«آداب سوهاج»: رقمنة أعمال تصحيح أوراق إجابات الامتحانات ورصد الدرجات
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
عقد الدكتور محمد توفيق، عميد كلية الآداب بجامعة سوهاج، اجتماعًا موسعًا اليوم، بحضور الدكتور محمود مراد، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، إضافةً إلى رؤساء الكنترولات وأعضاء الرصد الإلكتروني ووحدة الدعم الفني وأعضاء وحدة القياس والتقويم، بالإضافة إلى نجاح عبد الحليم سليمان، مدير إدارة شؤون الطلاب، ومحمد عبد الله السيد، مدير إدارة شؤون طلاب البرامج.
وناقش الاجتماع مناقشة آليات التحول إلى الرقمنة الكاملة لأعمال تصحيح أوراق إجابات الطلاب في مختلف امتحانات المقررات الدراسية بأقسام وبرامج الكلية، ورفعها إلكترونيًا على منصة «زاد»، وسيتم ذلك خلال امتحانات هذا الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2023/2024.
ربط أجهزة التصحيح الإلكتروني بالمنصةوأوضح الدكتور محمد توفيق، أنه يتم تنفيذ العملية بشكل آلي من خلال ربط أجهزة التصحيح الإلكتروني بالمنصة، دون أي تدخل بشري، بالإضافة إلى ذلك، سيتم تحويل رصد درجات الطلاب على المنصة بشكل كامل عن طريق أستاذ المقرر، ودراسة إنشاء وحدة للدعم الفني والتقني، التي ستتولى حل المشكلات التقنية التي قد تواجه مجموعات التصحيح والرصد الإلكتروني للدرجات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج آداب سوهاج محافظة سوهاج كلية الآداب جامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يناقش تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة المنتشرة بين الشباب الماليزي
عقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، جلسة تباحث علمية مع القيادات الدينية وأمناء الفتوى وأعضاء مجلس التراث الإسلامي بولاية سلانغور الماليزية، وذلك في إطار تفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في نوفمبر 2024 بالقاهرة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والسيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا.
تناولت الجلسة سبل تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية في البلدين، خاصة فيما يتعلق بتدريب الأئمة والدعاة، وتبادل البحوث العلمية في مجال الشريعة الإسلامية، إضافة إلى مناقشة آليات الحفاظ على التراث الإسلامي وتعزيز الوعي الديني. وأكد وزير الأوقاف في بداية حديثه أن هذه الزيارة تمثل خطوة فعلية نحو تفعيل مذكرة التفاهم بين البلدين، التي تم توقيعها في نوفمبر الماضي بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم.
وفي كلمته خلال الجلسة، ركز الدكتور أسامة الأزهري على تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة المنتشرة بين الشباب الماليزي، موضحًا القيم الحقيقية والصورة الصحيحة للإسلام.
تزكية النفس هي حائط الصد الأول ضد الإرهابوأوضح أن التصوف ليس مجرد مسألة تتعلق بكرامات الأولياء أو الرؤى المنامية الصالحة، ولا يتوقف عند حدود المسائل الفقهية المشهورة في هذا الباب، بل يتجاوز ذلك ليشمل بُعدًا أعمق، حيث معبر عن جوهر الدين في تزكية النفس وبناء الأخلاق والقيم الرفيعة ومن ثم بناء الإنسان، وتطهير الإنسان من كل معاني الحقد والكبر والأنانية التي هي مفاتيح صناعة عقلية الإرهاب، فتزكية النفس هي حائط الصد الأول ضد الإرهاب، والبداية الحقيقية لبناء الإنسان على قيم الذوق والآداب الرفيعة والانتماء الصادق للأوطان والبر بها.
الفهم العميق للتصوفوأكد الوزير أن هذا الفهم العميق للتصوف يعزز توازن الإنسان الداخلي، ويجعله أكثر وعيًا بمسئولياته تجاه نفسه ومجتمعه، مشددًا على أهمية العودة إلى جوهر التصوف الحقيقي القائم على تزكية النفس وترقية الروح، بما يتفق مع منهج الأزهر الشريف في الدعوة إلى الاعتدال والتسامح.