وكالة ناسا تؤجل الهبوط على القمر حتى عام 2026
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
سيتعين على رواد الفضاء الانتظار حتى العام المقبل قبل السفر إلى القمر وبضع سنوات أخرى قبل الهبوط عليه، في ظل أحدث جولة من التأخيرات التي أعلنتها وكالة ناسا.
التغييرــ وكالات
كانت وكالة الفضاء قد خططت لإرسال أربعة رواد فضاء حول القمر أواخر العام الجاري، لكنها أجلت الرحلة إلى سبتمبر 2025 بسبب مشاكل فنية.
كما تم تأجيل أول هبوط بشري على سطح القمر منذ أكثر من 50 عاما، إلى الفترة من 2025 إلى 2026.
جاءت هذه الأخبار بعد ساعة واحدة فقط من تخلي شركة في بيتسبرغ عن محاولتها للهبوط بمركبتها الفضائية على القمر بسبب تسرب الوقود الذي أنهى المهمة.
تم إطلاق مركبة الهبوط برغرين التابعة لشركة (أستروبوتيك تكنولوجي) كجزء من برنامج القمر التجاري التابع لناسا، وكان من المفترض أن تكون بمثابة استكشاف لرواد الفضاء. ستقوم إحدى شركات هيوستن بتجربتها باستخدام مركبة الهبوط الخاصة بها الشهر المقبل.
تعتمد ناسا بشكل كبير على الشركات الخاصة في برنامج أرتميس لهبوط رواد الفضاء على سطح القمر، والذي أطلق عليه اسم الشقيقة التوأم الأسطورية لأبولو.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: القمر صاروخ ناسا
إقرأ أيضاً:
«نيويورك أبوظبي» تطلق برنامج الدكتوراه في الفيزياء الفلكية
أعلنت جامعة نيويورك أبوظبي عن إطلاق برنامج دكتوراه جديد في الفيزياء الفلكية وأنظمة الفضاء، ويقع مقر البرنامج في أبوظبي، ويستغرق استكماله خمس سنوات أكاديمية، تحت إشراف علماء وباحثين دوليين في جامعة نيويورك أبوظبي.
يوفر البرنامج خياري مسار الفيزياء الفلكية النظري ومسار أنظمة الفضاء الذي يركز على النواحي الهندسية، فيؤهل بذلك الخريجين لشغل وظائف في المؤسسات الأكاديمية وفي المجالات المتنامية لصناعات الفضاء واستكشافه.
وقال الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب: «كرائد فضاء، شهدت بنفسي الدور الحيوي للتعليم والابتكار في علوم الفضاء كركائز أساسية لدفع عجلة التقدم على الأرض وخارجها، سيسهم هذا البرنامج في إعداد كوادر وطنية متميزة لدعم استراتيجيتنا الوطنية للفضاء».
يضم البرنامج مكوناً بحثياً مميزاً حيث يتطلب إكمال مشروع بحثي مدته ثلاث سنوات وينتهي بأطروحة الدكتوراه.
ومن المقرر أن ينطلق البرنامج في خريف عام 2025، معتمداً على خبرات مجموعة واسعة من أساتذة جامعة نيويورك أبوظبي، ليخرّج أعداداً من العلماء والمهندسين الذين سيشاركون في تصميم وتحليل بيانات المهمات الفضائية في المستقبل.