التحفظ على كاميرات المراقبة في واقعة مقتل شاب طعنا أثناء فض مشاجرة بحدائق القبة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أمرت جهات التحقيق بحدائق القبة اليوم بالتحفظ علي كاميرات المراقبة في مسرج جريمة مقتل شاب بطعنات نافذة في الجسم، أثناء فض مشاجرة بحدائق القبة للتعرف لهوية المتهمين كما طالبت بتحريات المباحث الجنائية في الواقعة.
وانتهت النيابة، من مناظرة الجثة وتبين أنها لشاب في العقد الثالث مصاب بطعنة فى الرقبة، وأماكن اخرى، أدت إلي قطع في الشريان، ونزيف دموي أسفر عن الوفاة في الحال، وصرحت النيابة بدفن جثة المتوفى، عقب الانتهاء من التشريح لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها.
كان ورد بلاغًا لقسم شرطة حدائق القبة من غرفة عمليات النجدة يفيد وقوع جريمة قتل شاب خلال مشاجرة بين شخصين.
بانتقال رجال المباحث، عثر على جثة شاب يدعي "يوسف" في العقد الثالث من العمر به طعنه في الجسم، وتبين من التحريات نشوب مشاجرة بالأسلحة البيضاء بين عاطلين بسبب خلافات بينهما بمنطقة حدائق القبة بالقاهرة، أسفرت عن سقوط قتيل وتم نقله إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بالواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النيابة العامة بسبب خلافات بينهم بحدائق القبة
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تدشن غرفة استنطاق الأطفال
بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل دشنت وحدة شؤون الطفل في النيابة العامة اليوم “غرفة الاستنطاق” المخصصة للأطفال، وذلك في إطار تعزيز جهود النيابة العامة في حماية حقوق الطفل وضمان مراعاة مصالحه الفضلى وفقًا لنظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية والأنظمة ذوات العلاقة.
تهدف هذه المبادرة إلى توفير بيئة آمنة ومريحة للأطفال أثناء مراحل التحقيق، مع ضمان مراعاة خصوصيتهم وعدم تعرضهم لأي آثار نفسية أو معنوية، وفي إطار التزام الجهات باتخاذ التدابير اللازمة لحماية الطفل، بما يشمل توفير الإمكانيات التي تضمن الحفاظ على كرامة الطفل وحقوقه أثناء التعامل معه.
اقرأ أيضاًالمجتمعاختتام المؤتمر الإقليمي لشبكة الروابط العائلية للشرق الأدنى والأوسط 2024
ويعتمد تصميم “غرفة الاستنطاق” على استخدام أساليب تقنية حديثة تساعد على تسجيل أقوال الأطفال المتضررين من الإهمال أو المشكلات الاجتماعية، والتعرف على الأضرار والآثار النفسية أو الجسدية التي قد تعرضوا لها، كما وتعتمد الغرفة على وسائل مبتكرة مثل الألعاب والصور كأدوات تفاعلية تساعد الأطفال على التعبير وتمثيل الوقائع بطريقة طبيعية وآمنة.
يقوم على هذه الجلسات فريق متخصص من الأخصائيين والأخصائيات الاجتماعيين المدربين على التعامل مع الأطفال بأساليب علمية وإنسانية تراعي حساسيتهم وتضمن استخراج المعلومات بدقة واحترافية.