة.. "حكومة غزة": إسرائيل تقتل 2000 فلسطيني بالشمال
  • حكومة غزة: مجازر الاحتلال خلفت 2000 شهيد شمال القطاع
  • عمرو خليل: حكومة نتنياهو توسع الصراع في المنطقة من غزة إلى لبنان والجولان
  • قصف الزوارق الإسرائيلية قرب قطاع غزة
  • استشهاد فلسطينيان وإصابة آخرين جراء قصف الكيان الصهيوني دير البلح
  • المصرية لنقل الكهرباء توقع عقدًا لإنشاء خط هوائي بشمال سيناء
  • حياة كريمة تطلق قافلة طبية بجنوب سيناء في 8 تخصصات.. الكشف والعلاج مجانا