مع بداية شهر طوبة.. اعرف طرق الوقاية من البرد الشديد والأمراض
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
مع حلول شهر طوبة، بدأت تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية من طقس بارد واحتمالية سقوط أمطار، ويُعرف شهر طوبة بكونه واحدا من أكثر شهور العام برودة، وعادة ما تكثر خلال هذا الشهر الظواهر الجوية الشتوية والباردة، كالأمطار وانخفاض درجات الحرارة.
الوقاية من البرد في شهر طوبةوقالت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري مناعة، ورئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن هناك بعض الوصايا الطبية يجب على المواطن أن يتبعها خلال شهر طوبة، ليقي نفسه من برودة الطقس الشديدة، وكذا الحماية من الإصابة بالأمراض بقدر المستطاع.
وعن النصائح التي وجهتها للوقاية من برد شهر طوبة، قالت استشاري المناعة أنه لابد أن يحرص المواطن على ارتداء الملابس المناسبة التي تساعد على التدفئة، هذا بالإضافة إلى الاهتمام بتناول المشروبات الدافئة لما لها من دور في التدفئة خلال الأجواء الباردة.
تناول الخضروات خلال شهر طوبةكما لفتت استشاري المناعة إلى أنه في شهر طوبة ودرجات الحرارة المنخفضة، يغفل البعض عن شرب الكميات المناسبة والمطلوبة من السوائل، بالتالي لا بد من الاهتمام بشرب كمية سوائل منضبطة خلال أيام طوبة، للوقايا من أي مخاطر قد تصيب المواطن نتيجة نقص السوائل.
وأضافت عبد الوهاب، أن تناول الخضروات من الأمور المهمة خلال شهر طوبة، فعلى المواطن الحرص على الإكثار من تناول الخضروات لأنها تحتوي على العديد من الفيتامينات التي من شأنها المساهمة في تقوية جهاز المناعة للوقاية من الإصابة بالأمراض، وأوصت بالحرص على تناول الجزر، والسلطات، ومن المستحب الإكثار من «البقدونس» في السلطة الخضراء، لاحتواء على مواد مفيدة للجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر طوبة برودة شهر طوبة الأرصاد الجوية شهر طوبة
إقرأ أيضاً:
رئيس «شؤون البيئة»: مصر معرضة لفترات طويلة من الحر الشديد قد تؤثر على صحة الإنسان والزراعة (حوار)
أكد دكتور على أبوسنة، رئيس جهاز شئون البيئة بوزارة البيئة، أن الدولة تتأثر بظاهرة التغيرات المناخية بشكل واضح؛ على الرغم من أنها من أقل دول العالم إسهاماً فى انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى عالمياً؛ حيث بلغت الانبعاثات 325614 جيجا ثانى أكسيد الكربون المكافئ سنة 2015 -أى ما يعادل 0٫6 بالمائة من انبعاثات العالم- وفق التقرير الأول المحدَّث كل عامين والذى جرى تقديمه إلى سكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ فى 2019. كيف يسهم المجلس الوطنى للتغيرات المناخية فى حل قضية التغير المناخى محلياً ودولياً؟
- يعتبر المجلس المنشأ بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1912 لسنة 2015 والمعدل بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1129 لسنة 2019 الجهة الوطنية المعنية بملف التغيرات المناخية، وللمجلس كافة الصلاحيات اللازمة لأداء عمله، على رسم السياسات العامة للدولة فيما يخص التعامل مع التغيرات المناخية، والعمل على وضع وتحديث الاستراتيجيات والخطط القطاعية لتغير المناخ، فى ضوء الاتفاقيات الدولية والمصالح الوطنية والعمل على تحديث استراتيجية وطنية شاملة لتغير المناخ، وربط السياسات والاستراتيجيات والخطط الوطنية الخاصة بتغير المناخ باستراتيجية التنمية المستدامة.
ماذا عن مشروع مخاطر التغيرات المناخية فى مصر وأهميته؟
- تُعد إدارة مخاطر التغيرات المناخية مشروعاً وطنياً شاملاً تم تنفيذه من خلال عدة وزارات وقطاعات، ويستهدف تطبيق مبدأ التكيف والتخفيف، من خلال دعم سياسات التخفيف من أجل تقليل مساهمة مصر فى انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى من خلال توفير الظروف الملائمة والحوافز لتشجيع تمويل مبادرات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، فضلاً عن الاستفادة من آلية التنمية النظيفة، بالإضافة إلى دعم توفير الأدوات اللازمة لصنع القرارات الاستراتيجية التى من شأنها تعزيز القدرة المؤسسية لوضع وتنفيذ استراتيجيات وطنية فى قطاعات الموارد المائية والزراعة وغيرها من القطاعات.
أبو سنة: استراتيجية الدولة تعتمد على تعزيز قدراتها للتكيف مع التغيراتكيف أسهم مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى فى خفض انبعاثات الكربون؟
- يهدف المشروع إلى تحسين نوعية الهواء من خلال الحد من الانبعاثات المختلفة من القطاعات الحيوية، وزيادة القدرة على مقاومة تلوث الهواء فى القاهرة الكبرى، وتقليل تركيزات الملوثات، وبخاصة ذات التأثير الأكثر ضرراً بالصحة والاقتصاد والاستدامة بجميع أنواعها، من خلال وضع خطة متكاملة لإدارة نوعية الهواء والمناخ خلال مكونات المشروع.
ماذا عن آلية التكيف مع التغيرات المناخية على المستوى المحلى؟
- تتضمن مجموعة من الإجراءات والأنشطة التى تهدف إلى تقليل التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على التكيف مع هذه التغيرات، من خلال إجراء دراسات تحليلية لتحديد تأثيرات التغيرات المناخية المحتملة على المنطقة المحلية، وتحديد العوامل الجغرافية والاجتماعية والاقتصادية التى قد تؤثر فى قدرة المجتمع على التكيف، إلى جانب تطوير البنية التحتية لتكون مرنة أمام التغيرات المناخية، مثل تحسين تصريف مياه الأمطار، وبناء سدود للحد من الفيضانات، وتعزيز الهياكل ضد العواصف.
ما خطة الوزارة لتقليل التغيرات المناخية خلال السنوات المقبلة؟
- تسعى وزارة البيئة إلى تقليل تأثيرات التغيرات المناخية على البيئة والمجتمع والاقتصاد، وتعزيز قدرة البلاد على التكيف مع التحديات المناخية المستقبلية، وقد أعلنت وزارة البيئة عن عدة خطط واستراتيجيات لمواجهة تحديات التغيرات المناخية وتقليل آثارها خلال السنوات المقبلة. وتحقق خطة الوزارة بالتنسيق مع شركاء التنمية أهداف الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 والتى جرى إطلاقها فى عام 2022: تحقيق نمو اقتصادى مستدام، بناء المرونة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، تعزيز حوكمة وإدارة العمل فى مجال تغير المناخ، تحسين البنية التحتية للتمويل، تحسين البحث العلمى وإدارة المعرفة ونقل التكنولوجيا ورفع الوعى فى مجال مكافحة تغير المناخ.
اضطراب النظام البيئي يؤدي إلى زيادة درجات الحرارة.. ومشروع إدارة تلوث الهواء يهدف إلى الحد من الانبعاثات المختلفةهل من الممكن أن تشهد مصر ظواهر غير طبيعية ناتجة عن التغيرات المناخية كما حدث فى أمريكا وإسبانيا؟
- نعم، من الممكن حدوث ذلك، فالتغيرات المناخية تؤدى إلى اضطراب النظام البيئى، ما قد يتسبب فى العديد من الظواهر الجوية غير المعتادة مثل: زيادة درجات الحرارة: من الممكن أن تشهد مصر فترات طويلة من الحر الشديد، ما يؤثر على صحة الإنسان والزراعة، الفيضانات: التغيرات المناخية يمكن أن تؤدى إلى تغييرات فى نمط الأمطار، ما يؤدى إلى فيضانات غير مسبوقة.
ووفقاً لتقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغيرات المناخية فإن مصر تُعد من أكثر الدول المهددة بالمخاطر الناتجة عن تأثيرات التغيرات المناخية، والتى تتطلب التعامل وفقاً للمعايير والأهداف والسياسات والجهود الملائمة وطنياً لتقليل وطأة تأثيرات هذه الظاهرة، وبما يتماشى مع «رؤية 2030» فى مجالات البيئة والصحة والطاقة وغيرها ووفق الخطط الاستراتيجية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتتأثر مصر بظاهرة التغيرات المناخية بشكل واضح؛ على الرغم من أنها من أقل دول العالم إسهاماً فى انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى عالمياً؛ حيث بلغت الانبعاثات 325614 جيجا ثانى أكسيد الكربون المكافئ سنة 2015 (أى ما يعادل 0٫6 بالمائة من انبعاثات العالم)، وفق التقرير الأول المحدَّث كل عامين، والذى تم تقديمه إلى سكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ فى 2019.
ماذا عن مخاطر التغيرات المناخية المتوقعة على مصر؟
- تُعد مصر شديدة التأثر بتغير المناخ، مع الزيادة المتوقعة فى موجات الحر والعواصف الترابية والعواصف على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط والظواهر الجوية الشديدة، كما جرى توثيق احترار أقوى على مدار الثلاثين عاماً الماضية، مع زيادة متوسط درجات الحرارة السنوية بمقدار 0.53 درجة مئوية لكل عقد.