بين لبنان وسوريا.. معلومات عن 5 شخصيات تمّ اغتيالها خلال أسبوعين!
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً سردت فيه تفاصيل عن 5 شخصيات تعرضت للإغتيال خلال الأسبوعين الأخيرين، في لبنان وسوريا. وبحسب الصحيفة، فإن إسرائيل أعلنت مسؤوليتها عن بعض الإغتيالات، مشيرة إلى أنه "تم نسبُ إليها البعض الآخر منها". الشخصيات التي تمّ اغتيالها رضي موسوي – 25 كانون الأول
قُتل رضي موسوي ، الذي كان قائداً كبيراً في الحرس الثوري الإيراني، في سوريا في هجوم نسب إلى إسرائيل، بحسب "يديعوت أحرونوت".
قُتل صالح العاروري ، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في هجوم في منطقة الضاحية في بيروت نسب لإسرائيل، على حد تعبير الصحيفة الإسرائيلية. وكان العاروري يدير العمليات العسكرية لحماس في الضفة الغربية، وخلال فترة إقامته في لبنان، لعب دوراً هاماً في العلاقة بين حماس وإيران وأقام أيضاً علاقات جيدة مع حزب الله ومع أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله. وكان العاروري يُعدّ منافساً بارزاً ليحيى السنوار على قيادة حماس، في حين أن "حزب الله" توعد بالرد الأولي على حادثة اغتياله فقصف قاعدة "ميرون" الجوية الإسرائيلية بـ62 صاروخاً خلال الأسبوع الماضي.
وسام طويل – 8 كانون الثاني
استُشهد وسام الطويل، وهو عضو كبير في قوة الرضوان (وحدة النخبة التابعة لحزب الله)، في هجوم جوي نفذته إسرائيل. ورغم أن تل أبيب تلتزم الصمت إزاء عملية الاغتيال، إلا أن وزير الخارجية يسرائيل كاتس أكد في مقابلة تلفزيونية أن ذلك كان من فعل الجيش الإسرائيلي. وأفادت وسائل الإعلام اللبنانية أن الطويل غادر منزله في حي الدبشة في بلدة خربة سلم وسار مسافة بضع مئات من الأمتار قبل أن يُسمع صوت انفجار في سيارته مما أدى إلى اشتعال النيران فيها.
وأعلن "حزب الله" أنه رداً على اغتيال الطويل، تم استهداف مقر القيادة الشمالية في صفد (معسكر دادو) بعدة طائرات مسيرة. صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قالت إن الطويل كان عضواً في مجلس الشورى لحزب الله، كما أنه كان على علاقة مصاهرة بالأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله. كذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن طويل مسؤول عن إطلاق الصواريخ على قاعدة ميرون الإسرائيلية، السبت الفائت.
حسن عكاشة – 8 كانون الثاني
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، أنه اغتال مسؤولاً في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يدعى حسن عكاشة، يتهمه بأنه كان وراء إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل من سوريا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره بحسابه على منصة إكس: "قتل الجيش الإسرائيلي في بيت جن بمحافظة ريف دمشق بسوريا حسن عكاشة، الذي كان مسؤولا عن إطلاق صواريخ حماس من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل في الأسابيع الأخيرة"، دون أن يذكر كيفية الاغتيال. علي حسين برجي – 9 كانون الثاني نعى "حزب الله"، الثلاثاء، الشهيد علي حسن برجي الذي استهدفه الجيش الإسرائيلي بقصفٍ طال بلدة خربة سلم الجنوبية. جيش العدو قال في بيان أنه برجي هو "قائد وحدة الطائرات المسيرة في حزب الله"، وأضاف: "لقد قاد علي العشرات من الأنشطة ضد إسرائيل باستخدام طائرات بدون طيار متفجرة وطائرات استطلاع بدون طيار ضد إسرائيل وجنودها، كما قاد الهجوم على مقر القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی کانون الثانی حزب الله
إقرأ أيضاً:
لماذا تعرضت بي بي سي لهجوم من جماعة يهودية مناصرة للاحتلال الإسرائيلي؟
قررت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) تعديل أحد أفلامها الوثائقية بعد احتجاجات من جماعات يهودية مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي، حيث يحمل الفيلم، عنوان "غزة: كيف تنجو في محور حرب".
ونشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا ترجمته "عربي21"، قالت فيه إن هيئة الإذاعة البريطانية قررت إجراء تغيير في فيلم وثائقي عن الوضع الرهيب في غزة، بعد احتجاج جماعات يهودية مؤيدة لإسرائيل على الشخصية الرئيسية في الفيلم والرواي له، عبد الله.
وعنوان الفيلم الذي عرض يوم الاثنين هو "غزة: كيف تنجو في محور حرب"، وقدم حكايات أطفال ومحاولتهم النجاة وسط الدمار والقصف والموت المحيط بهم، وكيف حاولوا التمسك بالأمل والفرحة وسط كل الرعب الذي خلقه الهجوم الإسرائيلي على غزة.
وحاولت الجماعات المؤيدة لإسرائيل في بريطانيا ومعها الإعلام التركيز على عبد الله، 13 عاما والذي كان يتحدث بلغة إنكليزية فصيحة، وقالوا إن بي بي سي خدعت المشاهدين عندما لم تكشف عن هوية الرواي عبد الله اليازوري الحقيقية وهي أن والده عمل مع حكومة حماس في غزة، وفقا للتقرير.
ودعت هذه الجماعات "بي بي سي" إلى حذف الفيلم من خدمة "أي بليير" التي تتيح مشاهدة برامجها ولوقت طويل، بناء على أن والد الرواي عبد الله هو أيمن اليازوري، الذي عمل نائبا لوزير الزراعة في حكومة حماس التي أدارت القطاع قبل الحرب.
وبررت الهيئة أنها لم تعرف عن علاقة الراوي بالعائلة إلا بعد بث الفيلم يوم الإثنين على قناة بي بي سي2. ولهذا قررت أن تضيف نصا إلى فيلم "غزة: كيف تنجو في محور الحرب" وجاء فيه: "راوي الفيلم عبد الله البالغ من العمر 13 عاما، عمل والده كنائب لوزير الزراعة في الحكومة التي أدارتها حماس في عزة.
وقالت وزيرة الثقافة البريطانية ليزا ناندي، إنها ستبحث الفيلم الوثائقي مع بي بي سي: " لقد شاهدته ليلة أمس، وهو أمر سأبحثه معهم، وبخاصة الطريقة التي تحققوا وتعاونوا فيها مع الأشخاص الذين ظهروا في البرنامج"، حسبما قالت لإذاعة أل بي سي يوم الخميس.
وأضافت أن "هذه الأمور صعبة، وعلى الاعتراف بأن بي بي سي تمارس الحذر أكثر من أي محطة أخرى، وقد هوجموا باعتبارهم مؤيدين لغزة وهوجموا باعتبارهم معادين لغزة".
وتقول "الغارديان" إن مجموعة من 45 صحافيا يهوديا وعاملين في الإعلام بمن فيهم موظف سابق في بي بي سي وقعوا على رسالة أرسلت إلى مدير بي بي سي تيم ديفي طالبوا فيها بحذف الفيلم من خدمة أي بليير، وتساءلوا إن كان الفيلم قد خرق قواعد البث حسبما ما تقررها مؤسسة الرقابة على الإعلام "أوفكوم".
وضمت قائمة الموقعين مديرة بي بي سي السابقة روث ديتسش، والممثلة تريسي- أن أوبرمان ونيل بلير وداني كوهين، المسؤول السابق في بي بي سي والموظفة السابقة في أي تي في كلوديا روزينكرانتز. وجاء في الرسالة: "نظرا لخطورة هذه المخاوف، يجب على بي بي سي تأجيل إعادة بث البرنامج على الفور، وإزالة البرنامج من "أي بليير" وحذف أي مقاطع من البرنامج على وسائل التواصل الاجتماعي حتى يتم إجراء تحقيق مستقل ونشر نتائجه بشفافية كاملة لدافعي رسوم رخصة التلفزيون".
وأضافوا:" هل تستطيع هيئة بي بي سي أن تؤكد أنها ستتخذ هذا الإجراء؟". وتم إرسال نسخة من الرسالة إلى مسؤولة المحتوى في الهيئة، شارلوت مور وإلى مسؤولة الأخبار ديبورا تيرنيس، وسألت إن كان بي بي سي تعرف أن عبد الله "الراوي والمساهم الرئيسي للفيلم الوثائقي" هو "نجل زعيم بارز في حماس، الجماعة المصنفة كإرهابية".
وتتساءل الرسالة: "إذا كانت بي بي سي على علم بأن عبد الله اليازوري هو ابن زعيم إرهابي، فلماذا لم يتم الكشف عن ذلك للجمهور أثناء البرنامج؟ وإذا لم تكن بي بي سي على علم بأن عبد الله اليازوري هو ابن زعيم إرهابي، فما هي عمليات التحقق الجادة التي أجريت ولماذا فشلت؟".
كما تساءل الموقعون عما إذا كان والدا عبد الله قد وقعا على إذن يسمح له بالظهور، وما إذا كان أي من أعضاء حماس قد حصل على أموال مقابل الفيلم وما إذا كان الفيلم يتطلب إذنا من حماس. كما أثاروا مخاوف بشأن العناية الواجبة وإخبار المشاهدين.
وفي بيانها قالت بي بي سي: " لقد وعدنا مشاهدينا الالتزام بأعلى معايير الشفافية، لذا فمن الصواب أن نضيف بعض التفاصيل الإضافية إلى الفيلم قبل إعادة بثه نتيجة لهذه المعلومات الجديدة. ونحن نعتذر عن حذف هذه التفاصيل من الفيلم الأصلي".
وجاء في البيان أن بي بي سي التزمت بكل معايير انتاج الفيلم الوثائقي و "لكن لم يتم إبلاغنا بهذه المعلومات من قبل المنتجين المستقلين عندما قررنا بث النسخة النهائية من الفيلم"، وأنتجت شركة "هويو فيلمز" للأفلام الوثائقية والتي أنتجب فيلم "أوكرانيا: العدو في الغابة" لصالح بي بي سي وصور الحرب على أوكرانيا.