الوطن:
2024-11-26@01:27:53 GMT

أمين الفتوى: النقاب ليس فرضا ويمكن خلعه دون سبب

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

أمين الفتوى: النقاب ليس فرضا ويمكن خلعه دون سبب

قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ارتداء النقاب ليس فرضا، ويمكن خلعه إذا أرادت المرأة ذلك، أو سبب ارتداؤه أي مشكلات صحية، مثل حساسية الجيوب الأنفية، ولا إثم عليها في هذا الأمر.

النقاب ليس فرضا على المرأة المسلمة 

وأضاف أمين الفتوى ببرنامج «فتاوى الناس»، عبر شاشة «الناس»، أنه لا حرج في عدم ارتداء المرأة للنقاب، إذ أنه ليس فرضا على المرأة المسلمة، ولا معصية لها إذا خلعته، حتى إذا ارتدته لفترة طويلة من الزمن، بحسب جمهور الفقهاء.

يمكن خلع النقاب دون سبب

وتابع أنه يمكن خلع النقاب دون سبب، ولا حرج في هذا الأمر، دون أي ذنب أو مشكلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المرأة النقاب أمين الفتوى الجيوب الأنفية

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء تحسم الجدل حول شراء وبيع الذهب بالتقسيط

جدل مستمر بين التجار والمشترين حول حكم شراء وبيع الذهب بالتقسيط، خاصة مع تصاعد الأسعار وصعوبة توفير كامل قيمة الذهب نقدًا. في هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء ومجمع البحوث الإسلامية موقف الشريعة الإسلامية بشأن هذه المعاملات، ليضعا حدًا للجدل الدائر.

حكم شراء الذهب بالتقسيط

أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن شراء الذهب بالتقسيط "حلال ولا حرج فيه". 

وأوضح أن الذهب المصوغ لم يعد يُعتبر نقدًا كما في العصور القديمة، بل صار بمثابة سلعة، وبالتالي ينطبق عليه حكم بيع وشراء السلع الأخرى. 

وأضاف أن هذا الرأي يستند إلى ما اتفق عليه الفقهاء من أن الذهب المصوغ يمكن بيعه بالتقسيط، تحقيقًا لمصالح الناس وتيسيرًا عليهم.

بيع الذهب بالتقسيط بين التحريم والجواز

أما عن بيع الذهب بالتقسيط، فكان السؤال الأكثر تداولًا بين تجار المجوهرات.

 لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، من خلال صفحتها الرسمية، أشارت إلى أن الأصل في الذهب أنه من الأموال الربوية التي لا يجوز بيعها بجنسها بالتقسيط. 

أفطرت أياما من رمضان في شبابي ولا أتذكر عددها.. دار الإفتاء توضح الحل هل المرض بعد المعصية عقاب إلهي حتى بعد التوبة؟ أمين الفتوى يكشف الحقيقة

واستندت اللجنة إلى الحديث النبوي الشريف: «لَا تَبِيعُوا الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ إِلَّا مِثْلًا بِمِثْلٍ، وَلَا تُفَضِّلُوا بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ».

ومع ذلك، أوضحت اللجنة أن هذا الحكم ينطبق إذا كان التعامل بالذهب كعملة كما كان الحال قديمًا. لكن في الوقت الحاضر، ومع تحول العملات إلى ورقية، أصبح الذهب المصوغ في نظر بعض العلماء سلعة كغيرها من السلع، مما يبيح بيعه بالتقسيط.

آراء الفقهاء تدعم التيسير
عدد من الفقهاء، مثل الحسن البصري وإبراهيم النخعي وابن قيم الجوزية، أشاروا إلى أن الذهب المصوغ بفعل الصناعة فقد صفته كعملة نقدية، وأصبح بمثابة سلعة تُباع وتُشترى وفقًا لقواعد البيع والشراء. 

ابن القيم، على سبيل المثال، أكد أن الذهب المصوغ لا يجري عليه الربا بينه وبين الأثمان، تمامًا كما يحدث مع أي سلعة أخرى.

رفع الحرج وتيسير الحياة
خلصت الفتاوى الصادرة عن دار الإفتاء المصرية ولجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية إلى أن التعامل بالتقسيط في الذهب المصوغ جائز شرعًا، سواء للبيع أو الشراء، مع التأكيد على أهمية رفع الحرج عن الناس في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

بهذا التوضيح، يمكن للتجار والمشترين التعامل بثقة وطمأنينة في هذا النوع من المعاملات، بما يحقق مصالحهم ويتماشى مع أحكام الشريعة الإسلامية.

 

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يشترط زي معين للنساء في الحج والعمرة
  • أمين الفتوى: يجوز للمرأة أن تحج وتعتمر بالفستان - (فيديو)
  • هل نسيان التشهد الأوسط يبطل الصلاة؟.. أمين الفتوى يُجيب -(فيديو)
  • هل يجوز إعطاء الزكاة لأخت زوجي؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الأصل في زكاة المال إخراجها نقدا وليس عينا
  • مغردون يحتفون بأرقام صلاح القياسية ويعتبرون خلعه القميص تحذيرا
  • «الأزهر» يؤكد ضرورة تحري الفتوى وعدم الاستماع إلى الآراء الخارجة عن إجماع الأمة
  • مجلس جامعة الأزهر يشدد على ضرورة تحري الفتوى
  • جينيسيس الكورية تكشف النقاب عن GV70 موديل 2026 .. صور
  • دار الإفتاء تحسم الجدل حول شراء وبيع الذهب بالتقسيط