جهاد حرازين: قانونيون عالميون اعتذروا عن تمثيل إسرائيل أمام العدل الدولية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال جهاد الحرازين، أستاذ القانون الدولي، إنه لأول مرة في تاريخها، تمثل دولة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحكمة الدولية، بموجب المذكرة التي قدمتها دولة جنوب أفريقيا، الأمر الذي دفع دولة الاحتلال إلى الإسراع بالاتصال بالعديد من الشخصيات القانونية العالمية، لكي تمثلها أمام المحكمة الدولية، في جلستها المرتقبة غداً الخميس.
وكشف «الحرازين»، في مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الأربعاء، أن العديد من الشخصيات القانونية العالمية اعتذرت عن تمثيل سلطات الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية، مشيراً إلى أن الاعتذارات المتواترة جعلت رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يجتمع مع المستشار القانوني والنائب العام لدولة الاحتلال الإسرائيلي، للبحث عن ممثل قانوني يمثل سلطات الاحتلال مام محكمة العدل الدولية.
«الحرازين»: قرارات العدل الدولية ستكون ملزمةوأردف جهاد الحرازين، أستاذ القانون الدولي، أن دولة الاحتلال تجد نفسها أمام موقف صعب، خاصة فيما يتعلق باتهامات الإبادة الجماعية، وانتهاك الاتفاقية التي وقعت عليها عام 1949 بمنع الإبادة الجماعية، مؤكداً أن قرارات محكمة العدل الدولية ستكون ملزمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية إسرائيل قوات الاحتلال غزة فلسطين دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إيران تتوعد إسرائيل بالوعد الصادق 3.. الحرس الثوري يهدد بتدمير دولة الاحتلال
واصل القادة الإيرانيين إطلاق تصريحاتهم ضد دولة الاحتلال، وتوعدوا بتدميرها عبر عملية الوعد الصادق 3 في إشارة إلى الهجمتين اللتين أطلقتهما طهران ضد تل أبيب خلال العام الماضي.
وخلال الأسبوع الماضي شن قادة الحرس الثوري الإيراني، هجوما ضد إسرائيل، كان آخرهم اللواء إبراهيم جباري الذي هدد بتدمير إسرائيل كجزء من عملية الوعد الصادق 3 في خطاب ألقاه أمام أعضاء الباسيج خلال مناورة تدريبية في بيرجند أمس الجمعة.
وقال جباري "إن عملية الوعد الحق 3 ستنفذ في الوقت المناسب، وبدقة، وعلى نطاق كافٍ لتدمير إسرائيل وقصف تل أبيب وحيفا".
وانضم جباري إلى العميد علي فدوي، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، والعميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، في تهديداتهم بتدمير إسرائيل في عملية الوعد الصادق 3.
عملية الوعد الصادق 3 هو الاسم الذي أُطلق على الهجوم الإيراني الثالث المخطط له ضد إسرائيل، بعد الهجومين الأول والثاني في أبريل وأكتوبر 2024.
تهديدات الحرس الثوري الإيراني بتدمير إسرائيل
ارتبطت زيادة تهديدات الحرس الثوري الإيراني بزيادة إنتاج الحرس الثوري الإيراني للصواريخ خلال الشهر الماضي.
تلقت إيران شحنة من المواد الكيميائية الأولية لوقود الصواريخ تزن 1000 طن من الصين الأسبوع الماضي، بينما كشف الحرس الثوري الإيراني عن "مدينة صاروخية" جديدة تحت الأرض قبل أسبوع.
وقد تعزز هذا الأمر بتعليقات حاجي زاده يوم الثلاثاء، حيث أشاد بقدرة إيران على ضرب إسرائيل في "أكبر عملية صاروخية باليستية في العالم".
خلال بقية خطابه، أشاد جباري بحسن نصر الله، الزعيم السابق لحزب الله، الذي قُتل في غارة على الضاحية الجنوبية العاصمة اللبنانية بيروت العام الماضي.
وجاء الرد الإسرائيلي عبر وزير الخارجية جدعون ساعر، قائلا : "إذا كان الشعب اليهودي قد تعلم أي شيء من التاريخ، فهو هذا: إذا قال عدوك إن هدفه هو إبادتك – صدقه، نحن مستعدون".