خالد يوسف يكشف علاقته بالراحل أسامة أنور عكاشة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
كشف المخرج خالد يوسف سر نجاح فيلم الإسكندراني، بطولة أحمد العوضي، عن قصة الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة.
وأكد المخرج خالد يوسف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد أنه كان يتمنى تقديم أي عمل فني لأسامة أنور عكاشة، منوها أنه طلب من ابنة الراحل كل الروايات التي لم تخرج للنور حتى الآن من كتاباته.
وأضاف خالد يوسف أن الفيلم يعرض الآن في دبي ومتوقع له النجاح، معلقا: نبذل مع فريق العمل أقصى جهد وطاقة؛ لإخراج عمل يليق بالجمهور والسيناريو.
وعلق خالد يوسف قائلا: «أي مخرج ينتهي من الفيلم فالعمل هو ملك النقاد والجمهور، وأتقبل فكرة النقد البناء، وويل من نار الكلمة التي لا تجد من يسمعها، والفكرة الأساسية في فيلم الإسكندراني جديرة بحجم قيمة مثل الكبير أسامة أنور عكاشة».
وأضاف خالد يوسف أن الراحل كان يعتمد في كتابته على استقبال النقد بشرط ألا يكون هداما، معلنا أن الفكرة في الفيلم –الإسكندراني- كانت تعتمد على الأصالة التي تواكب الحداثة، خاصة أنه دائما يدافع عن الهوية الوطنية وملامح الشخصية المصرية ومحاربة المتخلف من الموروثات سواء في السينما أو الدراما.
واختتم خالد يوسف: أتبنى مشروع أسامة أنور عكاشة الناصري في الثوابت وأسير على ما يسير عليه، وفكره كان يتحدث دائما عن الانفتاح الاقتصادي منذ السبعينات، وهذا ما نسير عليه حتى الآن، والإسكندراني رواية قديمة لكنها واكبت العصر الحالي، والسيناريو كان 180 صفحة، تم حذف 100 والإبقاء على 80 مع تعديل ما نحتاج تعديله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المخرج خالد يوسف احمد العوضي الراحل أسامة أنور عكاشة أسامة أنور عکاشة خالد یوسف
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام أمريكية تعيد نشر فيديو اغتيال السادات.. ما السبب؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تداول نشطاء مقطع فيديو نسب إلى وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية، يظهر بجودة عالية وبتسجيل صوتي طبيعي لحظة اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
أظهر الفيديو الذي تم تداوله لحظات حاسمة من الهجوم الذي نفذه الملازم أول خالد الإسلامبولي، والذي كان أحد عناصر جماعة الإخوان المسلمين، وذلك خلال العرض العسكري السنوي المقام في مدينة نصر يوم 6 أكتوبر 1981، احتفالا بانتصار حرب أكتوبر 1973.
والتقط الفيديو اللحظة التي ترجل فيها الإسلامبولي من إحدى المركبات العسكرية المشاركة في العرض، وأطلق النار علي المنصة الرئيسية التي كان يجلس فيها الرئيس أنور السادات، وإلى جواره نائبه حسني مبارك ووزير الدفاع المشير عبد الحليم أبو غزالة، مما أسفر عن استشهاد السادات.
استشهاد الساداتوسمع في الفيديو صوت الإسلامبولي وهو يصرخ، خلال محاولة الحراس التصدي للهجوم في ظل حالة من الفوضى.
وأدي الهجوم إلي استشهاد السادات وإصابة آخرين، قبل أن يتم القبض على الإسلامبولي ورفاقه.
من ناحيته، أشار الخبير الأمني المصري محمد مخلوف، في تصريحات لقناة "روسيا اليوم"، إلي البعد الرمزي والسياسي المحتمل وراء إعادة نشر الفيديو في هذا التوقيت بالذات، حيث قال أن إعادة التذكير باغتيال السادات قد لا يكون مجرد استرجاع لحدث تاريخي، بل رسالة مبطنة تحمل تهديدا ضمنيا، تستهدف الاستقرار السياسي والأمني في مصر.
كما أضاف أن مثل هذه الرسائل تأتي في ظل عجز واضح عن اختراق الدفاعات المصرية عبر الحدود.
وأشار مخلوف إلى أن السادات، الذي خاض مواجهة صارمة ضد جماعة الإخوان المسلمين ووقع اتفاقية كامب ديفيد، استشهد برصاص من تربوا في أحضان تلك الجماعة، وهو ما يجعل من إعادة بث لحظة اغتياله بعد ما يزيد عن أربعة عقود رسالة رمزية ذات دلالات عميقة.
ولفت إلى أن التوقيت الحالي، خاصة في ظل تصاعد الدعوات في الأردن لحظر جماعة الإخوان المسلمين بواجهتها السياسية "جبهة العمل الإسلامي"، يعزز فرضية أن الفيديو قد يكون جزءا من محاولة إيحائية لإحياء لحظة مفصلية، وربما التحذير من تكرارها في سياقات مشابهة، في وقت تشهد فيه المنطقة توترا سياسيا ومخاوف من زعزعة الاستقرار.
وقال اللواء عادل عزب، مدير مكافحة الإرهاب والنشاط المتطرف الأسبق بجهاز الأمن الوطني المصري، في تصريحات للقناة، إن إعادة بث فيديو اغتيال الرئيس أنور السادات قد لا تكون مجرد مصادفة، بل قد تكون مدفوعة ومخططا لها من قبل جهة بعينها.
وأوضح عزب أن الأمر يبدو وكأنه جزء من حملة موجهة تقف خلفها "ماكينة إلكترونية" يديرها عناصر جماعة الإخوان أو جهات تدور في فلكها.