قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في تصريحات للصحفيين اليوم الاربعاء انه يؤيد "بشكل كامل  الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية، وخرق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.. وأتطلع الي حكم عادل يوقف هذه الحرب العدوانية ويضع حدا لنزيف الدم الفلسطيني".

القيم الإنسانية

وأضاف  أبو الغيط " اشكر جنوب إفريقيا وحكومتها على اتخاذ هذا الموقف المبدئي الذي يضع الأخلاق والقيم الإنسانية فوق اي اعتبار،.. وأؤكد علي دعم الأمانة العامة للجامعة للمسعى  الجنوب إفريقي بكل السُبل الممكنة ".

وزير الخارجية الإيطالي يؤكد رفض بلاده للترحيل القسري لسكان غزة

وأكد المتحدث الرسمي أن الأمين العام  وجّه المسئولين بالأمانة العامة بمتابعة المسار القانوني للدعوى المرفوعة أمام محكمة العدل في لاهاي، مع الاستعداد لتقديم الدعم المطلوب بما يخدم القضية ويُعزز الموقف الفلسطيني.

 وأضاف  جمال رشدي أن القضية تُمثل خطوة مهمة ليس فقط نحو وقف اطلاق النار ولكن ايضاً مساءلة إسرائيل، وإنهاء الوضع الشاذ الذي جعل منها دولة فوق القانون الدولي وفوق المحاسبة، متطلعاً إلى صدور حكم يُفضي إلى وقف هذه الحرب الظالمة على المدنيين في قطاع غزة في أقرب أجلٍ ممكن، ويمهد الطريق أمام محاسبة كافة المسئولين الإسرائيليين المتورطين في جريمة الإبادة، بما يُعيد للعدالة الدولية مصداقيتها أمام شعوب العالم أجمع.

العاهل البحريني يؤكد لـ "بلينكن" ضرورة وقف إطلاق النار في غزة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط جامعة الدول العربية محكمة العدل الدولية إبادة جماعية جرائم إبادة جماعية

إقرأ أيضاً:

ما الأحزاب التي تشكل حكومة الوحدة في جنوب أفريقيا؟

بعد مرور ما يقرب من شهر على خسارة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي أغلبيته البرلمانية في أكثر الانتخابات تنافسية منذ نهاية نظام الفصل العنصري، اتفقت 10 أحزاب سياسية في دولة جنوب أفريقيا على تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وقد أدى التعاون بين الأحزاب من مختلف الأطياف السياسية إلى دفع البلاد إلى المجهول، حيث سيتعين على حزب المؤتمر الوطني تقاسم السلطة لأول مرة في العصر الديمقراطي. ومن المتوقع أن يمنح الرئيس سيريل رامافوزا -الذي أعيد انتخابه لفترة ولاية ثانية مدتها 5 سنوات بمساعدة أحزاب أصغر- الأحزابَ الأخرى مناصب وزارية مقابل دعم الحكومة التي يقودها الآن.

وفيما يلي الأحزاب العشرة التي تشكل حكومة الوحدة:

المؤتمر الوطني الأفريقي
فاز حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، وهو حركة التحرير التي ورثها نيلسون مانديلا، بأكبر عدد من الأصوات بانتخابات 29 مايو/أيار، لكن شعبيته تراجعت بسبب إحباط الناخبين بشأن قضايا مثل انقطاع التيار الكهربائي والاقتصاد وقضايا الفساد، كما عاني الحزب من انشقاق قاده الرئيس السابق جاكوب زوما تسبب في خسارته مناطق الزولو التي ينحدر منها.

ويمتلك حزب المؤتمر الوطني 159 مقعدًا في الجمعية الوطنية المؤلفة من 400 عضو، بانخفاض عن 230 مقعدًا حصل عليها بانتخابات 2019، وأقل من الأغلبية المطلقة التي تمتع بها لمدة 30 عامًا.

التحالف الديمقراطي
فاز التحالف الديمقراطي المؤيد لقطاع الأعمال بقيادة البيض بثاني أكبر عدد من الأصوات في انتخابات الشهر الماضي، حيث حصل على 87 مقعدًا في مجلس النواب بالبرلمان. وكان من بين أوائل الأحزاب التي قررت الانضمام لحزب المؤتمر بحكومة الوحدة، وكان دعمه حاسما في ضمان إعادة انتخاب المشرعين رامافوزا لولاية ثانية. وفي المقابل، دعم حزب المؤتمر الوطني مرشح حزب التحالف الديمقراطي لمنصب نائب رئيس الجمعية الوطنية. وأوضح التحالف الديمقراطي أنه يريد أيضًا تمثيلًا كبيرًا في حكومة رامافوزا.

حزب إنكاثا للحرية
يستمد هذا الحزب التقليدي الكثير من دعمه من شعب الزولو في مقاطعة كوازولو ناتال في جنوب أفريقيا، حيث يسيطر الآن بدعم من حزب المؤتمر الوطني والحزب الديمقراطي على المجلس التشريعي الإقليمي. ولدى هذا الحزب 17 مقعدًا في الجمعية الوطنية، مما يجعله خامس أكبر حزب.

التحالف الوطني
فاز هذا الحزب، المعروف بموقفه المتشدد بشأن الهجرة، بـ9 مقاعد في الجمعية الوطنية. وقال زعيمها جايتون ماكنزي، وهو رجل عصابات سابق قضى عقوبة السجن بتهمة السرقة، إن حزبه يريد حقائب الشؤون الداخلية أو الشرطة بحكومة رامافوزا.

جبهة الحرية بلس
تتكون هذه الجبهة -التي فازت بـ6 مقاعد- من الناخبين البيض الناطقين باللغة الأفريكانية. وعقدت اتفاقا قبل الانتخابات مع التحالف الديمقراطي وحزب الحرية والتغيير وآخرين لمحاولة إبقاء حزب المؤتمر خارج السلطة، لكنها قالت الأسبوع الماضي إنها قررت الانضمام إلى حكومة الوحدة للمساعدة في "استعادة وإعادة بناء جنوب أفريقيا".

الحركة الديمقراطية المتحدة

انتخابات جنوب أفريقيا لعام 2024 (الجزيرة)

فاز هذا الحزب بـ3 مقاعد. وكان قد انحاز في الأصل إلى تحالف سياسي تم تشكيله في معارضة حكومة الوحدة الوطنية، يسمى "التجمع التقدمي" قبل أن يغير موقفه.

مزانزي
تنافس هذا الحزب -الذي أسسه المحرر الصحفي السابق سونجيسو زيبي العام الماضي- في أول انتخابات له الشهر الماضي وفاز بمقعدين في البرلمان.

الجماعة
تخلى الحزب السياسي الإسلامي "الجماعة" -الذي فاز بمقعدين- عن التجمع التقدمي المعارض لحكومة الوحدة، وقرر الانضمام لها.

مؤتمر عموم أفريقيا في أزانيا
وكان أحد قادته رئيسًا لبلدية جوهانسبرغ خلال العام الماضي كجزء من ائتلاف يضم حزب المؤتمر والمناضلين من أجل الحرية الاقتصادية اليساريين. وقد فاز المؤتمر الأفريقي في أزانيا بمقعد واحد، وكان قد انفصل عن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في خمسينيات القرن الماضي بسبب موقف الأخير المتعدد الأعراق، وبدلاً من ذلك دافع عن سياسات "أفريقية" تجاه السود في جنوب أفريقيا.

الجيد
فاز هذا الحزب أيضًا بمقعد واحد. وعملت زعيمته باتريشيا دي ليل عمدة كيب تاون السابقة بالتحالف الديمقراطي، جنبًا إلى جنب مع حزب المؤتمر بالحكومة الوطنية من قبل، حيث شغلت منصب وزيرة السياحة، وتولت حقيبة الأشغال العامة والبنية التحتية خلال فترة ولاية رامافوزا الأولى.

مقالات مشابهة

  • ميارة لوفد فلسطيني: البرلمان المغربي سيظل داعما للفلسطينيين في كل المحافل الدولية
  • الجامعة العربية تؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على فلسطين
  • الجامعة العربية تؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي
  • الجامعة العربية تتضامن مع لبنان أمام مخاطر في الجنوب
  • وفد فلسطيني في ضيافة حزب الحمامة
  • تقديرات إسرائيلية بصدور مذكرة اعتقال من «العدل الدولية» ضد نتنياهو وجالانت
  • المصير الفلسطيني نحو مضمون غير ملتبس
  • ما الأحزاب التي تشكل حكومة الوحدة في جنوب أفريقيا؟
  • أبو مرزوق يلتقي نائب وزير الخارجية الروسي في موسكو
  • حكم لصالح خزينة الدولة وتحصيل 1.4 مليون دولار في دعوى شركة AVAX