تجاوز الكارثة”.. الاتحاد الأوروبي يكشف رؤيته للوضع في غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
الأربعاء, 10 يناير 2024 9:04 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
كشف المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لويس ميغيل بوينو، أن وزراء الاتحاد الأوروبي سيناقشون في اجتماعهم يوم 22 يناير، تداعيات الحرب في غزة وضرورة حشد المجتمع الدولي من أجل إحلال السلام في المنطقة.
وأوضح بوينو، أن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قدّم دعوة لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال اجتماعهما في السعودية؛ للمشاركة في اجتماع وزراء التكتل، بجانب توجيه دعوة لوزراء خارجية الأردن ومصر، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية.
يأتي الاجتماع في الوقت الذي طالب الاتحاد الأوروبي، المجتمع الدولي بفرض حلٍ للصراع بين إسرائيل وحركة حماس، لأن “الطرفين المتحاربين غير قادرين على التوصل إلى اتفاق”.
وكان كبير السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي قد أجرى زيارة إلى المنطقة هذا الأسبوع، هي الرابعة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر، لمحاولة وقف امتدادها إلى لبنان والضفة الغربية وممرات الشحن في البحر الأحمر، والعمل على التوصل لهدنة في غزة.
وضع تجاوز الكارثة
ومع وصول عدد الضحايا بين المدنيين الفلسطينيين إلى 23,357 شهيدا و59,410 مصابًا جراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، اعتبر المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي أن “الوضع الإنساني تجاوز الكارثة”.
وحدد بوينو رؤية الاتحاد الأوروبي لمسار الحرب في غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية في عدد من النقاط:
• الناس في غزة لا يتعرضون للقصف فقط، بل يتضورون جوعا في الوقت الراهن، فبحسب برنامج الأغذية العالمي، يعاني 100 بالمئة من سكان غزة الآن من انعدام الأمن الغذائي.
• نحن بحاجة الآن إلى وقف الحرب بشكل يمكن أن يصبح دائماً، وإلى زيادة الدعم المقدم إلى قطاع غزة، فالحرب لها قوانين، كما أن هناك قوانين إنسانية دولية يجب احترامها.
• كما قال “بوريل” فعلينا أن نتفهم أن السلام وحده هو الذي سيجلب السلامة والأمن إلى الشرق الأوسط.
• لقد كانت الأمم المتحدة واضحة حين أكدت أن الوضع الإنساني والتداعيات على المدنيين في غزة كارثية، إذ يحتاج السكان المدنيون بشدة إلى الغذاء والماء والوقود والكهرباء والرعاية الطبية، فضلاً عن المأوى الآمن، ويجب استعادة إمكانية الوصول إلى هذه الضروريات بشكل عاجل.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يرهن دعم لبنان بهيكلة القطاع المصرفي
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مسؤولة في الاتحاد الأوروبي، أمس، أن صرف نصف مليار يورو من المساعدات للبنان مشروط بإعادة هيكلة القطاع المصرفي والتوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي، بعد أكثر من 5 سنوات من بدء أزمة اقتصادية خانقة تشهدها البلاد.
وتعهد الاتحاد الأوروبي في مايو الماضي بتقديم مساعدات بقيمة مليار يورو لدعم لبنان في مكافحة الهجرة غير النظامية نحو أوروبا، وتغطّي قطاعات خدمية أساسية تتضمّن التعليم والصحة.
وقالت المفوضة الأوروبية لشؤون المتوسط دوبرافكا شويتزا، أمس، إن «من بين الأموال المخصصة للبنان تمت الموافقة على 500 مليون يورو في أغسطس من العام الماضي، وسيتم صرف 500 مليون أخرى قريباً، لكن هناك بعض الشروط».
وأضافت، خلال مؤتمر صحفي بعد لقائها الرئيس اللبناني جوزيف عون، أن «الشرط الأساسي هو إعادة هيكلة القطاع المصرفي، واتفاق جيد مع صندوق النقد الدولي».
وأوضحت شويتزا «عندما تستوفى هذه الشروط، سنواصل بالطبع عملية صرف الأموال». ويطالب المجتمع الدولي لبنان بتنفيذ إصلاحات تتيح له الحصول على مليارات الدولارات لتعزيز اقتصاده بعد أزمة مالية بدأت في عام 2019 وتعزى إلى سوء الإدارة والفساد.