الاحتلال يمْثل خلال ساعات أمام “العدل الدولية” بتهمة "الإبادة الجماعية"
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
سيمْثل الاحتلال الإسرائيلي، غداً الخميس 11 يناير/كانون الثاني 2024، أمام محكمة العدل الدولية، في الجلسة العلمية الأولى للدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا على إسرائيل بشأن حرب غزة، والتي تتهمها بارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في حق الفلسطينيين.
وكانت جنوب أفريقيا قد طلبت من المحكمة، الجمعة 29 ديسمبر/كانون الأول 2023، إصدار أمر عاجل يعلن أن إسرائيل تنتهك التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948، في حملتها على قطاع غزة.
من جهتها، أعلنت إسرائيل أنها سوف تمثُل أمام المحكمة؛ للطعن في الاتهامات المقدمة من جانب جنوب أفريقيا.
وتقع عريضة الاتهام التي جهزتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، في ما يقارب 84 صفحة، حيث استعرضت فيها كل تطورات الحرب على غزة وكل الانتهاكات التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين هناك في القطاع وكذلك في الضفة الغربية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا ترحب بقرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت
الثورة نت/..
رحبت جمهورية جنوب أفريقيا بمذكرات الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق يوآف غالانت.
وأوضحت وزارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا، اليوم الخميس، أن جنوب أفريقيا تؤكد مجددا التزامها بالقانون الدولي وتدعو جميع الدول إلى التصرف وفقا لمبادئ القانون الدولي.
وجاء في البيان: “ندعو المجتمع الدولي إلى الدفاع عن سيادة القانون وضمان المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان”.
وكانت الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت، اليوم، بالإجماع، قرارين برفض الطعون المقدمة من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي بموجب المادتين 18 و19 من نظام روما الأساسي، وأصدرت أوامر اعتقال بحق كل من بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب منذ 8 أكتوبر 2023 على الأقل حتى 20 مايو 2024، وهو اليوم الذي قدمت فيه النيابة العامة طلبات إصدار مذكرات الاعتقال.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,056 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,268 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.