نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً سردت فيه تفاصيل عن 5 شخصيات تعرضت للإغتيال خلال الأسبوعين الأخيرين، في لبنان وسوريا.   وبحسب الصحيفة، فإن إسرائيل أعلنت مسؤوليتها عن بعض الإغتيالات، مشيرة إلى أنه "تم نسبُ إليها البعض الآخر منها".   الشخصيات التي تمّ اغتيالها   رضي موسوي – 25 كانون الأول
قُتل رضي موسوي ، الذي كان قائداً كبيراً في الحرس الثوري الإيراني، في سوريا في هجوم نسب إلى إسرائيل، بحسب "يديعوت أحرونوت".

    وكان موسوي رفيقاً لقاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والذي قُتل أيضاً قبل 4 سنوات بغارة جوية أميركية في العراق.    كذلك، تولى موسوي مسؤولية لعلاقات العسكرية في محور إيران وسوريا ولبنان، وبعد عملية الاغتيال أُعلن أنه أبرز عضو في فيلق القدس يُقتل خارج إيران منذ اغتيال سليماني.   صالح العاروري – 2 كانون الثاني
قُتل صالح العاروري ، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في هجوم في منطقة الضاحية في بيروت نسب لإسرائيل، على حد تعبير الصحيفة الإسرائيلية.    وكان العاروري يدير العمليات العسكرية لحماس في الضفة الغربية، وخلال فترة إقامته في لبنان، لعب دوراً هاماً في العلاقة بين حماس وإيران وأقام أيضاً علاقات جيدة مع حزب الله ومع أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله.   وكان العاروري يُعدّ منافساً بارزاً ليحيى السنوار على قيادة حماس، في حين أن "حزب الله" توعد بالرد الأولي على حادثة اغتياله فقصف قاعدة "ميرون" الجوية الإسرائيلية بـ62 صاروخاً خلال الأسبوع الماضي.
وسام طويل – 8 كانون الثاني
استُشهد وسام الطويل، وهو عضو كبير في قوة الرضوان (وحدة النخبة التابعة لحزب الله)، في هجوم جوي نفذته إسرائيل.    ورغم أن تل أبيب تلتزم الصمت إزاء عملية الاغتيال، إلا أن وزير الخارجية يسرائيل كاتس أكد في مقابلة تلفزيونية أن ذلك كان من فعل الجيش الإسرائيلي.   وأفادت وسائل الإعلام اللبنانية أن الطويل غادر منزله في حي الدبشة في بلدة خربة سلم وسار مسافة بضع مئات من الأمتار قبل أن يُسمع صوت انفجار في سيارته مما أدى إلى اشتعال النيران فيها.

وأعلن "حزب الله" أنه رداً على اغتيال الطويل، تم استهداف مقر القيادة الشمالية في صفد (معسكر دادو) بعدة طائرات مسيرة.   صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قالت إن الطويل كان عضواً في مجلس الشورى لحزب الله، كما أنه كان على علاقة مصاهرة بالأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله.   كذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن طويل مسؤول عن إطلاق الصواريخ على قاعدة ميرون الإسرائيلية، السبت الفائت.
حسن عكاشة – 8 كانون الثاني
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، أنه اغتال مسؤولاً في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يدعى حسن عكاشة، يتهمه بأنه كان وراء إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل من سوريا.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره بحسابه على منصة إكس: "قتل الجيش الإسرائيلي في بيت جن بمحافظة ريف دمشق بسوريا حسن عكاشة، الذي كان مسؤولا عن إطلاق صواريخ حماس من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل في الأسابيع الأخيرة"، دون أن يذكر كيفية الاغتيال.   علي حسين برجي – 9 كانون الثاني   نعى "حزب الله"، الثلاثاء، الشهيد علي حسن برجي الذي استهدفه الجيش الإسرائيلي بقصفٍ طال بلدة خربة سلم الجنوبية.   جيش العدو قال في بيان أنه برجي هو "قائد وحدة الطائرات المسيرة في حزب الله"، وأضاف: "لقد قاد علي العشرات من الأنشطة ضد إسرائيل باستخدام طائرات بدون طيار متفجرة وطائرات استطلاع بدون طيار ضد إسرائيل وجنودها، كما قاد الهجوم على مقر القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی کانون الثانی حزب الله

إقرأ أيضاً:

حماس تدين استخدام الولايات المتحدة للفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة

أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم، استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لإجهاض مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقالت الحركة في بيان رسمي: "إن الولايات المتحدة تثبت مجددًا أنها شريك مباشر في العدوان على شعبنا ومسؤولة عن حرب الإبادة المستمرة ضد أهلنا في غزة". 

 

اعتبرت حماس أن الفيتو الأمريكي يؤكد الانحياز الكامل للاحتلال الإسرائيلي، ووصفت القرار بأنه "جزء من السياسة العدوانية التي تدعم جرائم الاحتلال ضد المدنيين العزل" وأضاف البيان أن هذا الموقف الأمريكي "يقوض الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي ويضاعف من معاناة الشعب الفلسطيني". 

 

ويأتي بيان حماس بعد ساعات من استخدام الولايات المتحدة الفيتو ضد مشروع قرار قدمه الأعضاء المنتخبون في مجلس الأمن الدولي تضمن المشروع مطالبات بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، إلى جانب تأكيد ضرورة الإفراج عن جميع الرهائن بشكل عاجل وغير مشروط. 

 

كان مشروع القرار قد دعا الأطراف المتصارعة إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وشدد على أهمية تحسين الوضع الإنساني في غزة، بما في ذلك تمكين المدنيين الفلسطينيين من الوصول إلى الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الضرورية كما رفض المشروع أي أعمال تهدف إلى تجويع المدنيين الفلسطينيين أو استهداف المنشآت المدنية. 

 

واختتمت حماس بيانها بالتأكيد على أن "الفيتو الأمريكي لن يثني شعبنا عن مواصلة صموده ومقاومته، ولن يعفي الاحتلال من مسؤوليته عن الجرائم المستمرة". ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان على غزة وإنقاذ السكان المدنيين من الكارثة الإنسانية المتفاقمة. 

 

يأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، واستمرار الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وسط دعوات متكررة من أطراف دولية لوقف إطلاق النار وضمان حماية المدنيين.

 

نعيم قاسم: المقاومة هي الخيار الوحيد  لاجبار الاحتلال الإسرائيلي على الخروج 

 

أكد الشيخ نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، أن المقاومة هي السبيل الوحيد للتصدي للاحتلال الإسرائيلي وإجباره على الخروج من الأراضي المحتلة، مشددًا على أن الشعب اللبناني أمام خيارين: "إما القتال أو الاستسلام"، معتبرًا أن الاستسلام ليس خيارًا مطروحًا. 

 

قال قاسم في تصريحاته: "الاحتلال الإسرائيلي لن يخرج ولن يهزم إلا بالمقاومة"، وأكد أن حزب الله ملتزم بالوقوف في مواجهة أي محاولات لفرض شروط إسرائيلية على لبنان، مشددًا على أن إرادة الشعب والمقاومة أقوى من أي محاولات لترهيب لبنان أو النيل من سيادته. 

 

وأشار قاسم إلى أن حزب الله يسعى للعمل مع جميع الأطراف الوطنية، بما في ذلك الدولة اللبنانية والقوى الشريفة والدول الداعمة للبنان، من أجل تعزيز استقرار البلاد ومواجهة التحديات، وأكد: "سنبني معًا بالتعاون مع الدولة وكل الشرفاء والدول والقوى، وسنقدّم مساهمتنا لانتخاب رئيس الجمهورية". 

 

وفيما يتعلق بالشأن الداخلي، شدد قاسم على أن خطوات حزب الله السياسية ستظل تحت سقف اتفاق الطائف، مضيفًا: "سنكون حاضرين في الميدان السياسي بقوتنا التمثيلية والشعبية وحضورنا الوازن لمصلحة الوطن لنبني ونحمي في آن معًا". 

 

واختتم قاسم حديثه بالتأكيد على أن إسرائيل لا يمكنها هزيمة لبنان أو فرض شروطها عليه، مؤكدًا أن المقاومة ستبقى صامدة حتى تحقيق أهدافها الوطنية. 

 

تأتي تصريحات نعيم قاسم في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والضغوط السياسية، حيث يؤكد حزب الله تمسكه بالمقاومة كخيار استراتيجي لحماية لبنان واستعادة حقوقه.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية إيران: المقاومة في لبنان كيان مستقل
  • إسرائيل.. مقتل مدني يبلغ من العمر 71 عاماً بعد دخوله إلى لبنان
  • “نبي الغضب” يستلهم قصة “كائن فضائي” ويؤكد فشل إسرائيل في حربها ضد حماس وحزب الله
  • حزب الله يعلن استهداف تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ جنوبي لبنان
  • هوكشتاين سيُطلع إسرائيل على رد لبنان
  • سقوط العشرات بين قتيل وجريح.. في قصف لمدينة تدمر الأثرية.. وسوريا تتهم إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم
  • حماس تدين استخدام الولايات المتحدة للفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: «حرية العمل ضد حزب الله» شرط الاتفاق مع لبنان
  • لماذا نتنياهو مستعد لقبول وقف إطلاق النار مع حزب الله دون حماس؟
  • رئيس الاستخبارات الإسرائيلي السابق: إسرائيل قررت البقاء في غزة لسنوات