متحدث «فتح»: زيارة «بلينكن» لتل أبيب فشلت بسبب الموقف الإسرائيلي المتعنت في الحرب على غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إنه من الواضح أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن قد فشلت بالأمس، فكل زياراته للمنطقة كانت إيجابية، نظرا لأن هذه الدول كانت معنية بالحل وبيديها مقترحات للحل، لكن المشكلة الأهم كانت لدى الاحتلال، لذا كان عليه أن يزور دولة الاحتلال أولا لمعرفة حقيقة موقفها قبل أن يستمع لكل المواقف الإيجابية وفي النهاية يصطدم بموقف إسرائيلي متعنت وماض في عدوانه على الشعب الفلسطيني.
وأضاف «دولة»، في مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن «بلينكن» خرج هناك وحده في المؤتمر الصحفي، وخرج متأخرا من السفارة الأمريكية، ومن الواضح أن هذا المؤتمر كان لإعلان فشل زيارته لدولة الاحتلال لأنه اصطدم بمواقف متعنتة، كلهم ماضين صوب العدوان، وهم يريدون توسيع العدوان في المنطقة، ولا يريدون وقف المجازر أو إطلاق النار في قطاع غزة أو الإفراج عن أموال الشعب الفلسطيني المسروقة من قبلهم.
وأشار إلى أن «بلينكن» عاد من عندهم خال الوفاق، بل تلقى أيضا إهانات برغم كل الدعم الذي حصلت عليه إسرائيل، وهو داعم لا محدود، ولكن الحكومة الإسرائيلية الحالية أهانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية الأمريكي بأن جهوده التي قام بها بالمنطقة فشلت في زيارته لدولة الاحتلال.
زيارة وزير الخارجية الأمريكي لم تحقق نتائج أبداوأوضح أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي لم تحقق نتائج أبدا، لأن النتائج المطلوبة والتي أجمع عليها الكل العربي لم تتحقق وجاء لفلسطين ليتحدث في أمور ثانوية لا قيمة لها أمام المجازر التي تحدث في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بلينكن القاهرة الإخبارية السفارة الأمريكية الاحتلال الخارجیة الأمریکی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: الأيام المقبلة حاسمة في تحديد نوايا بوتين
صرّح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مدى جدية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن المحادثات الدبلوماسية لا تزال مستمرة، لكنها لم تسفر حتى الآن عن اتفاق محدد بشأن إنهاء النزاع.
وفي سلسلة من التصريحات التي أدلى بها، أكد روبيو أنه لا توجد في الوقت الحالي عملية واضحة لإنهاء الحرب، مشيرًا إلى أن اجتماعًا واحدًا لن يكون كافيًا لحل الأزمة المتفاقمة.
وأوضح أن هناك محادثات إضافية سيتم عقدها من أجل بلورة شكل العملية الخاصة بأوكرانيا، في إشارة إلى الجهود الدبلوماسية المستمرة بين واشنطن وحلفائها لمحاولة إنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من عامين.
أكد روبيو في تصريحاته أن الجهود الدبلوماسية لم تحقق حتى الآن اختراقًا حقيقيًا يمكن أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن لا تزال تراقب الموقف عن كثب. وقال:
*"اجتماع واحد لن يكون كافيًا لإنهاء هذه الحرب. نحن بحاجة إلى التزام حقيقي من روسيا، وهذا ما سنحاول التحقق منه في الأيام المقبلة."*
ويأتي هذا التصريح في وقت تستمر فيه الجهود الأمريكية والأوروبية في الضغط على موسكو للقبول بتسوية سياسية، في حين تصر روسيا على شروطها الخاصة، بما في ذلك الاعتراف بالمناطق التي ضمتها من أوكرانيا كجزء من أراضيها.
حسم موقف بوتين خلال الأيام المقبلة
شدد روبيو على أن الموقف الروسي في الأيام المقبلة سيكون العنصر الحاسم في تحديد مسار الأزمة، قائلاً:
*"الأيام القليلة المقبلة ستحدد ما إذا كان بوتين جادًا بشأن السلام مع أوكرانيا. إذا كان هناك استعداد حقيقي من موسكو، فسنكون مستعدين لمتابعة العملية الدبلوماسية."*
لكن المسؤول الأمريكي لم يُخفِ شكوكه حيال نوايا الكرملين، لافتًا إلى أن موسكو لم تُظهر حتى الآن أي إشارات واضحة على رغبتها في إنهاء الحرب عبر تسوية عادلة.
إلى جانب المسار الدبلوماسي، أكدت واشنطن أنها لن تتراجع عن دعم أوكرانيا عسكريًا واقتصاديًا، إذ تواصل تقديم الأسلحة والمساعدات المالية لكييف لضمان استمرار قدرتها على الصمود في وجه الهجمات الروسية.
وفي هذا السياق، شدد روبيو على أن أي مفاوضات سلام يجب أن تأخذ في الاعتبار مصالح أوكرانيا، وأنه لا يمكن القبول بأي اتفاق يُفرض عليها بالقوة.
وأضاف أن مستقبل أوكرانيا يجب أن يُحدد من قبل الأوكرانيين أنفسهم، وليس عبر قرارات أحادية من الكرملين."
ومع استمرار التوترات وعدم وضوح الرؤية حول مستقبل المفاوضات، تبقى الأسابيع المقبلة حاسمة في تحديد مسار الصراع في أوكرانيا.
وبينما تسعى الدبلوماسية الأمريكية لإيجاد مخرج سياسي للأزمة، لا تزال روسيا تمضي في عملياتها العسكرية دون مؤشرات على التراجع.
ويبقى السؤال المطروح: هل ستشهد الأيام المقبلة تحولًا حقيقيًا في موقف موسكو، أم أن الحرب ستستمر في استنزاف أوكرانيا والمنطقة بأكملها؟