وزير التربية البحريني يشيد بجهود الكويت في دعم المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أشاد وزير التربية والتعليم البحريني الدكتور محمد جمعة اليوم الاربعاء بجهود دولة الكويت في دعم المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج وإسهامها في تنفيذ برامجه ونشاطاته لتحقيق تنمية ثقافية شاملة.جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير جمعة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) خلال مشاركته في ندوة (التعلم الاجتماعي والعاطفي) التي يعقدها المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج بالبحرين.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: المرکز العربی للبحوث التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: نتبني رؤية شاملة لبناء منظومة تعليمية متكاملة
كشف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن تبني رؤية شاملة لبناء منظومة تعليمية متكاملة، قوامها المعلم المؤهل القادر على صناعة الأجيال.
جاء ذلك خلال كلمته في جلسة العمل الأولى للمؤتمر الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب الذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، خلال الفترة من 5 إلى 7 يناير 2025.
ونوه وزير التربية والتعليم بأن هذه الرؤية تتجسد في تفعيل آلية دقيقة وشفافة؛ لانتقاء أفضل الكفاءات للعمل بقطاع التعليم من خلال اختبارات محكمة تقيس كفاءاتهم في مختلف الجوانب.
محاور استراتيجية التربية والتعليموأوضح وزير التربية والتعليم أن الخطة ترتكز على ثلاثة محاور استراتيجية، وهي: الإتاحة الشاملة والعادلة في التعليم لجميع الفئات، والجودة والتميز في التعليم وفقًا للمعايير التنافسية العالمية، والاستدامة والتعلم مدى الحياة.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن الوزارة تسعى من خلال خطتها الاستراتيجية (2025-2029) إلى تعزيز المساواة والشمول، وتطوير الحوكمة والإدارة، وتحسين جودة التدريس والتعلم.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن الخطة تتضمن عددًا من البرامج والمشروعات، والأنشطة التي تستند إلى رؤية واضحة لإصلاح قطاع التعليم قبل الجامعي.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن أول محور للخطة يستهدف إتاحة التعليم للجميع، وتحقيق العدالة في توفير الفرص التعليمية في المناطق النائية والمحرومة، ولذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف تعزيز السياسات والممارسات الهادفة إلى القضاء على التمييز في التعليم، وإزالة الحواجز التي تعترض دمج جميع الطلاب.
وتطرق وزير التربية والتعليم للحديث حول أهم جهود الدولة المصرية في مجال دعم وتمكين المعلمين،
وأوضح أن هذه الرؤية الشاملة تؤكد التزام الدولة المصرية ببناء نظام تعليمي قوي، قوامه المعلم المؤهل، وهدفه بناء جيل واع مثقف، قادر على المساهمة في بناء المستقبل.
وأكد أن وزارة التربية والتعليم المصرية تسعى سعيًا جادًا لضمان إتاحة التعليم المتميز للجميع، من خلال التصدي للتحديات المختلفة بحلول جذرية وواقعية.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بتبني السياسات الهادفة إلى إدماج جميع أطراف المنظومة بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية، وخفض الكثافات داخل الفصول الدراسية والتعلق بالتعليم مدى الحياة.
ونبه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن المعلمين هم حجر الزاوية، والعنصر الحاسم والفارق داخل أي نظام تعليمي، لذا تضع الدولة المصرية الاهتمام بالمعلمين، والارتقاء بأحوالهم المهنية، والاقتصادية والاجتماعية، على رأس أولوياتها.