انطلاق حفل توقيع ومناقشة رواية «صاحب العالم» للكاتب أحمد صبري أبو الفتوح
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
انطلق منذ قليل حفل توقيع ومناقشة رواية «صاحب العالم» للكاتب أحمد صبري أبو الفتوح والصادرة حديثا عن دار الشروق بمبني القنصلية بوسط البلد.
يقام حفل توقيع الرواية بحضور الناقد والكاتب سيد محمود والكاتب والناقد محمود عبد الشكور والكاتب والناقد محمد عبد الرحمن ، ووسط حضور اعلامي وجماهيري كبير، ومنهم الكاتب الكبير عبد الله السناوي .
وفي بدايه كلمته رحب الكاتب والناقد سيد محمود رحب بالحضور من الأدباء، متناولا المسيرة الأدبية للكاتب الكبير أحمد صبري أبو الفتوح التي بدأت بكتابته القصة القصيرة .
ولفت «محمود»إلى أن الكاتب أحمد صبري أبو الفتوح قد استطاع خلال مسيرته الأدبية أن يجمع بين نسيج مغاير من أنواع الكتابة، فالمتفحص لأعماله الأدبية يجد هذا النسيج اللافت والناتج عن وعي اجتماعي وثقافي واجتماعي عميق .
وأعقب مداخلة الكاتب سيد محمود قراءة الكاتب الكبير أحمد صبري ابو الفتوح في مقطع من الرواية .
ومن أجواء الرواية: «أراد الأستاذ «عبد الحميد دهمش» بعد رحيل زوجته وهجرة أبنائه وخروجه على المعاش، أن يتنسم بعضًا من عبير الحرية، مستفيدا مما تتيحه تكنولوجيا التواصل الاجتماعي من إمكانات هائلة، لكنه وهو يفعل خطا في الفراغ، فهوى. وبات على أعتاب فضيحة قد تهدد كيانه وكيان أبنائه وحبيباته اللاتي شاركته
تنسم بعض من هذا العبير. وبوصفه موظفا عاما عتيدا، يعرف أن الخروج من ورطة كهذه لا يفيد فيها التفكير من داخل الصندوق، لذلك لجأ إلى ربيب السجون رزق مرزبة ... فهل سيستطيع رزق، مساعدة الأستاذ عبد الحميدة في النجاة من هذه الورطة؟ يقتحم الروائي أحمد صبري أبو الفتوح عالم الطبقة المتوسطة مجددا بعد روايته الأشهر «ملحمة السيراسوة»، لكنه في روايته الجديدة «صاحب العالم» يكشف عن معاناة موظف مصري تقليدي أصبح محاصرا في عالم لم يعد ينعم فيه أحد بأي خصوصية: ليضع يده على أزمة الإنسان المعاصر في سرد يتسم بالعذوبة وإيقاع تشويقي جذاب لا يخلو من طرافة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي أحمد صبري أبو الفتوح القصة القصيرة الطبقة المتوسطة توقيع ومناقشة رواية رواية صاحب العالم سيد محمود صاحب العالم محمود عبد الشكور محمد عبد الرحمن دار الشروق
إقرأ أيضاً:
عدنان الروسان يكتب .. عصا السنوار تلقف ما صنعوا .. و حالة الضياع الكبير تلف أمريكا..!!
#سواليف
#عصا_السنوار تلقف ما صنعوا .. و حالة #الضياع_الكبير تلف #أمريكا..!!
كتب #عدنان_الروسان
كل المؤشرات تدل على أن الغرب يقوم بعملية انتحار مع سبق الإصرار و الترصد ، و الغرب الذي نعنيه هنا هو الغرب الأنجلو سكسونيك Anglosaksons، اي الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا ، هاتان الدولتان هما الأكبرو الأكثر تأثيرا فيما يجري في العالم من غزة الى لبنان و اليمن و أوكرانيا و السودان و بقيت النزاعات المنسية في العالم ، هذه الحضارة الغربية هي حضارة في النزع الأخير و تحاول التشبث بالدنيا بكل الوسائل بدون اي ضوابط و لا حدود ، انها ترى أنها أخطأت في الحسابات كثيرا و ظنت أنها قادرة على العيش الى الأبد ، و هذا ما نظَر فيه و كتب فوكوياما في كتابه نهاية التاريخ و صمويل هننتقتون في كتابه صدام الحضارات و اللذين اعتبرا أن الحضارة الغربية هي أخر الحضارات..
مقالات ذات صلة فرص عمل / تفاصيل 2024/11/20كلام سخيف يناقض المنطق ..
الغرب اليميني المتطرف ، أمريكا-بريطانيا هو من يهيمن على باقي اوروبا و يجبرها على الدخول في حروب لا تنتهي معه كما في افغانستان و العراق ، و هو الذي خلق حالة العداء العميق لنفسه في كل ارجاء العالم ، فحينما يقول الأمريكيون ” لماذا يكرهنا المسلمون ” فهم يغرقون أنفسهم في الوهم ، فليس المسلمون وحدهم من يكرههم ، هناك الصين و روسيا و كل أفريقيا و الأرجنتين و البرازيل و و دول امريكا اللاتينية بمعظمها اضافة الى كوريا الشمالية و ايران و تركيا و حينما تم التصويت في الجمعية العامة المكونة من ما يقرب من مائتي دولة على قرارات غزة مؤخرا لم يصوت مع أمريكا الا 9 دول من مائتي دولة و الباقي ضدها و هذا يؤشر الى الحد الذي وصلت اليه بريطانيا و أمريكا من الإقصاء في نظر العالم.
لم تتمكن أمريكا و معها الغرب من أرساء قواعد صادقة لما يدعونه في الإعلام من أنهم يريدون نشر الديمقراطية و الحريات العامة و الرخاء الإقتصادي في الدول خاصة المتخلفة تبين أنهم لا يفعلون اي شيء من أجل ذلك بل ان معظم دول العالم الثالث الصديقة أو الحليفة لأمريكا هي دول مستبدة و تحكم من زعماء مستبدين ديكتاتوريين ، يسجنون و يعدمون ، و يسرقون ثروات شعوبهم و يودعونها في بنوك أمريكا و الغرب و يحاربون قضايا أمتهم و الأمثلة على ذلك كثيرة جدا و ماثلة أمامانا .
لقد نجحت الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا في رسم صورة كاملة التفاصيل لنفسها بأنها أمبراطورية الشر في العالم ، ليس هناك دول تشن الحروب على أمريكا ، بل أمريكا هي التي تشن الحروب على كل دول العالم و معها بريطانيا و الأمثلة حدث و لا حرج ، العراق افغانستان لبنان كوريا كوبا فييتنام اليمن و الكثير الكثير غيرها ، انها عملية اعدام ذاتي للحضارة الغربية نفسها ، و ما نشاهده في الإعلام من تصريحات للمسؤولين و الرؤساء الأمريكيين ليس الا للتسلية و ما يناقش في الغرف المغلقة مخالف تماما لما يقال في الإعلام.
فجأة و على حين غرة استفاقت أمريكا و اذا بروسيا تخرج من حالة الضعف الخطيرة التي مرت بها بعد تفكك الإتحاد السوفيتي ، و اذا بالصين تلتهم العالم اقتصاديا و تكنولوجيا ، و تتصدر الصناعات في الذكاء الإصطناعي و الفضاء و الطيران و الإتصالات و اقتصادها هو الأكبر في العالم تقريبا ، و تشعر أمريكا أن خوض حرب مع الصين ليس نزهة و لا مزحة فذلك يعني انتهاء أمريكا تماما من قيادة العالم و الأمريكيون ثور هائج و الصينيون تنين هاديء.
الكثير من الأمريكيين المتنورين اذا جاز التعبير و كان في مكانه ، و في مراكز الدراسات الإستراتيجية و الأبحاث ، في الجامعات و غيرها من المؤسسات المدنية بدؤوا يتسائلون ، من نحن ، احقا نحن دول ديمقراطية عظمى ، أم اننا دولة مارقة تمتلك القوة العسكرية الأكبر في العالم و بها نخضع الجميع اقتصاديا و سياسيا و دبلوماسيا و حتى قضائيا ، و هل سيدوم هذا الحال أم ان بوادر الإنكفاء بدأت في التشكل
انهم يرون في وقوف حماس للعام الثاني أمام اسرائيل ، و اسرائيل هي ولاية أمريكية في الشرق الأوسط بل ربما هب تتمتع بالولاية الأكثر حظوة بين كل الولايات الأخرى و تحصل على كل ما لدى الجيش الأمريكي من اسلحة و على كل الأموال التي تحتاجها و على الدعم السياسي و العسكري و مع هذا فهي غير قادرة على حركة تحرر وطني صغيرة قليلة الموارد و محاصرة بل و مقاطعة و محاربة من الدول العربية نفسها التي يصفها الخبراء الإسرائيليين بانها دول مفككة بالحرف
عصا السنوار الشهيرة كانت لمسة الهية أراد بها الله أن يغادر الرجل الدنيا و هو يضرب بعصاه القوة الأمريكية الصهيونية الغاشمة لتبقى الضربة وسام شرف للمجاهد الكبير و وصمة عار للقوة المتغطرسة بأن ساعة الإنهيار الغربي الكبير قد شارفت على الوصول..
لا غالب الا الله