حماس: لا عودة للأسرى بدون وقف الحرب.. والمرحلة الثالثة كذبة إسرائيلية أمريكية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، أسامة حمدان، إن المقاومين في قطاع غزة مستمرون في "تمريغ أنوف" ضباط وجنود الاحتلال في القطاع، وتدفيعهم ثمنا غاليا لاحتلال الأراضي الفلسطينية.
وقال حمدان في مؤتمر صحفي، إن الاحتلال يواصل عدوانه "النازي" وحرب "الإبادة الجماعية" على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزة، مستخدما كل أشكال الأسلحة والقنابل المحرمة دوليا، والتي ترسلها الولايات المتحدة لدعمه في الحرب على غزة.
وتابع بأن حرب الاحتلال "النازية" تمتد إلى الضفة الغربية المحتلة، والقدس المحتلة، والمخيمات، إلى جانب عمليات الاغتيال والتدمير للبنى التحتية الفلسطينية.
ولفت إلى أن الاحتلال ارتكب كل أنواع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في انتهاك لكل الشرائع والأعراف والمواثيق والقوانين الدولية، من قتل، وتهجير، واعتقال، وتعرية، وتعذيب، وتدمير لكل مقوّمات الحياة الإنسانية في قطاع غزَّة، من المستشفيات ومراكز الإيواء التابعة للأونروا والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والمراكز الخدمية، وحتى نبش المقابر وتجريفها وتدنيس جثامين الشهداء وسرقة أعضائهم.
وطالب حمدان كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في القطاع، سيغريد كاغ، بتحرك عاجل من أجل إنهاء معاناة المدنيين الفلسطينيين في كل مناطق القطاع.
وأكد أنَّ المطلوب بشكل عاجل هو تدفّق وصول المساعدات الكافية إلى جميع مناطق قطاع غزة، وخاصة مناطق الشمال التي وصلت حدّ المجاعة الفعلية، على حد تعبيره.
وطالب حمدان بدخول الوقود إلى المستشفيات والمخابز ومحطات ضخ المياه ومحطات الصرف الصحي، وتشغيل مرافق العمل المدني التي دمّرها الاحتلال.
وأردف أن الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق أهدافه العدوانية في غزة، ويحاول عبر تصعيد جرائمه إحراز صورة نصر مزعوم.
وقال إن تسويق الاحتلال إلى جانب الإدارة الأمريكية ما يسمى بـ"الانتقال للمرحلة الثالثة من الحرب" يأتي في إطار الدعاية الكاذبة والمكشوفة لدى الشعب الفلسطيني والمقاومة.
وعن الأسرى، قال حمدان إنهم لن يعودوا أحياء إلى عائلاتهم ما لم يستجب نتنياهو وجيش الاحتلال إلى شروط المقاومة، وأولها الوقف الشامل لإطلاق النار في قطاع غزة.
وعن جولة وزير الخارجية البريطاني في المنطقة، قال حمدان إنه جاء "ليبيع الوهم لكل الدول التي يلتقي بها، وهو ينظر بعين واحدة، تتبنّى رواية الاحتلال، وتدعم أجندته في تصفية القضية الفلسطينية وإبادة شعبها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس أسامة حمدان غزة الاحتلال احتلال حماس غزة أسامة حمدان طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقدر نجاح حماس بإدخال أموال إلى غزة
اعتبر المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" آفي أشكنازي، أن الضائقة الاقتصادية التي عانت منها حركة حماس في غزة أثناء الحرب دفعتها إلى البحث عن "حلول إبداعية"، قائلا: إن الجيش أصبح مقتنعا بشكل متزايد بأنها نجحت أيضا في تهريب الأموال إلى قطاع غزة من خلال شحنات إنسانية.
وزعم أشكنازي أنه من "خلال إدخال المساعدات الإنسانية، عملت حماس على بيع المنتجات بأسعار باهظة للمواطنين في غزة، وحصلت على مبالغ كبيرة من المال، ولكن الجيش مقتنع بشكل متزايد بأن حماس لم تكتف ببيع البضائع، بل نجحت أيضا في تهريب شحنات نقدية داخل المنتجات".
ونقل عن مصادر من الجيش تقول إن "الشاحنات خضعت لتفتيش شامل ولم يتم العثور على أي عمليات تهريب أموال، وفي الأسابيع الأخيرة، وبعد توقف المساعدات الإنسانية، وجدت حماس نفسها في ضائقة مالية وتواجه صعوبات في دفع الرواتب لأعضائها، وإحدى الطرق التي تحاول بها حماس ملء خزائنها النقدية الفارغة هي تهريب الأموال والمخدرات باستخدام الطائرات بدون طيار".
وأضاف أنه "في الآونة الأخيرة، رصد الجيش زيادة في محاولات التهريب على طول المحور "H"، ما يعني أن التهريب يخرج من الحدود المصرية إلى داخل إسرائيل باستخدام طائرات بدون طيار".
وزعم أن "الذين جمعوا الطائرات بدون طيار مع الشحنات هم من البدو من الشتات في النقب الغربي، ويتم نقل الشحنة إلى منطقة كرم أبو سالم، ومن هناك، باستخدام طائرات بدون طيار، تصل الشحنات إلى القطاع".
وأكد أنه "في فرقة غزة، وفي الفرقة الحمراء على الحدود المصرية، وفي سلاح الجو، تجري عمليات كثيرة لإحباط تهريب الطائرات بدون طيار بالأموال والمخدرات التي تتاجر بها حماس وتجلبها نقداً، لمواصلة عملياتها الاقتصادية في غزة"، على حد زعمه.
ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، أغلقت "إسرائيل" معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ومطلع الشهر الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.